اية ومن الناس من يشري نفسه
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال :.... وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1132 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : يحيى بن حماد ، قثنا : أبو عوانة ، قثنا : أبو بلج ، قثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، أما إن تقوم معنا .... قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ....
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 3 )
مستدرك الحاكم - كتاب الهجرة - بيتوتة علي على فراش رسول الله عند خروجه للهجرة - رقم الحديث : ( 4322 )
4232 - حدثنا : أبوبكر أحمد بن إسحاق ، ثنا : زياد بن الخليل التستري ، ثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس (ر) قال : شرى علي نفسه ، ولبس ثوب النبي (ص) ، ثم نام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، وقد كان رسول الله (ص) ألبسه بردة ، وكانت قريش تريد أن تقتل النبي (ص) ، فجعلوا يرمون علياًً ، ويرونه النبي (ص) ، وقد لبس بردة ، وجعل علي (ر) يتضور ، فإذا هو علي ، فقالوا : إنك للئيم إنك لتتضور ، وكان صاحبك لا يتضور ولقد إستنكرناه منك ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره ، عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ.
مستدرك الحاكم - كتاب الهجرة - بيتوتة علي على فراش رسول الله عند خروجه للهجرة - رقم الحديث : ( 4323 )
4233 - وقد ، حدثنا : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا : عبيد بن قنفذ البزار ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا : قيس بن الربيع ، ثنا : حكيم بن جبير ، عن علي بن الحسين قال : إن أول من شرى نفسه إبتغاء رضوان الله علي بن أبي طالب ، وقال علي عند مبيته على فراش رسول الله (ص) شعراًً :
وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به فنجاه ذو الطول الإله من المكر
وبات رسول الله في الغار أمنا موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني وقد وطنت نفسي على القتل والأسر.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - جمع النبي (ص) أهل بيته وقراءة آية التطهير - رقم الحديث : ( 4708 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4627 - أخبرنا : أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، ببغداد من أصل كتابه ، ثنا : عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أَبي ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : أبو بلج ، ثنا : عمرو بن ميمون ، قال :.... قال إبن عباس : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال إبن عباس : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر (ر) وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسب إنه رسول الله (ص) قال : فقال : يا نبى الله ، فقال له علي : أن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي (ر) يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله (ص) وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب جامع في مناقبه (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
14696 - عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا له : يا إبن عباس .... قال : وشرى علي نفسه ، لبس ثوب رسول الله (ص) ثم نام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله (ص) ، فقال : يا نبي الله ، فقال له علي : إن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمونة فأدركه ، فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة ، كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور ، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف رأسه فقالوا : إنك لليئم ، كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
12430 - حدثنا : إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أَبي بلج ، عن عمرو بن ميمون قال :.... قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر فقال : إلي : يا رسول الله وأبوبكر يحسبه نبي الله ، فقال علي : إن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان رسول الله (ص) يرمى وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى مطرف ثم كشف عن رأسه حين مطرف ، فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه بالحجارة فلا يتضور وأنت تضور وقد إستنكرنا ذلك.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
- قال : وشرى علي نفسه فلبس ثوب رسول الله (ص) ونام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله ، فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت كنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
- وذكر الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتاب أحياء علوم الدين في باب فضيلة الإيثار منه قال : ولما بات علي (ر) على فراش رسول الله (ص) أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل : إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فإختار كلاهما الحياة فأحباها ! فأوحى الله إليهما : إلاّ كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد (ص) فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ! إهبطا إلى الأرض فإحفظاه من عدوه ، فنزلا إلى الأرض فكان جبرئيل (ع) عند رجليه وميكائيل عند رأسه وجبرئيل ينادي : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا إبن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ؟ ! وأنزل الله تعالى : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله والله رؤف بالعباد - ( البقرة : 207 ).
