بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( من ألوان الامن الاجتماعي ))
لا شكَّ أنَّ غاية القوانين السماوية هي تحصيل الحياة الكريمة والسعيدة للانسان
وكذا تحصيل الامن الاجتماعي بكل الوسائل والامكانات لينعم الانسان بحياة هانئة
بعيدة عن المنغصات والتوتر .
ومن جملة الامور التي تُؤسس لأمن المجتمع هي حسن الظن بالاخرين وكف الالسن
عن التعدي على حرماتهم من غير وجه حق ، وأن لا يرشقهم بسهام الاتهمات بلا دليل
وبيان وحجة .
لقد أعطى الاسلام للمسلم حرمه وحذّر من التعدي عليها ، وتوّعد الذين يتعدون على
حرمات الاخرين خزياً في الدنيا وعذاباً في الاخرة مهينا .
فقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ الله حرّمَ من المسلم دمه وماله وعرضه وأن يُظنّ به السوء )) المحجة البيضاء : 5 / 268 .
وما سوء الظن الاّ داءٌ عظيم يكسر حواجز الحرمة ويُسقطهم إجتماعياً ويقلل من قيمتهم
ولا يقتصر الامر على من ظُنَّ به السوء بل حتى على الظان لانه سيعيش إضطراب نفسي
وشك يساوره مع الجميع فيجبره على الانعزال والانزواء بعيداً على المجتمع .
فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام) :
(( من لم يُحسن ظنّه إستوحش كل أحد )) غرر الحكم : 697 .
ومتى ما كان حسن الظن هو الحاكم كانت القواعد الاجتماعية متينة وصلبة وكان اثرها
فاعلاً في السلوك العام والعيش على مبدأ التعايش السلمي .
في حين أن سوء الظن يُضعف الروابط الاجتماعية ويُقلل فرص التواصل بين أبناء المجتمع
وبالتالي فقدان الامن الاجتماعي والعيش بلا ثقة والتشكيك بكل النوايا وهو المؤشر الخطير
الذي معه تنهار القيم المجتمعية الثابتة فينهار معه المجتمع .
وبهذا ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) :
(( إياكم والظن فإنَّ الظنَّ أكذب الكذب )) وسائل الشيعة : 18 / 38 .
وما شددت وأوصت به الشريعة الغرّاء هو :
(( ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه ، ولا تظننّ بكلمةٍ خرجت من أخيك
سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً )) أصول الكافي : ج 2 باب التهمة وسوء الظن .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( من ألوان الامن الاجتماعي ))
لا شكَّ أنَّ غاية القوانين السماوية هي تحصيل الحياة الكريمة والسعيدة للانسان
وكذا تحصيل الامن الاجتماعي بكل الوسائل والامكانات لينعم الانسان بحياة هانئة
بعيدة عن المنغصات والتوتر .
ومن جملة الامور التي تُؤسس لأمن المجتمع هي حسن الظن بالاخرين وكف الالسن
عن التعدي على حرماتهم من غير وجه حق ، وأن لا يرشقهم بسهام الاتهمات بلا دليل
وبيان وحجة .
لقد أعطى الاسلام للمسلم حرمه وحذّر من التعدي عليها ، وتوّعد الذين يتعدون على
حرمات الاخرين خزياً في الدنيا وعذاباً في الاخرة مهينا .
فقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ الله حرّمَ من المسلم دمه وماله وعرضه وأن يُظنّ به السوء )) المحجة البيضاء : 5 / 268 .
وما سوء الظن الاّ داءٌ عظيم يكسر حواجز الحرمة ويُسقطهم إجتماعياً ويقلل من قيمتهم
ولا يقتصر الامر على من ظُنَّ به السوء بل حتى على الظان لانه سيعيش إضطراب نفسي
وشك يساوره مع الجميع فيجبره على الانعزال والانزواء بعيداً على المجتمع .
فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام) :
(( من لم يُحسن ظنّه إستوحش كل أحد )) غرر الحكم : 697 .
ومتى ما كان حسن الظن هو الحاكم كانت القواعد الاجتماعية متينة وصلبة وكان اثرها
فاعلاً في السلوك العام والعيش على مبدأ التعايش السلمي .
في حين أن سوء الظن يُضعف الروابط الاجتماعية ويُقلل فرص التواصل بين أبناء المجتمع
وبالتالي فقدان الامن الاجتماعي والعيش بلا ثقة والتشكيك بكل النوايا وهو المؤشر الخطير
الذي معه تنهار القيم المجتمعية الثابتة فينهار معه المجتمع .
وبهذا ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) :
(( إياكم والظن فإنَّ الظنَّ أكذب الكذب )) وسائل الشيعة : 18 / 38 .
وما شددت وأوصت به الشريعة الغرّاء هو :
(( ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه ، ولا تظننّ بكلمةٍ خرجت من أخيك
سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً )) أصول الكافي : ج 2 باب التهمة وسوء الظن .