بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
يمر العراق كسائر البلدان بموجات حر وارتفاع بدرجات الحرارة في الفترة الراهنة
والكل يعلم أن هنالك بالبلد من يعاني من الفقر والعوز والحاجة وعدم وجود وسائل التبريد الحديثة والمتطورة
هذا علاوة على انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي في الكثير من المناطق
وبعيداً عن السياسة وكون أن امر الكهرباء أمر مُسيس لمنهجيات وأجندات ما ..
او هو بسبب السرقة لاموال الشعب والمشاريع المليئة بالشوائب والشبهات والمقاولات المحمومة
لكن مع كل ذلك فالالم يتجرعه الفقير والمريض والمحتاج اكثر وأكثر ...
ومع كل هذا وذاك فمن المهم نشر النوايا الطيبة والدعوات الخالصة لهذا البلد المليئ بالخيرات والبركات المادية والمعنوية ..
والتحدث بايجابية ونظرة ملؤها الامل والثقة بالغد الاجمل
فاثارة الامور السلبية لاينفع الا بنشر القلق والالم والتراجع والتقهقر
وهو يعكس نظرة شعب آيس من بلده رغم أنه بلد الانبياء والحضارات ..
فطالما علمنا أن الصبر على الابتلاء والدعاء بالفرج بوابتان عظيمتان لتحقق الاحلام والطموحات وأجتياز الازمات...
عن الامام علي (عليه السلام):
(إياك والجزع، فإنه يقطع الأمل، ويضعف العمل، ويورث الهم، واعلم أن المخرج في أمرين: ما كانت فيه حيلة فالاحتيال، وما لم تكن فيه حيلة فالاصطبار)
- عنه (عليه السلام): (الجزع عند المصيبة أشد من المصيبة)
وهو باب لجذب المزيد من الابتلاءات والنظرة السلبية والتضجر والتولول من الوضع كله جيده ورديئه ..
عنه (عليه السلام): (لا تجزعوا من قليل ما أكرهكم، فيوقعكم ذلك في كثير مما تكرهون )
- عنه (عليه السلام): المصيبة واحدة، وإن جزعت صارت اثنتين
فمن هنا فالاحتساب والعمل والدعاء بقدر السعة هو باب المخرج من هذه الابتلاءات
والابتعاد عن إلدخول لباب الاستهزاء والسُخرية من الجو الحار كما نرى ونلمس بمنشورات كثيرة تحوي من الاعتراض على أمر الله تعالى الشيء الكثير
والباب النافع ايضا لتجاوز هذه الاشهر بالتفكر والتامل بأهمية ارتفاع الحرارة بقتل الامراض والجراثيم
وعلو الاجر والثواب بالدنيا والاخرة لمن يتحمل ذلك..
كذلك كم النشاط والحماسة التي تهبها الحرارة للانسان والتي تفتقدها البلدان الاوربية بامتداد الليل والضباب والبرودة بها لاشهر ممتدة
مما يولد الركود والسكون والكآبة ...
وماهي الاّ أشهر وينتهي الحر رافعين الراية بالاجر والرضوان من الله ودرجات الصابرين الراضين
والمتاملين لما لدينا من نعم الله والمساعدة للمحتاجين والمعوزين بهذا الظرف ..
ولله الحمد أن بوابة السفر مفتوحة للأغلب من الناس للأستجمام والتخفيف والترويح عن النفس
وتلك من النعم الممتدة لله جل وعلا علينا ..
سائلين الله النجاح والصبر وان لانقول بألسنتنا مايحبط أعمالنا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
يمر العراق كسائر البلدان بموجات حر وارتفاع بدرجات الحرارة في الفترة الراهنة
والكل يعلم أن هنالك بالبلد من يعاني من الفقر والعوز والحاجة وعدم وجود وسائل التبريد الحديثة والمتطورة
هذا علاوة على انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي في الكثير من المناطق
وبعيداً عن السياسة وكون أن امر الكهرباء أمر مُسيس لمنهجيات وأجندات ما ..
او هو بسبب السرقة لاموال الشعب والمشاريع المليئة بالشوائب والشبهات والمقاولات المحمومة
لكن مع كل ذلك فالالم يتجرعه الفقير والمريض والمحتاج اكثر وأكثر ...
ومع كل هذا وذاك فمن المهم نشر النوايا الطيبة والدعوات الخالصة لهذا البلد المليئ بالخيرات والبركات المادية والمعنوية ..
والتحدث بايجابية ونظرة ملؤها الامل والثقة بالغد الاجمل
فاثارة الامور السلبية لاينفع الا بنشر القلق والالم والتراجع والتقهقر
وهو يعكس نظرة شعب آيس من بلده رغم أنه بلد الانبياء والحضارات ..
فطالما علمنا أن الصبر على الابتلاء والدعاء بالفرج بوابتان عظيمتان لتحقق الاحلام والطموحات وأجتياز الازمات...
عن الامام علي (عليه السلام):
(إياك والجزع، فإنه يقطع الأمل، ويضعف العمل، ويورث الهم، واعلم أن المخرج في أمرين: ما كانت فيه حيلة فالاحتيال، وما لم تكن فيه حيلة فالاصطبار)
- عنه (عليه السلام): (الجزع عند المصيبة أشد من المصيبة)
وهو باب لجذب المزيد من الابتلاءات والنظرة السلبية والتضجر والتولول من الوضع كله جيده ورديئه ..
عنه (عليه السلام): (لا تجزعوا من قليل ما أكرهكم، فيوقعكم ذلك في كثير مما تكرهون )
- عنه (عليه السلام): المصيبة واحدة، وإن جزعت صارت اثنتين
فمن هنا فالاحتساب والعمل والدعاء بقدر السعة هو باب المخرج من هذه الابتلاءات
والابتعاد عن إلدخول لباب الاستهزاء والسُخرية من الجو الحار كما نرى ونلمس بمنشورات كثيرة تحوي من الاعتراض على أمر الله تعالى الشيء الكثير
والباب النافع ايضا لتجاوز هذه الاشهر بالتفكر والتامل بأهمية ارتفاع الحرارة بقتل الامراض والجراثيم
وعلو الاجر والثواب بالدنيا والاخرة لمن يتحمل ذلك..
كذلك كم النشاط والحماسة التي تهبها الحرارة للانسان والتي تفتقدها البلدان الاوربية بامتداد الليل والضباب والبرودة بها لاشهر ممتدة
مما يولد الركود والسكون والكآبة ...
وماهي الاّ أشهر وينتهي الحر رافعين الراية بالاجر والرضوان من الله ودرجات الصابرين الراضين
والمتاملين لما لدينا من نعم الله والمساعدة للمحتاجين والمعوزين بهذا الظرف ..
ولله الحمد أن بوابة السفر مفتوحة للأغلب من الناس للأستجمام والتخفيف والترويح عن النفس
وتلك من النعم الممتدة لله جل وعلا علينا ..
سائلين الله النجاح والصبر وان لانقول بألسنتنا مايحبط أعمالنا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ..