بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
ملابسٌ وأناقة ..
تأخذنا الاناقة وموضوعة الشراء كثيرا بتفاصيلها
وبين من يقول لاداعي للاكثار من اللبس والشراء
وبين من يقول لابأس فالله جميل يحبُ الجمال
وبين هذا وذاك نجد الاعتدال والتوسط بموضوعة الاناقة هو الافضل فخير الامور اوسطها ولاإسراف ولاتقتير
فلابأس من احتواء خزانات الملابس من ملابس تدلل على الشخصية الجميلة الذواقة لصاحبها
ومن الاحتواء على الاغلبية التي تتحلى بالبساطة والذوق بالتلائم والالوان
فليس شرطاً لكي تكون الملابس جميلة أن تكون غالية
بل رُب بساطة تحمل إشراقة ولمسة مميزة ومشاعر طيبة لصاحبها
وقد تكون أغلب المعاناة بالحياة الزوجية من تألم المراة او تشكيها من عدم صرف الرجل عليها لشراء الملابس الجديدة وخاصة بالعيد لها ولاولادها
وحتى إن سكتت فعن مضض وتذمر باطني ..
حقيقة ليس المفروض على الرجل بموضوعة القيامة والنفقة ان يحمل لها كل الماركات الجديدة التي ترغب بها
وكل الموديلات الحديثة التي لاتنتهي بالسوق ..
بل الصرف عليها بمقدار المعقول وبحدوده المتعارفة ..
ومع ذلك كون المراة تُخضع بعض الاشياء او الملابس لاعادة التدوير
ذلك شي طيب وذو مردود نفعي للاسرة اقتصادياً وكذلك بشغل الاوقات لها وزيادة الثقة بنفسها ..
وايضا تولّد إعتزاز الزوج وفخره باعمالها ..
وكونها قدوة لبناتها بالتدبير وحُسن التصرف ..
ومع هذا وذاك فالاسلام ليس ضد فلسفة الجمال والتزين لكن بحدود المعقول والمتاح
وأن لايتعدى الامر كونه من الكماليات ولايقفز لخانة الاولويات
التي تشغلُ جُل الوقت والتفكير والمال ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
ملابسٌ وأناقة ..
تأخذنا الاناقة وموضوعة الشراء كثيرا بتفاصيلها
وبين من يقول لاداعي للاكثار من اللبس والشراء
وبين من يقول لابأس فالله جميل يحبُ الجمال
وبين هذا وذاك نجد الاعتدال والتوسط بموضوعة الاناقة هو الافضل فخير الامور اوسطها ولاإسراف ولاتقتير
فلابأس من احتواء خزانات الملابس من ملابس تدلل على الشخصية الجميلة الذواقة لصاحبها
ومن الاحتواء على الاغلبية التي تتحلى بالبساطة والذوق بالتلائم والالوان
فليس شرطاً لكي تكون الملابس جميلة أن تكون غالية
بل رُب بساطة تحمل إشراقة ولمسة مميزة ومشاعر طيبة لصاحبها
وقد تكون أغلب المعاناة بالحياة الزوجية من تألم المراة او تشكيها من عدم صرف الرجل عليها لشراء الملابس الجديدة وخاصة بالعيد لها ولاولادها
وحتى إن سكتت فعن مضض وتذمر باطني ..
حقيقة ليس المفروض على الرجل بموضوعة القيامة والنفقة ان يحمل لها كل الماركات الجديدة التي ترغب بها
وكل الموديلات الحديثة التي لاتنتهي بالسوق ..
بل الصرف عليها بمقدار المعقول وبحدوده المتعارفة ..
ومع ذلك كون المراة تُخضع بعض الاشياء او الملابس لاعادة التدوير
ذلك شي طيب وذو مردود نفعي للاسرة اقتصادياً وكذلك بشغل الاوقات لها وزيادة الثقة بنفسها ..
وايضا تولّد إعتزاز الزوج وفخره باعمالها ..
وكونها قدوة لبناتها بالتدبير وحُسن التصرف ..
ومع هذا وذاك فالاسلام ليس ضد فلسفة الجمال والتزين لكن بحدود المعقول والمتاح
وأن لايتعدى الامر كونه من الكماليات ولايقفز لخانة الاولويات
التي تشغلُ جُل الوقت والتفكير والمال ...