بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
عطر النظافة
كم اهتممنا بحديث نبينا الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله
(النظافة من الايمان )
وتنظفوا فان الاسلام نظيف
تلك الاحاديث المباركة التي مافتأت تطرق مسامعنا منذ نعومة اظفارنا
وهي مع ذلك تحقق جوانب كثيرة من النفع في حياتنا
وبها تتناسق الحياة
تؤثر النظافة الشخصية على الشكل الخارجي والصورة الخارجية
فالاهتمام بالنظافة يحافظ على الصحة الجيدة والمظهر الجيد
ويزيد من اهتمام الآخرين، وبالتالي يرفع الثقة بالنفس، ويزيد من درجة احترام الذات وتحفيزها
عادةً ما تقترن الصحة بالنظافة فهي تلك الهالة التي تحيط بالإنسان وتمنع الجراثيم من الاقتراب منه فكلما كان الإنسان بالنظافة محافظاً وملتزماً كان جسده صحياً بعيداً عن الأمراض
فبها يبقى الجسم قوياً ونشطاً يقوم بكل أفعاله دون وجود عوائق فيتمتع بالحياة ويستلذ بما حوله ولا يخاف من الأمراض.
وقد نتلقى اول دروس النظافة في الاسرة وبرؤية الوالدين بتنظيف البيت ورمي الاوساخ في سلال المهملات
وكذلك في كسح الفناء ولم الاغراض
وبعدها تكتمل صور اللوحات التنظيفية بالمدرسة وحملات العمل الجماعي والتنظيف المشترك للصف وتزينه
وقبل كل ذلك النظافة الشخصية عبر الاهتمام بالرائحة العطرة والغسل اليومي
ولاننسى ان ديننا الاسلامي اكدّ كثيرا على مفردة الاهتمام بالنظافة بكل انواعها
بل جعل ذلك باب للعبادة ودخولها بباب الاغسال المستحبة والواجبة لتكون مع مدار الشخص اليومي
كذلك لانغفل عن مسالة الوضوء وكونه عبادة ونظافة بنفس الوقت
لتحقق النظافة بجانبيها الروحي والبدني لدى الانسان ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
عطر النظافة
كم اهتممنا بحديث نبينا الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله
(النظافة من الايمان )
وتنظفوا فان الاسلام نظيف
تلك الاحاديث المباركة التي مافتأت تطرق مسامعنا منذ نعومة اظفارنا
وهي مع ذلك تحقق جوانب كثيرة من النفع في حياتنا
وبها تتناسق الحياة
تؤثر النظافة الشخصية على الشكل الخارجي والصورة الخارجية
فالاهتمام بالنظافة يحافظ على الصحة الجيدة والمظهر الجيد
ويزيد من اهتمام الآخرين، وبالتالي يرفع الثقة بالنفس، ويزيد من درجة احترام الذات وتحفيزها
عادةً ما تقترن الصحة بالنظافة فهي تلك الهالة التي تحيط بالإنسان وتمنع الجراثيم من الاقتراب منه فكلما كان الإنسان بالنظافة محافظاً وملتزماً كان جسده صحياً بعيداً عن الأمراض
فبها يبقى الجسم قوياً ونشطاً يقوم بكل أفعاله دون وجود عوائق فيتمتع بالحياة ويستلذ بما حوله ولا يخاف من الأمراض.
وقد نتلقى اول دروس النظافة في الاسرة وبرؤية الوالدين بتنظيف البيت ورمي الاوساخ في سلال المهملات
وكذلك في كسح الفناء ولم الاغراض
وبعدها تكتمل صور اللوحات التنظيفية بالمدرسة وحملات العمل الجماعي والتنظيف المشترك للصف وتزينه
وقبل كل ذلك النظافة الشخصية عبر الاهتمام بالرائحة العطرة والغسل اليومي
ولاننسى ان ديننا الاسلامي اكدّ كثيرا على مفردة الاهتمام بالنظافة بكل انواعها
بل جعل ذلك باب للعبادة ودخولها بباب الاغسال المستحبة والواجبة لتكون مع مدار الشخص اليومي
كذلك لانغفل عن مسالة الوضوء وكونه عبادة ونظافة بنفس الوقت
لتحقق النظافة بجانبيها الروحي والبدني لدى الانسان ..