تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................
مُعاق ومُعيق
نسمع عن الاعاقة البدنية والعقلية ونعرف المؤسسات والعيادات الطبية التي تتولى رعاية تلك الفئة التي وقع الابتلاء عليها
ولهم ولاهلهم ولكل من يرعاهم الاجر العظيم والثواب الجزيل بالدنيا والاخرة
وهنالك تسمية أخرى تُطلق عليهم أقلُ حراجة لهم وهي (ذوي الاحتياجات الخاصة )
وليس هذا النوع من الاعاقة هو الاشد والمقصود بحديثنا هنا
بل هو النوع الاخير والاخطر (الاعاقة النفسية )
تلك الروح التي تُصاب بأمراض التكبر والخيلاء والنرجسية
او بالغضب والحقد والغيض والكُره
او بالفساد والافساد
او بالقنص لعثرات الناس او السحق لكرامتهم
او غيرها الكثير من العوق النفسي والانحراف الروحي الذي يصعب علاجه الا اذا كان غير مستفحلا ً لدرجة العمق ...
والاتعس ان يكون صاحب الاعاقة تلك مُعيقاث لعجلة النهوض بالمجتمع والناس وكل من حوله
مكسّراً لمجاذيف نجاحهم محارباً لطموحاتهم
موهناً لجهودهم متشائما بنظرته القاصرة مستفحلا بالنظرة السلبية
الحكومة مابيهه خير
الوضع من سيء لاسوء
لامستقبل للدراسة
لافائدة من النجاح
لانتيجة من الاستثمارات
يعيش الموت والظلام ولايكتفي بذلك بل يصدّره لكل من حوله
ويعدي به كل من جلس مجلسه
هؤلاء هم الاعاقة بعينها والانحراف الاخطر
اقطع جذورهم بطرق عدة
تارة بحصانة داخلية لك ومصل لقاح تاخذه من الامل والثقة بالله والتوكل عليه لتشفى
وتارة ببيان سوء تفكيرهم وخطل فعلهم وفقدهم للفرص تلو الفرص وتلك أشد الغصص
وتارة لكرهم للناجحين والمتفائلين لانهم يدعونهم للحركة ويذكروهم بفشلهم بركونهم لدائرة الراحة والكسل والضجر والتذمر
فغادر دوائرهم وكن على موعد مع أمصال وقاية من سمومهم تحفظ بها حصانتك الداخلية من كل سوء وعدوى مسرية ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................
مُعاق ومُعيق
نسمع عن الاعاقة البدنية والعقلية ونعرف المؤسسات والعيادات الطبية التي تتولى رعاية تلك الفئة التي وقع الابتلاء عليها
ولهم ولاهلهم ولكل من يرعاهم الاجر العظيم والثواب الجزيل بالدنيا والاخرة
وهنالك تسمية أخرى تُطلق عليهم أقلُ حراجة لهم وهي (ذوي الاحتياجات الخاصة )
وليس هذا النوع من الاعاقة هو الاشد والمقصود بحديثنا هنا
بل هو النوع الاخير والاخطر (الاعاقة النفسية )
تلك الروح التي تُصاب بأمراض التكبر والخيلاء والنرجسية
او بالغضب والحقد والغيض والكُره
او بالفساد والافساد
او بالقنص لعثرات الناس او السحق لكرامتهم
او غيرها الكثير من العوق النفسي والانحراف الروحي الذي يصعب علاجه الا اذا كان غير مستفحلا ً لدرجة العمق ...
والاتعس ان يكون صاحب الاعاقة تلك مُعيقاث لعجلة النهوض بالمجتمع والناس وكل من حوله
مكسّراً لمجاذيف نجاحهم محارباً لطموحاتهم
موهناً لجهودهم متشائما بنظرته القاصرة مستفحلا بالنظرة السلبية
الحكومة مابيهه خير
الوضع من سيء لاسوء
لامستقبل للدراسة
لافائدة من النجاح
لانتيجة من الاستثمارات
يعيش الموت والظلام ولايكتفي بذلك بل يصدّره لكل من حوله
ويعدي به كل من جلس مجلسه
هؤلاء هم الاعاقة بعينها والانحراف الاخطر
اقطع جذورهم بطرق عدة
تارة بحصانة داخلية لك ومصل لقاح تاخذه من الامل والثقة بالله والتوكل عليه لتشفى
وتارة ببيان سوء تفكيرهم وخطل فعلهم وفقدهم للفرص تلو الفرص وتلك أشد الغصص
وتارة لكرهم للناجحين والمتفائلين لانهم يدعونهم للحركة ويذكروهم بفشلهم بركونهم لدائرة الراحة والكسل والضجر والتذمر
فغادر دوائرهم وكن على موعد مع أمصال وقاية من سمومهم تحفظ بها حصانتك الداخلية من كل سوء وعدوى مسرية ..