بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( من بركات دعاء الفرج ))
يُروى أنَّ الوليد بن عبد الملك كتبَ الى عامله على المدينة صالح بن عبد الله المري :
أبرز الحسن - المثنى - بن الحسن بن علي بن أبي طالب - الذي كان محبوساً عنده -
وإضربه خمسمائة سوط على أن يكون ذلك في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فأخرجه صالح الى المسجد وإجتمع الناس ، وصعد صالح المنبر وقرأ على الناس كتاب
الوليد بن عبد الملك الذي يأمره فيه بضرب الحسن المثنى خمسمائة سوط .
وبينما هو يقرأ الكتاب إذ دخل علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) فأنفرج له الناس
حتى إنتهى إلى الحسن بن المثنى ، فقال له :
يا أبن العم أدعُ الله بدعاء الكرب يفرج عنك الله تعالى .
فقال : وما هو دعاء الكرب ؟
فقال له الامام (عليه السلام) :
قل : (( لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العلي العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات
السبع وربّ الارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين ))
وأنصرف الامام (عليه السلام) ، وأقبل الحسن المثنى يكررها .
فلما فرغَ صالح من قراءة الكتاب ونزل ، قال : أرى سجية رجلٍ مظلوم ، أخروا أمره ، وأنا
أراجع الوليد بن عبد الملك في أمره .
وكتب الى الوليد في ذلك ، فكتب إليه الوليد أن يطلق سراحه .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( من بركات دعاء الفرج ))
يُروى أنَّ الوليد بن عبد الملك كتبَ الى عامله على المدينة صالح بن عبد الله المري :
أبرز الحسن - المثنى - بن الحسن بن علي بن أبي طالب - الذي كان محبوساً عنده -
وإضربه خمسمائة سوط على أن يكون ذلك في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فأخرجه صالح الى المسجد وإجتمع الناس ، وصعد صالح المنبر وقرأ على الناس كتاب
الوليد بن عبد الملك الذي يأمره فيه بضرب الحسن المثنى خمسمائة سوط .
وبينما هو يقرأ الكتاب إذ دخل علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) فأنفرج له الناس
حتى إنتهى إلى الحسن بن المثنى ، فقال له :
يا أبن العم أدعُ الله بدعاء الكرب يفرج عنك الله تعالى .
فقال : وما هو دعاء الكرب ؟
فقال له الامام (عليه السلام) :
قل : (( لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العلي العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات
السبع وربّ الارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين ))
وأنصرف الامام (عليه السلام) ، وأقبل الحسن المثنى يكررها .
فلما فرغَ صالح من قراءة الكتاب ونزل ، قال : أرى سجية رجلٍ مظلوم ، أخروا أمره ، وأنا
أراجع الوليد بن عبد الملك في أمره .
وكتب الى الوليد في ذلك ، فكتب إليه الوليد أن يطلق سراحه .