بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................
نتحدث كثيراً عن النظرة الايجابية للامور والنظر الى الجانب المملوء من الاناء والنظر بروح البهجة للامور
ونتحدث عن الطيبة والتسامح والقلب الواسع الكبير ..
لكن هل يعني ذلك أن نرى القبيح حسناً ؟؟؟
هل يعني ذلك أن نرى المسئ محسناً ؟؟
هل يعني ذلك الا نعادي أعداء ال محمد ؟؟
هل يعني ذلك أن لانرى الا بعين الاحسان حتى للظالم ؟؟
حقيقة قد يقع الانسان باختلاط المفاهيم عندما يقرأ ويدخل لجانب الايجاب
ويحتاج لوقفات لتجديد ووضوح الرؤية وتثبيت القدم مع الحق وأهله والانكار للظلم وأهله
فالايجابية لاتعني ان ترى الباطل حقاً بل تعني ان ترى وتبحث وتتساءل لماذا وقع هذا الباطل امامك بالذات وكيف تنكره وتوصل رساله لاهله والقائمين به بوعيك ونظرتك الواسعة
انه باطل وان الساكت عنه شيطان أخرس
فمع كمّ الناس المتملقين والمتزلفين والمداهنين والمنافقين والمتصعنعين والجاهلين
مع كل هذه الفئات لاتجد من يقول لا
لم يعجبني تصرفكم ..تصرفكم خاطئ ...معاملتكم بها باطل ..وعودكم التي واعدتمونا بها كاذبة ...
الكل يمر عليه الحدث ويقول عمل وموقف انتهى وانظر بايجابية وأسكت والحياة لاتخلو من منغصات ...!!
آمنت بالله ان الحياة مخلوطة بالكدر ولولا القبيح الذي فيها مااستشعرنا الجمال
لكن هل يعني هذا السكوت بل القول عكس الحق عندما يُطلب منا الراي وتكون الكرة بملعبنا ؟؟؟!!
نعم لاحّدية بالامر والنية نية اصلاح وليست اقتصاص وشفاء غليل
لكن لابد من قول الحق والنطق بالصدق ...
قدوتنا بذلك محمد وآله الاطهار الابرار الاخيار
كم تحلوا بمكارم الاخلاق ومعالي الصفات والعفو والاحسان والكرم وكظم الغيظ لكن بلا مداهنة للباطل
وحقيقة قد يكون الباطل بصور كثيرة نراها
مثلا بيع بيت بمنطقة سيئة او مواصفات سيئة ويريدون شهادتي وانا اعرف بذلك ...
رحلة اتعبتنا جدا ويطلبون النصيحة منا عن نفس الشركة ونقول ممتازة رغم متاعبنا ..!!
عمل واعدونا به بمقابل مادي مجزي وبعد أشهر تنصلوا وقالوا تعرف النظام ولاتوجد تخصيصات ووووو !!
وغيرها الكثير من المواقف التي من المهم ان يكون بها الانسان واعيا مفكرا يقف موقف حق
وليس معناه انه سلبي ومتشائم ويهوّل الامور ويرى الالم فقط كما ينعته من حوله
فشتان بين الموقفين والحالين
حال اصلاح وليس حال افساد ...
ومن هنا فالمحك أكبر كلما كنت واعياً كان من المهم ان تنظر للامور بعمق وبتشخيص وتوازن من كل الجهات
وان شاهدت سوءً فغيره زعل من زعل وتصالح من تصالح
فمن كان مع الله كان الله معه ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................
نتحدث كثيراً عن النظرة الايجابية للامور والنظر الى الجانب المملوء من الاناء والنظر بروح البهجة للامور
ونتحدث عن الطيبة والتسامح والقلب الواسع الكبير ..
لكن هل يعني ذلك أن نرى القبيح حسناً ؟؟؟
هل يعني ذلك أن نرى المسئ محسناً ؟؟
هل يعني ذلك الا نعادي أعداء ال محمد ؟؟
هل يعني ذلك أن لانرى الا بعين الاحسان حتى للظالم ؟؟
حقيقة قد يقع الانسان باختلاط المفاهيم عندما يقرأ ويدخل لجانب الايجاب
ويحتاج لوقفات لتجديد ووضوح الرؤية وتثبيت القدم مع الحق وأهله والانكار للظلم وأهله
فالايجابية لاتعني ان ترى الباطل حقاً بل تعني ان ترى وتبحث وتتساءل لماذا وقع هذا الباطل امامك بالذات وكيف تنكره وتوصل رساله لاهله والقائمين به بوعيك ونظرتك الواسعة
انه باطل وان الساكت عنه شيطان أخرس
فمع كمّ الناس المتملقين والمتزلفين والمداهنين والمنافقين والمتصعنعين والجاهلين
مع كل هذه الفئات لاتجد من يقول لا
لم يعجبني تصرفكم ..تصرفكم خاطئ ...معاملتكم بها باطل ..وعودكم التي واعدتمونا بها كاذبة ...
الكل يمر عليه الحدث ويقول عمل وموقف انتهى وانظر بايجابية وأسكت والحياة لاتخلو من منغصات ...!!
آمنت بالله ان الحياة مخلوطة بالكدر ولولا القبيح الذي فيها مااستشعرنا الجمال
لكن هل يعني هذا السكوت بل القول عكس الحق عندما يُطلب منا الراي وتكون الكرة بملعبنا ؟؟؟!!
نعم لاحّدية بالامر والنية نية اصلاح وليست اقتصاص وشفاء غليل
لكن لابد من قول الحق والنطق بالصدق ...
قدوتنا بذلك محمد وآله الاطهار الابرار الاخيار
كم تحلوا بمكارم الاخلاق ومعالي الصفات والعفو والاحسان والكرم وكظم الغيظ لكن بلا مداهنة للباطل
وحقيقة قد يكون الباطل بصور كثيرة نراها
مثلا بيع بيت بمنطقة سيئة او مواصفات سيئة ويريدون شهادتي وانا اعرف بذلك ...
رحلة اتعبتنا جدا ويطلبون النصيحة منا عن نفس الشركة ونقول ممتازة رغم متاعبنا ..!!
عمل واعدونا به بمقابل مادي مجزي وبعد أشهر تنصلوا وقالوا تعرف النظام ولاتوجد تخصيصات ووووو !!
وغيرها الكثير من المواقف التي من المهم ان يكون بها الانسان واعيا مفكرا يقف موقف حق
وليس معناه انه سلبي ومتشائم ويهوّل الامور ويرى الالم فقط كما ينعته من حوله
فشتان بين الموقفين والحالين
حال اصلاح وليس حال افساد ...
ومن هنا فالمحك أكبر كلما كنت واعياً كان من المهم ان تنظر للامور بعمق وبتشخيص وتوازن من كل الجهات
وان شاهدت سوءً فغيره زعل من زعل وتصالح من تصالح
فمن كان مع الله كان الله معه ...