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 8 )
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
133 - أخبرنا : أبو سعد السعدي بقراءتي عليه من أصل سماعه بخط السلمي قال : ، حدثنا : أبو الفتح محمد بن أحمد بن زكريا الطحان ببغداد قال : ، حدثنا : إبراهيم بن أحمد البذوري قال : ، حدثنا : أبو أيوب سليمان بن أحمد الملطي قال : ، حدثنا : سعيد بن عبد الله الرفاء قال : ، حدثنا : علي بن حكام الرازي ، عن شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة : ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما أسري بالنبي (ص) يريد الغار ، بات علي بن أبي طالب على فراش رسول الله (ص) فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل : إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فكلاهما إختاراها وأحبا الحياة ، فأوحى الله إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد (ص) فبات على فراشه يقيه بنفسه ، إهبطا إلى الأرض فإحفظاه من عدوه ، فكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا بن أبي طالب الله عز وجل يباهي بك الملائكة فأنزل الله تعالى : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله ، والله رؤف بالعباد.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
135 - أخبرنا : أبو عبد الله الجرجاني ، قال : ، أخبرنا : أبو طاهر السلمي فال : ، أخبرنا : جدي أبوبكر قال : ، حدثنا : علي بن مسلم قال : ، حدثنا : أبو داود ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج : يحيى بن سليم ، عن عمرو بن ميمون الأودي : ، عن إبن عباس قال : أن رسول الله (ص) لما إنطلق ليلة الغار أنام علياًً في مكانه وألبسه برده فجاءت قريش تريد أن تقتل النبي فجعلوا يرمون علياًً وهم يرونه النبي (ص) وقد لبس برده ، وجعل علي يتضور ، فنظروا فإذا هو علي ، فقالوا : إنك أنت تتضور وكان صاحبك لا يتضور ، وقد أنكرنا ذلك.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
136 - وأخبرنا : الحاكم أبو عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، قال : ، أخبرنا : زياد بن الخليل التستري قال : ، حدثنا : كثير بن يحيى ، قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون : ، عن إبن عباس قال : شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
137 - أخبرنا : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص بن شاهين ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الرحمن بن سراج ، ومحمد بن أحمد بن الحسين القطواني قالا : ، حدثنا : عباد بن ثابت قال : ، حدثني : سليمان بن قرم قال : ، حدثني : عبد الرحمن بن ميمون أبو عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي : ، عن عبد الله بن عباس : أنه سمعه يقول : أنام رسول الله علياًً على فراشه ليلة إنطلق إلى الغار ، فجاء أبوبكر يطلب رسول الله فأخبره علي : أنه قد أنطلق ، فأتبعه أبوبكر وباتت قريش تنظر علياًً وجعلوأ يرمونه ، فلما أصبحوا إذا هم بعلي ، فقالوا : أين محمد ؟ ، قال : لا علم لي به ، فقالوا : قد أنكرنا تضورك كنا نرمي محمداًً فلا يتضور وأنت تتضور ، وفيه نزلت هذه الآية : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
139 - حدثونا : عن أبي بكر السبيعي قال : ، حدثنا : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : ، حدثنا : محمد بن منصور بن يزيد قال : ، حدثنا : أحمد بن أبي عبد الرحمن الأصناعي قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد بن فرقد الأسدي قال : ، حدثنا : الحكم بن ظهير قال : ، حدثني : السدي في حديث الغار ، قال : فأتى غار ثور ، وأمر علي بن أبي طالب فنام على فراشه فإنطلق النبي (ص) ، فجاء أبوبكر في طلب النبي (ص) ، فقال له علي : قد خرج ، فخرج في إثره فسمع النبي (ص) وطئ أبي بكر خلفه فظن أنه من المشركين فأسرع فكره أبوبكر أن يشق على النبي فتكلم فعلم النبي (ص) كلامه فإنطلقا حتى أتيا الغار ، فلما أراد النبي (ص) : إن يدخل دخل أبوبكر قبله فلمس بيده مخافة أن يكون دابة أو حية أو عقرب يؤذي النبي (ص) فلما لم يجد شيئاًً قال : لرسول الله إدخل فدخل وكانت عيون المشركين يختلفون ينظرون إلى علي نائماً على فراش رسول الله (ص) وعليه برد لرسول الله أخضر ، فقال بعضهم لبعض : شدوا عليه ، فقالوا : الرجل نائم ولو كان يريد أن يهرب لهرب ، ولكن دعوه حتى يقوم فتأخذوه أخذاًً ، فلما أصبح قام علي فأخذوه فقالوا : أين صاحبك ؟ ، قال : ما أدري ، فأيقنوا أنه قد توجه إلى يثرب وأنزل الله في علي : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله ، الآية.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
140 - حدثني : الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال : ، حدثنا : بكربن محمد الصيرفي بمرو ، قال : ، حدثنا : عبيد بن قنفذ البزاز بالكوفة قال : ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد ، قال : ، حدثنا : قيس قال : ، حدثنا : حكيم بن جبير : ، عن علي بن الحسين قال : إن أول من شرى نفسه إبتغاء مرضاة الله علي بن أبي طالب.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
141 - وأخبرنا : أبو عبد الله الشيرازي قال : ، أخبرنا : أبوبكر الجرجرائي قال : ، حدثنا : أبو أحمد البصري قال : ، حدثنا : العباس بن الفضل والحسين بن حميد ، وأحمد بن عمار ، قالوا : ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا : قيس بن الربيع ، عن حكيم بن جبير : ، عن علي بن الحسين قال : أول من شرى نفسه لله عز وجل علي ، ثم قرأ : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
142 - ورواه غير الحماني ، عن قيس ، عن حكيم ، عن علي بن حسين في قوله : ومن الناس من يشري نفسه ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب لما توجه رسول الله إلى الغار وأنام علياًً على فراشه.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 4 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( بقرة : 207 )
- [ 1 ] - موفق بن أحمد : بسنده ، عن حكيم بن جبير ، عن علي بن الحسين (ع) قال : إن أول من شرى نفسه إبتغاة مرضاة الله علي بن أبى طالب (ع).
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- [ 2 ] - أيضاًً الثعلبي : ، عن إبن عباس ، وأبو نعيم الحافظ : بسنده ، عن إبن عباس قال : باب علي على فراش رسول الله (ص) ليلة خروجه من مكة ونزلت : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله ، ( البقرة : 207 ).
- [ 3 ] - الثعلبي في تفسيره : وإبن عقبة في ملحمته ، وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة والغزالي في الأحياء : بأسانيدهم ، عن إبن عباس وعن أبى رافع وعن هند بن أبى هالة ربيب النبي (ص) أمه خديجة أم المومنين (ر) : أنه قالوا : قال رسول الله (ص) : أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحد كما أطول من صاحبه فأيكما يوثر أخاه عمره ؟ ! فكلاهما كرهاً الموت ، فأوحى الله اليهما إني آخيت بين علي وليي وبين محمد نبيي فآثر على حياته للنبي ، فرقد على فراش النبي يقيه بمهجته ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فهبطا فجلس جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجعل جبرائيل يقول : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا إبن أبى طالب والله عز وجل يباهى بك الملائكة فأنزل الله : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضات الله - ( بقرة : 207 )
- أنزلت في ليلة الهجرة ، ومكرهم كان توزيع السيوف على بطون قريش ، ومكر الله تعالى هو منام علي (ع) على الفراش ، فلا فرق بين الموضعين في أنهما مذكوران كناية لا تصريحاً وقد روى المفسرون كلهم إن قول الله تعالى : ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضات الله ، أنزلت في علي (ع) ليلة المبيت على الفراش.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 125 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( بقرة : 207 )
- قال : قال رسول الله : نزل علي جبريل صبيحة يوم الغار ، فقلت : حبيبي أراك فرحاً ، فقال : يا محمد وكيف لا أكون كذلك وقد قرت عيني بما أكرم الله به أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب ، فقلت : وبما أكرم الله أخي وإمام أمتي ؟ ، قال : باهى بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال : ملائكتي إنظروا إلى حجتي في أرضي بعد نبيي محمد ، وقد بذل نفسه وعفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي ، أشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 126 )
- قال إبن عباس : وشرى نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون إنه رسول الله (ص) ، فجاء أبوبكر وعلي (ع) نائم وأبوبكر يحسب أنه رسول الله (ص) قال : فقال له علي (ع) : أن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر أم ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي (ع) يرمي بالحجارة كما كان يرمي نبي الله (ص) ، وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب ، لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك لئيم ، وكان صاحبك لا يتضور ، ونحن نرميه وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 7 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 44 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، فقال : يا نبي الله ! ، فقال له علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمونة فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور ، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك لئيم كان صاحبك ترميه فلا يتضور ، وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة أعلام النبي (ص)
326 - حدثنا : أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا : أحمد بن علي الأبار ، ثنا : أبو مالك الناجي ، صاحب أبي عوانة ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس ، قال : نام علي على فراش رسول الله (ص) وتسجى بثوبه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، إذ جاء أبوبكر (ر) ، فقال : أي رسول الله ، فأخرج على رأسه ، فقال : لست برسول الله ، أدرك رسول الله (ص) ببئر ميمون ، فأتى رسول الله (ص) فدخل معه ، فكان المشركون يرمون علياًً فيتضور ، فلما أصبح ، قالوا : إنا كنا نرمي محمداًً فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك منك.
