استحباب احتساب المرض والصبر عليه |
الكافي: العدة, عن أحمد بن محمد, عن ابن محبوب, عن عبد الله بن سنان,عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رفع رأسه, فبتسم, فسئل عن ذلك قال: نعم, عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاُ, مؤمناً, في مصلى كان يصلي فيه, ليكتبا له عمله, في يومه وليلته، فلم يجداه في مصلاه, فعرجا إلى السماء, فقالا: ربنا! عبدك فلان المؤمن, التمسناه في مصلاه, لنكتب له عمله, ليومه وليلته, فلم نصبه, فوجدناه في حبالك!؟ فقال عز وجل: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في صحته من الخير, في يوميه وليلته, ما دام في حبالي, فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه. عن محمد بن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـال: سمعته يقول : (الحمى رائد الموت,وهي سجن الله في الأرض, وهي حظ المؤمن من النار). الكافي: محمد بن يحيى , عن أحمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد , عن النضر بن سويد , عن درست بن زرارة, عن أحمدهما (عليهم السلام) قال: (سهر ليله, من مرض, أو وجع, أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة). الكافي: أبو علي الأشعري, عن محمد بن حسان, عن محمد بن علي, عن محمد الفضل, عن أبي حمزة, عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( حمى ليلة تعدل عبادة سبعين سنة) قال: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة؟ قال: فلأبيه وأمه. قال: قلت: فإن لم يبلغا؟ قال : فلقرابته. قال: قلت: فإن لم يبلغ قرابته؟ قال : فجيرانه. |
المصدر / طب المعصومين ع