إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكرى وفاة العلامة المجلسي (ره):

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادم الكفيل
    رد
    الأخ الفاضل المشرف الصريح . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على هذا كتابة ونشر هذه السيرة العطرة للعلامة محمد باقر المجلسي رحمة الله تعالى عليه في يوم وفاته . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    اترك تعليق:


  • صدى المهدي
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم
    وبارك الله بكم
    شكرا كثيرا


    اترك تعليق:


  • في ذكرى وفاة العلامة المجلسي (ره):

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في ذكرى وفاة العلامة المجلسي (ره):
    نذكر بعض النكات المهمة في حياة ووفاة العلامة المجلسي صاحب كتاب بحار الانوار وجدت على هامش نسخة خطية من كتاب البحار؛
    توفّی الفاضل ال?امل العلاّمة، علاّمة العلماء فی جميع الأعصار والأمصار، خاتم المجتهدين، وآية الله فی العالمين، المولی محمد باقر - طيّب الله مضجعه الشريف - طلوع الفجر يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر الله الأعظم المتبرّك شهر رمضان المبارك من شهور سنة عشر ومائة وألف من الهجرة المقدسة النبوية، علی هاجرها ألف ألف صلاة وتحية.
    ومن الغرائب أن اتّفق مولده الشريف أيضاً فی مثل هذه الساعة من مثل هذا اليوم من الشهر العظيم، ووافق تاريخ تولّده: جامع ?تاب بحار الأنوار.
    و?ان سنّه الشريف ثلاثاً وسبعين سنة بلا زيادة ونقيصة.
    وقد عاش فی زمن والده السعيد الزاهد المتورّع، ملاذ الفضلاء والمحدّثين، النحرير التقی النقی ثلاثة وثلاثين سنة، وبقی بعد وفاته قدّس الله روحه أربعين سنة، ?ما عاش والده بعد وفاة شيخنا البهائی طاب ثراه أربعين سنة.و?ان رحمه الله صلّی صلاة الجمعة فی المسجد الجامع العبّاسی عشرين سنة بعد وفاة الفاضل ال?امل النحرير إلی رحمة الله الباری مولانا محمد باقر السبزواری.و?ان قد ارت?ب شيخ الإسلام والمسلمين، و?ان ارت?ابه لهذا الأمر مع وجوبه عليه مع إصرار شديد عند ت?ليف عنيف من السلطان المرحوم المبرور السلطان سليمان، و?ان زمن ارت?ابه لهذا الأمر اثنی عشر سنة. و?ان بعد أن صلّی الجمعة يفسّر القرآن علی المنبر.
    و?ان فی شهر الله الأعظم يصلّی فی المسجد الجامع العتيق فی الاصفهان ?لّ يوم، ويصلّی الظهرين مع نوافلهما، ثمّ يفسّر القرآن المجيد، وبعده يقابل الصحيفة السجادية - صلوات الله علی من ألهمها - ويترجمه ويبيّن معانيه ون?اته وأسراره بأحسن تبيين.
    ومن الغرائب أيضاً أنّ آخر يوم وعظه ?ان يفسّر سورة الرحمان وختم علی هذه الآية: <?لّ من عليها فان ويبقی وجه ربّك ذو الجلال والإ?رام>.وختم من أدعية الصحيفة ال?املة علی دعاء التوبة.و?ان آخر مجلس درسه يوماً راح الايلچی من الروم... القيصر، وعرض علی السلطان أن يری مجلس درسه، فرخّصه السلطان، فجاء إلی المسجد العتيق وشرع فی المباحثة، إلی أن جاء الايلچی حين الدرس وسلم عليه وجلس علی جنبه، فقال: سمعت أوصاف?م فی بلاد الروم ومشتاقون إلی لقائ?م غاية الاشتياق. فلمّا راح قال إنّی حسبته ?ان هذا نوراً مجسّماً قد جهل فی هذه البلاد قدره. ثمّ أهدی إليه بعض الأجناس. و?ان آخر ما ?لّمه مع سلطان المرحوم المبرور الشاه سلطان حسين يوم التحويل، و?ان شايعاً فی زمن السلطان ضرب العود والطنبور يوم التحويل، فسأل السلطان عن حلّيّته، فأجاب بأنّه حرام. ثمّ قال السلطان: هذا علی سبيل الميمنة والبر?ة. فأجاب بأن لا بر?ة فی المحرّم. قال: إنّه هل يضرّ بالصوم أو لا؟ فأجاب إنّه ينقص ثوابه وأجره. فعند ذلك أمر السلطان بترك هذه السنة القبيحة الغير المشروعة.ولقد زار المشهد المقدّس الغروی مرّتين؛ مرّة فی زمن والده، ومرّة بعد وفاته عند مجيئه إلی الم?ّة المعظّمة، وصنّف فيه مجلّد المزار من بحار الأنوار وترجمة فرحة الغری.وتوطّن فی الغری قريباً من سنتين، وراح الم?ّة والمدينة.وزار مشهد الرضا عليه السلام وتوطّن فيه أيضاً قريباً من سنتين. و?ان يدرس ويصنّف فيه، حتّی صنّف ?تاب الأربعين فيه، و?تاب الرجال فی طريقه.
    وبعد أن مات طاب ثراه صلّی عليه فی المسجد الجامع العتيق الفاضل المحقّق والعالم المدقّق، وحيد عصره وفريد دهره، السابق فی مضمار الفضل وال?مال جميع الأقران والأمثال، المولی جمال الدين محمد الخوانساری.
    و?ان ?ثرة الناس بحيث يخافوا من الهلاك والبوار، حتی جزّوا اللباس الذی هو من سريره قطعات متفرّقات، و?ذا الجنازة ?سروها وأخذوا قطعاتها علی سبيل الميمنة والبر?ة. ودفن بقرب المسجد الجامع العتيق فی قبّة معروفة مشهورة بجنب والده طيّب الله مضجعهما.
    وقد دفن فی تلك القبّة وذلك الموضع الشريف جمع ?ثير من السادات والفضلاء المتورّعين؛
    منهم: السيد الفاضل والنحرير ال?امل، أسوة الزهّاد والعبّاد، وقدوة الفضلاء والسادات فی جميع البلاد، النائل رحمة ال?ريم وغفرانه السيد علاء الدين محمد المسمّی بگلستانه، وله تصنيفات وتعليقات وفوائد متفرّقات، منها: شرحا نهج البلاغة الصغير وال?بير بالعربية، ولقد بالغ جهده فی توضيح أسراره وتبيين ن?اته وإبانة أنواره، و?تاب منهج اليقين فی ال?بائر والصغائر.ومنهم: الفاضل ال?امل العلاّمة الفهّامة، زين العلماء والمحدّثين، المغمور فی بحار ألطاف السبحانی المولی محمد صالح المازندرانی، وله تأليفات وشروح وتعليقات، منها: شرح الأصول من ال?افی، فلقد أحسن فی حلّ مش?لات أخباره، وأوضح دقائق ن?ات أسراره بما لا مزيد عليه، وشرح المعالم، فقد حلّ فيه مش?لاته، وأوضح سرائره ومعضلاته.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X