أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأخت الفاضلة صدى المهدي . أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نقل و نشر هذا الشرح الراقي لدعاء الإفتتاح المبارك . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى و حفظه .
شرح دعاء الافتتاح (29)
- (وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا..)..
القلوب التي تحمل الغيظ والحقد للآخرين، فإن هذه القلوب مبتلاة بداء الإنية.. ومن المعلوم -هذه الأيام- أن غضبنا وعداوتنا في غالب الأمر، ليس لله عزّ وجل؛ ولهذا لا ننصر في عداواتنا؛ لأن الإنسان لم يأخذ موقفه لله عزّ وجل.. والحال بأننا أمرنا أن نجعل مشاعرنا القلبية: حباً وبغضاً، إحجاماً وإقداماً؛ متناسباً ومتناغماً ومتطابقاً، مع إرادة المولى ومع ما يحبه المولى، وعندئذ نصل إلى هذه الغاية. - (وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
الكثيرون يبحثون عن الحق، ولكنهم يخطؤون الطريق.. ومن هنا أمرنا في كل يوم في سورة الفاتحة في صلواتنا، أن نطلب من الله عزّ وجل، أن يهدينا الصراط المستقيم.. ومن المعلوم أن الخط المستقيم أقرب مسافة بين نقطتين.. فإن أقرب الطرق بين العبد وربه، هو ذلك الطريق المستقيم، والذي من خالفه هوى.
اللهم إنا نقسم عليك بأوليائك، أن تجعلنا من السائرين على درب محمد وآل محمد، إنك سميع مجيب والحمد لله رب العالمين!
اترك تعليق: