جميلة بل رائعة هي كلمة شكراً
تُعطي الحياة معنى أخر بل طعماً آخر
شكراً لربي وخالقي
شكراً لامي وأبي
شكراً لزوجي وأولادي
شكراً لكل من حولي
وشكراً لكل ماحولي
حقيقة قد لايتخيل الانسان أن أبواب حل أغلب المشاكل مفتاحها هو كلمة شكراً
بما تعني من إعترافٌ بالفضل ..
وتسديدٌ للعطاء وحافزٌ له عند الاخرين
وبما تملا الحياة بذبذبات إيجابية عالية الطاقة
وبما تحوّل النظرة من رؤية الامور السلبية والكوارث والمخاطر الى رؤية الايجابيات والنعم والعطايا
بل حتى في الحياة الزوجية لو لمست الزوجة من زوجها قصوراً
فلتبدأ للنظر لتلك الايجابيات الصغيرة وتشكره عليها
مثلا :
شكراً لله ولأنك زوجي ورفيقي
شكراً لله أن أعطاني زوجا بينما قد تكون هنالك من تحلُم بزوج
شكراً لمساندتك
شكراً لكلماتك
وستبدأ تلك الكلمة باضفاء مفعول السحر على الحياة الزوجية
فبطبيعة الانسان تستحثه كلمة الشكر على الزيادة والعطاء وتحفزه على الكثير
قال تعالى :
(إدفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
فشكراً لكل من أهدى لي وردة أو أهدى لي جُرحا
فمن كبواتنا نتعلم ومن جراحنا نتألم ونتعلم أيضا
فلله الشكر وله الحمد والمنه بأطراف نهاره وسُبحات ليله ...
شكراً للجميع ...