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
1146 - قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة ، قال : وشرى بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ونام مكانه ، فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله (ص) ، وهم يحسبون أنه نبي الله (ع) قال : فجاء أبوبكر فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله : قد ذهب نحو بئر ميمون ، فبادر فأتبعه ، فدخل معه الغار قال : وكان المشركون يرمون علياًً وهو يتضور حتى أصبح ، فكشف عن رأسه ، فقالوا : كنا نرمي صاحبك فلا يتضور ، وأنت تتضور إستنكرنا في ذلك.
تفسير أبي حاتم - سورة التوبة - ثاني إثنين
10372 - حدثنا : أبي ، ثنا : أبو مالك كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس قال : وشرى علي بنفسه نام على فراش رسول الله (ص) فكان المشركون يرمونه فجاء أبوبكر فقال : يا رسول الله وهو يحسب أنه رسول الله ، فقال : لست نبي الله أدرك نبي الله ببئر ميمون فدخل معه الغار وكانوا يرمون رسول الله فلا يتضور وكان علي يتضور فلما أصبحوا قالوا : كنا نرمي محمداًً فلا يتضور وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك .
النسائي - خصائص أمير المؤمنين - رقم الصفحة : ( 63 )
- قال : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبوبكر وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسبه إنه نبي الله ، قال : فقال له علي : أن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمونة فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
- قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله (ص) وهو يتضور قد لف رأيه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك لئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك.
إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 48 )
- قال : أورد الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه أحياء علوم الدين : أن ليلة بات علي بن أبي طالب (ع) على فراش رسول الله (ص) أوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه الحياة ؟ فإختارا كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله تعالى إليهما ، أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات علي على فراشه يقيه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فإحفظاه من عدوه ، فكان جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، ينادي ويقول : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا إبن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، فأنزل الله عز وجل : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال :.... وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1132 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : يحيى بن حماد ، قثنا : أبو عوانة ، قثنا : أبو بلج ، قثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، أما إن تقوم معنا .... قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ....
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 3 )
مستدرك الحاكم - كتاب الهجرة - بيتوتة علي على فراش رسول الله عند خروجه للهجرة - رقم الحديث : ( 4322 )
4232 - حدثنا : أبوبكر أحمد بن إسحاق ، ثنا : زياد بن الخليل التستري ، ثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس (ر) قال : شرى علي نفسه ، ولبس ثوب النبي (ص) ، ثم نام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، وقد كان رسول الله (ص) ألبسه بردة ، وكانت قريش تريد أن تقتل النبي (ص) ، فجعلوا يرمون علياًً ، ويرونه النبي (ص) ، وقد لبس بردة ، وجعل علي (ر) يتضور ، فإذا هو علي ، فقالوا : إنك للئيم إنك لتتضور ، وكان صاحبك لا يتضور ولقد إستنكرناه منك ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره ، عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ.
مستدرك الحاكم - كتاب الهجرة - بيتوتة علي على فراش رسول الله عند خروجه للهجرة - رقم الحديث : ( 4323 )
4233 - وقد ، حدثنا : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا : عبيد بن قنفذ البزار ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا : قيس بن الربيع ، ثنا : حكيم بن جبير ، عن علي بن الحسين قال : إن أول من شرى نفسه إبتغاء رضوان الله علي بن أبي طالب ، وقال علي عند مبيته على فراش رسول الله (ص) شعراًً :
وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به فنجاه ذو الطول الإله من المكر
