السؤال: لماذا لم يسلم من يحب الحسين (عليه السلام) من المسيحيين
قرأنا وسمعنا عن الكثير من المسيحيين ممن عشقوا الرسول (ص) والامام الحسين (ع).
فلماذا رغم حبهم واقتناعهم لم يسلموا؟!
الجواب:
قضية الإمام الحسين(عليهم السلام) قضية إنسانية يتفاعل معها صاحب كل ضمير ونفس بشرية تملك قدراً من الرحمة بين جوانحها، فلا يوجد إنسان يسمع بقصة قتل عبد الله الرضيع ولا يتألم، أو يسمع بقضية حرق الخيام على رؤوس الأرامل واليتامى ولا يتألم أو يسمع بقصة منع الماء عن النساء والأطفال ولا يتألم.. أن مأساة الإمام الحسين (عليه السلام) وعياله استقطبت كل المشاعر والقلوب. على مختلف المذاهب والأديان، وهي قد تنفع المتأثر بها فتحفزه للبحث عن الدين الحق من خلال ملاحظة أن الحق كان مع هذا المظلوم، وإن هذا المظلوم كان ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيد شباب أهل الجنة وقد لا يتجاوز التأثر بهذه القضية حدود الشعور الإنساني المعتاد أمام هذه الحالات فالمسألة تعود بالتالي إلى ذكاء الإنسان وهمته وفظنته في الأستفادة من هذه الحادثة.
المصدر/ موقع مركز الابحاث العقائدية
قرأنا وسمعنا عن الكثير من المسيحيين ممن عشقوا الرسول (ص) والامام الحسين (ع).
فلماذا رغم حبهم واقتناعهم لم يسلموا؟!
الجواب:
قضية الإمام الحسين(عليهم السلام) قضية إنسانية يتفاعل معها صاحب كل ضمير ونفس بشرية تملك قدراً من الرحمة بين جوانحها، فلا يوجد إنسان يسمع بقصة قتل عبد الله الرضيع ولا يتألم، أو يسمع بقضية حرق الخيام على رؤوس الأرامل واليتامى ولا يتألم أو يسمع بقصة منع الماء عن النساء والأطفال ولا يتألم.. أن مأساة الإمام الحسين (عليه السلام) وعياله استقطبت كل المشاعر والقلوب. على مختلف المذاهب والأديان، وهي قد تنفع المتأثر بها فتحفزه للبحث عن الدين الحق من خلال ملاحظة أن الحق كان مع هذا المظلوم، وإن هذا المظلوم كان ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيد شباب أهل الجنة وقد لا يتجاوز التأثر بهذه القضية حدود الشعور الإنساني المعتاد أمام هذه الحالات فالمسألة تعود بالتالي إلى ذكاء الإنسان وهمته وفظنته في الأستفادة من هذه الحادثة.
المصدر/ موقع مركز الابحاث العقائدية