تويت
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
ان ضرر المخدّرات لا ينحصر على المتعاطي فحسب ، بل يشمل الخطر على المجتمع ،لان انتشار المخدرات بين المجتمع يدق ناقوس الخطر في فشل المجتمع، مما يجب أخذ الحيطة والحذر من انتشار المخدرات، وتظافر الجهود للحيلولة والحد من هذا السلوك .
وللحدّ من هذا الخطر علينا ان نتبع كل الوسائل المتاحة، وبمساعدة الجهات المعنيّة كوزارة الصحة و الداخلية والاعلام وغيرها،وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ايضا.
ولا تنحصر المسؤولية على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ،بل هناك مهمة ملقاة على عاتق الفرد ، وقد تكون اهم المهام، وهي التثقيف ونشر شعار ( ضد المخدرات )في البيت او المقاهي او مكان العمل وبحسب قدرة كل شخص.
لكي ينشأ جيل مترابطٌ ,ومتمسك بالأخلاق الحميدة ومبادئ الدين الحنيف.
ان المخدرات تؤثّر على الفرد بجهة مباشرة، سواءً اكان التأثير في عمله أو على إرادته أوفي وضعه الاجتماعي.
لا نها سـتأثر على اتزانه وتجعله مهزوزا غير سوي ، كما وتحوله الى انسان كسول مهمِل في أداء واجباته ،وتخلق في عقله التفكير المنحرف، بالإضافة إلى انه يكون مفتقرا لشغف تحقيق الاهداف.
وتؤثر على العلاقة العاطفية والجنسية بين الزوجين ،مما يسبب التجافي والتباعد العاطفي والجنسي بينهما، الذي بدوره يؤجج العداوةُ والشَّحْنَاء بينهما ، فيتحل السكن الهادئ الى معتقل مقيت، وقد يصل الامر خطورة الى حد الخيانة الزوجية والعياذ بالله تعالى.
وتؤثر المخدرات ايضا الى العلاقة مع الاحبة والأصدقاء ،لانهم لا يأمنوا على انفسهم من الجلوس والتحاور مع شخصية مخدرة العقل والتفكير.
الانسان الذي وقع بمصيدة الشيطان التي تسمى (المخدرات)باي سبب كان وقوعه ،سواء اكان بسبب صديق السوء او الظروف الصعبة ،او غيرها من الاعذار الواهية، عليه ان يحاول بقوة واصارا منقطع النظير للحيلولة منها ،لا نه من لم يساعد نفسه في الاقلاع عن هذه العادة السيئة لا يتصور احدا يساعده.
حاول مرة وثانية وثالثة وعاشرة حتى لو تصل المحاولات الى المئة او الاف، لا تجزع بل تفاءل وكرر المحاولة بطريقة تختلف عن التي لا تنجح.
وستصل بعون الله للنجاح المؤكد ،وستهزم المخدرات، لان النسان يمتلك قوة جبارة قابعة في نفس ، ولكنه لم يكشفها بعد.
وتحسب أنك جرم صغير * وفيك انطوى العالم الأكبر
ان ضرر المخدّرات لا ينحصر على المتعاطي فحسب ، بل يشمل الخطر على المجتمع ،لان انتشار المخدرات بين المجتمع يدق ناقوس الخطر في فشل المجتمع، مما يجب أخذ الحيطة والحذر من انتشار المخدرات، وتظافر الجهود للحيلولة والحد من هذا السلوك .
وللحدّ من هذا الخطر علينا ان نتبع كل الوسائل المتاحة، وبمساعدة الجهات المعنيّة كوزارة الصحة و الداخلية والاعلام وغيرها،وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ايضا.
ولا تنحصر المسؤولية على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ،بل هناك مهمة ملقاة على عاتق الفرد ، وقد تكون اهم المهام، وهي التثقيف ونشر شعار ( ضد المخدرات )في البيت او المقاهي او مكان العمل وبحسب قدرة كل شخص.
لكي ينشأ جيل مترابطٌ ,ومتمسك بالأخلاق الحميدة ومبادئ الدين الحنيف.
ان المخدرات تؤثّر على الفرد بجهة مباشرة، سواءً اكان التأثير في عمله أو على إرادته أوفي وضعه الاجتماعي.
لا نها سـتأثر على اتزانه وتجعله مهزوزا غير سوي ، كما وتحوله الى انسان كسول مهمِل في أداء واجباته ،وتخلق في عقله التفكير المنحرف، بالإضافة إلى انه يكون مفتقرا لشغف تحقيق الاهداف.
وتؤثر على العلاقة العاطفية والجنسية بين الزوجين ،مما يسبب التجافي والتباعد العاطفي والجنسي بينهما، الذي بدوره يؤجج العداوةُ والشَّحْنَاء بينهما ، فيتحل السكن الهادئ الى معتقل مقيت، وقد يصل الامر خطورة الى حد الخيانة الزوجية والعياذ بالله تعالى.
وتؤثر المخدرات ايضا الى العلاقة مع الاحبة والأصدقاء ،لانهم لا يأمنوا على انفسهم من الجلوس والتحاور مع شخصية مخدرة العقل والتفكير.
الانسان الذي وقع بمصيدة الشيطان التي تسمى (المخدرات)باي سبب كان وقوعه ،سواء اكان بسبب صديق السوء او الظروف الصعبة ،او غيرها من الاعذار الواهية، عليه ان يحاول بقوة واصارا منقطع النظير للحيلولة منها ،لا نه من لم يساعد نفسه في الاقلاع عن هذه العادة السيئة لا يتصور احدا يساعده.
حاول مرة وثانية وثالثة وعاشرة حتى لو تصل المحاولات الى المئة او الاف، لا تجزع بل تفاءل وكرر المحاولة بطريقة تختلف عن التي لا تنجح.
وستصل بعون الله للنجاح المؤكد ،وستهزم المخدرات، لان النسان يمتلك قوة جبارة قابعة في نفس ، ولكنه لم يكشفها بعد.
وتحسب أنك جرم صغير * وفيك انطوى العالم الأكبر