وبات رسول الله في الغار أمنا موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني وقد وطنت نفسي على القتل والأسر.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - جمع النبي (ص) أهل بيته وقراءة آية التطهير - رقم الحديث : ( 4708 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4627 - أخبرنا : أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، ببغداد من أصل كتابه ، ثنا : عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أَبي ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : أبو بلج ، ثنا : عمرو بن ميمون ، قال :.... قال إبن عباس : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال إبن عباس : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر (ر) وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسب إنه رسول الله (ص) قال : فقال : يا نبى الله ، فقال له علي : أن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي (ر) يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله (ص) وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب جامع في مناقبه (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
14696 - عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا له : يا إبن عباس .... قال : وشرى علي نفسه ، لبس ثوب رسول الله (ص) ثم نام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله (ص) ، فقال : يا نبي الله ، فقال له علي : إن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمونة فأدركه ، فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة ، كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور ، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف رأسه فقالوا : إنك لليئم ، كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
12430 - حدثنا : إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أَبي بلج ، عن عمرو بن ميمون قال :.... قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر فقال : إلي : يا رسول الله وأبوبكر يحسبه نبي الله ، فقال علي : إن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان رسول الله (ص) يرمى وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى مطرف ثم كشف عن رأسه حين مطرف ، فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه بالحجارة فلا يتضور وأنت تضور وقد إستنكرنا ذلك.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
- قال : وشرى علي نفسه فلبس ثوب رسول الله (ص) ونام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله ، فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت كنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
- وذكر الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتاب أحياء علوم الدين في باب فضيلة الإيثار منه قال : ولما بات علي (ر) على فراش رسول الله (ص) أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل : إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فإختار كلاهما الحياة فأحباها ! فأوحى الله إليهما : إلاّ كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد (ص) فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ! إهبطا إلى الأرض فإحفظاه من عدوه ، فنزلا إلى الأرض فكان جبرئيل (ع) عند رجليه وميكائيل عند رأسه وجبرئيل ينادي : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا إبن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ؟ ! وأنزل الله تعالى : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله والله رؤف بالعباد - ( البقرة : 207 ).
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 8 )
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( البقرة : 207 )
133 - أخبرنا : أبو سعد السعدي بقراءتي عليه من أصل سماعه بخط السلمي قال : ، حدثنا : أبو الفتح محمد بن أحمد بن زكريا الطحان ببغداد قال : ، حدثنا : إبراهيم بن أحمد البذوري قال : ، حدثنا : أبو أيوب سليمان بن أحمد الملطي قال : ، حدثنا : سعيد بن عبد الله الرفاء قال : ، حدثنا : علي بن حكام الرازي ، عن شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة : ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما أسري بالنبي (ص) يريد الغار ، بات علي بن أبي طالب على فراش رسول الله (ص) فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل : إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فكلاهما إختاراها وأحبا الحياة ، فأوحى الله إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد (ص) فبات على فراشه يقيه بنفسه ، إهبطا إلى الأرض فإحفظاه من عدوه ، فكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا بن أبي طالب الله عز وجل يباهي بك الملائكة فأنزل الله تعالى : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله ، والله رؤف بالعباد.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
135 - أخبرنا : أبو عبد الله الجرجاني ، قال : ، أخبرنا : أبو طاهر السلمي فال : ، أخبرنا : جدي أبوبكر قال : ، حدثنا : علي بن مسلم قال : ، حدثنا : أبو داود ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج : يحيى بن سليم ، عن عمرو بن ميمون الأودي : ، عن إبن عباس قال : أن رسول الله (ص) لما إنطلق ليلة الغار أنام علياًً في مكانه وألبسه برده فجاءت قريش تريد أن تقتل النبي فجعلوا يرمون علياًً وهم يرونه النبي (ص) وقد لبس برده ، وجعل علي يتضور ، فنظروا فإذا هو علي ، فقالوا : إنك أنت تتضور وكان صاحبك لا يتضور ، وقد أنكرنا ذلك.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
136 - وأخبرنا : الحاكم أبو عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، قال : ، أخبرنا : زياد بن الخليل التستري قال : ، حدثنا : كثير بن يحيى ، قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون : ، عن إبن عباس قال : شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
137 - أخبرنا : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص بن شاهين ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الرحمن بن سراج ، ومحمد بن أحمد بن الحسين القطواني قالا : ، حدثنا : عباد بن ثابت قال : ، حدثني : سليمان بن قرم قال : ، حدثني : عبد الرحمن بن ميمون أبو عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي : ، عن عبد الله بن عباس : أنه سمعه يقول : أنام رسول الله علياًً على فراشه ليلة إنطلق إلى الغار ، فجاء أبوبكر يطلب رسول الله فأخبره علي : أنه قد أنطلق ، فأتبعه أبوبكر وباتت قريش تنظر علياًً وجعلوأ يرمونه ، فلما أصبحوا إذا هم بعلي ، فقالوا : أين محمد ؟ ، قال : لا علم لي به ، فقالوا : قد أنكرنا تضورك كنا نرمي محمداًً فلا يتضور وأنت تتضور ، وفيه نزلت هذه الآية : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
139 - حدثونا : عن أبي بكر السبيعي قال : ، حدثنا : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : ، حدثنا : محمد بن منصور بن يزيد قال : ، حدثنا : أحمد بن أبي عبد الرحمن الأصناعي قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد بن فرقد الأسدي قال : ، حدثنا : الحكم بن ظهير قال : ، حدثني : السدي في حديث الغار ، قال : فأتى غار ثور ، وأمر علي بن أبي طالب فنام على فراشه فإنطلق النبي (ص) ، فجاء أبوبكر في طلب النبي (ص) ، فقال له علي : قد خرج ، فخرج في إثره فسمع النبي (ص) وطئ أبي بكر خلفه فظن أنه من المشركين فأسرع فكره أبوبكر أن يشق على النبي فتكلم فعلم النبي (ص) كلامه فإنطلقا حتى أتيا الغار ، فلما أراد النبي (ص) : إن يدخل دخل أبوبكر قبله فلمس بيده مخافة أن يكون دابة أو حية أو عقرب يؤذي النبي (ص) فلما لم يجد شيئاًً قال : لرسول الله إدخل فدخل وكانت عيون المشركين يختلفون ينظرون إلى علي نائماً على فراش رسول الله (ص) وعليه برد لرسول الله أخضر ، فقال بعضهم لبعض : شدوا عليه ، فقالوا : الرجل نائم ولو كان يريد أن يهرب لهرب ، ولكن دعوه حتى يقوم فتأخذوه أخذاًً ، فلما أصبح قام علي فأخذوه فقالوا : أين صاحبك ؟ ، قال : ما أدري ، فأيقنوا أنه قد توجه إلى يثرب وأنزل الله في علي : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله ، الآية.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
140 - حدثني : الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال : ، حدثنا : بكربن محمد الصيرفي بمرو ، قال : ، حدثنا : عبيد بن قنفذ البزاز بالكوفة قال : ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد ، قال : ، حدثنا : قيس قال : ، حدثنا : حكيم بن جبير : ، عن علي بن الحسين قال : إن أول من شرى نفسه إبتغاء مرضاة الله علي بن أبي طالب.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
141 - وأخبرنا : أبو عبد الله الشيرازي قال : ، أخبرنا : أبوبكر الجرجرائي قال : ، حدثنا : أبو أحمد البصري قال : ، حدثنا : العباس بن الفضل والحسين بن حميد ، وأحمد بن عمار ، قالوا : ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا : قيس بن الربيع ، عن حكيم بن جبير : ، عن علي بن الحسين قال : أول من شرى نفسه لله عز وجل علي ، ثم قرأ : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
142 - ورواه غير الحماني ، عن قيس ، عن حكيم ، عن علي بن حسين في قوله : ومن الناس من يشري نفسه ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب لما توجه رسول الله إلى الغار وأنام علياًً على فراشه.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 4 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( بقرة : 207 )
- [ 1 ] - موفق بن أحمد : بسنده ، عن حكيم بن جبير ، عن علي بن الحسين (ع) قال : إن أول من شرى نفسه إبتغاة مرضاة الله علي بن أبى طالب (ع).
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- [ 2 ] - أيضاًً الثعلبي : ، عن إبن عباس ، وأبو نعيم الحافظ : بسنده ، عن إبن عباس قال : باب علي على فراش رسول الله (ص) ليلة خروجه من مكة ونزلت : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله ، ( البقرة : 207 ).
- [ 3 ] - الثعلبي في تفسيره : وإبن عقبة في ملحمته ، وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة والغزالي في الأحياء : بأسانيدهم ، عن إبن عباس وعن أبى رافع وعن هند بن أبى هالة ربيب النبي (ص) أمه خديجة أم المومنين (ر) : أنه قالوا : قال رسول الله (ص) : أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحد كما أطول من صاحبه فأيكما يوثر أخاه عمره ؟ ! فكلاهما كرهاً الموت ، فأوحى الله اليهما إني آخيت بين علي وليي وبين محمد نبيي فآثر على حياته للنبي ، فرقد على فراش النبي يقيه بمهجته ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فهبطا فجلس جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجعل جبرائيل يقول : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا إبن أبى طالب والله عز وجل يباهى بك الملائكة فأنزل الله : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضات الله - ( بقرة : 207 )
- أنزلت في ليلة الهجرة ، ومكرهم كان توزيع السيوف على بطون قريش ، ومكر الله تعالى هو منام علي (ع) على الفراش ، فلا فرق بين الموضعين في أنهما مذكوران كناية لا تصريحاً وقد روى المفسرون كلهم إن قول الله تعالى : ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضات الله ، أنزلت في علي (ع) ليلة المبيت على الفراش.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 2 )
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 125 )
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله - ( بقرة : 207 )
- قال : قال رسول الله : نزل علي جبريل صبيحة يوم الغار ، فقلت : حبيبي أراك فرحاً ، فقال : يا محمد وكيف لا أكون كذلك وقد قرت عيني بما أكرم الله به أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب ، فقلت : وبما أكرم الله أخي وإمام أمتي ؟ ، قال : باهى بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال : ملائكتي إنظروا إلى حجتي في أرضي بعد نبيي محمد ، وقد بذل نفسه وعفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي ، أشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي.
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 126 )
- قال إبن عباس : وشرى نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون إنه رسول الله (ص) ، فجاء أبوبكر وعلي (ع) نائم وأبوبكر يحسب أنه رسول الله (ص) قال : فقال له علي (ع) : أن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر أم ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي (ع) يرمي بالحجارة كما كان يرمي نبي الله (ص) ، وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب ، لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك لئيم ، وكان صاحبك لا يتضور ، ونحن نرميه وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله )
عدد الروايات : ( 7 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 44 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، فقال : يا نبي الله ! ، فقال له علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمونة فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور ، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك لئيم كان صاحبك ترميه فلا يتضور ، وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة أعلام النبي (ص)
326 - حدثنا : أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا : أحمد بن علي الأبار ، ثنا : أبو مالك الناجي ، صاحب أبي عوانة ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس ، قال : نام علي على فراش رسول الله (ص) وتسجى بثوبه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، إذ جاء أبوبكر (ر) ، فقال : أي رسول الله ، فأخرج على رأسه ، فقال : لست برسول الله ، أدرك رسول الله (ص) ببئر ميمون ، فأتى رسول الله (ص) فدخل معه ، فكان المشركون يرمون علياًً فيتضور ، فلما أصبح ، قالوا : إنا كنا نرمي محمداًً فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك منك.
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
1146 - قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة ، قال : وشرى بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ونام مكانه ، فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله (ص) ، وهم يحسبون أنه نبي الله (ع) قال : فجاء أبوبكر فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله : قد ذهب نحو بئر ميمون ، فبادر فأتبعه ، فدخل معه الغار قال : وكان المشركون يرمون علياًً وهو يتضور حتى أصبح ، فكشف عن رأسه ، فقالوا : كنا نرمي صاحبك فلا يتضور ، وأنت تتضور إستنكرنا في ذلك.
تفسير أبي حاتم - سورة التوبة - ثاني إثنين
10372 - حدثنا : أبي ، ثنا : أبو مالك كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس قال : وشرى علي بنفسه نام على فراش رسول الله (ص) فكان المشركون يرمونه فجاء أبوبكر فقال : يا رسول الله وهو يحسب أنه رسول الله ، فقال : لست نبي الله أدرك نبي الله ببئر ميمون فدخل معه الغار وكانوا يرمون رسول الله فلا يتضور وكان علي يتضور فلما أصبحوا قالوا : كنا نرمي محمداًً فلا يتضور وأنت تتضور وقد إستنكرنا ذلك .
النسائي - خصائص أمير المؤمنين - رقم الصفحة : ( 63 )
- قال : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبوبكر وعلي نائم ، قال : وأبوبكر يحسبه إنه نبي الله ، قال : فقال له علي : أن نبي الله (ص) قد إنطلق نحو بئر ميمونة فأدركه ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
- قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله : قد إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فإنطلق أبوبكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله (ص) وهو يتضور قد لف رأيه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك لئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد إستنكرنا ذلك.
إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 48 )
- قال : أورد الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه أحياء علوم الدين : أن ليلة بات علي بن أبي طالب (ع) على فراش رسول الله (ص) أوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه الحياة ؟ فإختارا كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله تعالى إليهما ، أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات علي على فراشه يقيه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فإحفظاه من عدوه ، فكان جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، ينادي ويقول : بخ ٍ بخ ٍ من مثلك يا إبن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، فأنزل الله عز وجل : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد.