الخلاصة البحث في اية الولاية:
ما يخلص اليه المنطق والعقل في هذه الآية بعد اجماع علماء اهل البيت على انها نزلت في علي عليه السلام اضافة الى اجماع المنصفين من المذاهب الاخرى الورعين على ان الآية نزلت في علي عليه السلام بالرغم من منع تدوين السنة الخاصة بفضائل اهل البيت عليهم السلام ووضع الاحاديث الكاذبة في حق اعداء اهل البيت عليهم السلام برشاوي من بيت مال المسلمين لوضع الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه واله، وترويج لسب علي واهل بيته عليهم السلام على المنابر لتكون سنة لاتصح صلاتهم الا بها لمدة تزيد عن ستين سنة وشيوع البغض والحقد لأهل البيت صلوات الله عليهم طوال تاريخ المملكة الاموية والعباسية والعثمانية... بالرغم من هذا كله؛ فان هناك شبه اجماع من قبل كل المفسرين الا النواصب والمشغوفين بهوس الفتنة وهوى الطلقاء بان الآية نزلت في علي عليه السلام اما مفسري الشيعة فان الجميع يجدونها تشخص وتخص علي عليه السلام لاغير. ولولا ذلك لما حاول عمر ببلاهة ان يحصل على ماحصل عليه علي عليه السلام بعمل درامي سخيف ولم يفلح فالامر ليس عفويا كما يعتقد عمر وامثاله.
فعن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا جدي يحيى بن الحسن، قال: حدثنا ابو بريد احمد بن يزيد، قال: حدثنا عبد الوهاب بن حازم،عن مخلد ابن الحسن، عن المبارك، عن الحسن، قال: قال عمر بن الخطاب: اخرجت من مالي صدقة يتصدق بها عني وانا راكع، اربعا وعشرين مرة، على ان ينزل في مانزل في علي (عليه السلام) فما نزل(42).
وقد روى عن عمر بن الخطاب انه قال، والله لقد تصدقت بأربعين خاتما
وأنا راكع لينزل في مانزل في على بن أبي طالب فما نزل(43).
وروي عن عمر بن الخطاب أنه قال والله لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل(44).
فروى من أن عمرو بن الخطاب قال: والله لقد تصدقت باربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل(45).
قال عمر بن الخطّاب: والله لقد تصدّقت بأربعين خاتماً وأنا راكع لينزل فيّ مانزل في عليّ بن أبي طالب، فما نزل(46).
وبعد هذا فان المقصد الالهي في الآية واضح كالتالي:
الآية تشير بصريح الاعلان ان هناك مرتدون يعدّون للانقلاب على منجزات الرسول محمد صلى الله عليه واله ومصادرة رسالته ليكونوا هم الخلفاء من بعده، وهذا ما سمته الآية ارتداد عن الدين، لان الآية تؤكد بتشخيص ووصف لاينطبق الا على شخص واحد هو علي عليه السلام، وتحذر من ان حزب الله هم فقط من يوالي عليا ولم يتخذ من اعداء الاسلام اوليا، فان اولياء علي هم المحبون لله و هم الذين سيرفضون المرتدين وسيحاربون الناكثين والمارقين والقاسطين(47) وهناك سنة من صحاحم تؤكد هذا(48)...ثم لاحظ سياق الآية كيف ينطبق مع ما يقول الامامية بان ما جرى في السقيفة انقلاب على الاسلام وارتداد عن الدين حذرت الآية منه فكلفت الناس بتولي علي عليه السلام هو واتباعه من يحب الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله وهم بدلاء الانقلابيين وهم حزب الله فالزموهم:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
فالآية (54) لاتنطبق الا على علي عليه السلام لقول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام في يوم خيبر (رجل يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار) كما تنقله كتبهم البخاري ومسلم وغيرهما، واستمرار الآية (55) بخصوصية علي عليه السلام وصفا وتشخيصا بحيث لايمكن ان تختص بغيره الا وافتضح، وتاتي الآية (56) لتعلن ان اولياء علي عليه السلام هم حزب الله، وتأتي الآية (57) لتؤكد التحذير من تولي اعداء الله ورسوله.
.................................
هوامش البحث:
1) موجود في كل كتب الحديث واللفظ للبخاري: صحيح البخاري (11/ 45).
2) تفسير البحر المديد (2/ 78)
3) التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى: (1/ 319)
4) الدر المنثور للسيوطي: (3/ 404)
5) الدر المنثور (3/ 405)
6) الكشاف للزمخشري: (2/ 38):
7) المحرر الوجيز لابن عطية المحاربي: (2/ 309):
8) تفسير بحر العلوم للسمرقندي (1/ 485)
9) تفسير ابن أبي حاتم (5/ 15)
10) ورواه الطبري في تفسيره (10/426) من طريق إسماعيل الرملي، عن أيوب بن سويد به. عنه: تفسير ابن كثير (3/ 138).
11) تفسير الطبري (10/426).
12) لو يقول لنا ابن الكثير: لماذا هذا الرجل متروك؟ ليس الا لانه من اصحاب الامامين الباقر والصادق عليهما السلام ولو كان من ابناء فتيات قريش ذوات الرايات الحمر لوثقه بن كثير وابن كثير من اسمه ابن كثير ! لا عتب عليه، فمحمد بن السائب الكلبي: المتوفى 146 هـ. هو: محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي أبو النضر المتوفى 146هـ، ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام. وعده البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. وهو أحد المفسرين له كتاب في ذلك. روى عن الاصبغ بن نباته، وعن أخويه: سفيان بن السائب وسلمة بن السائب، وروى عنه خلق كثير منهم: شعبة بن الحجاج وابنه هشام بن محمد بن السائب الكلبي. روى له الترمذي وابن ماجة في التفسير.
قال ابن عدي: (وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة، وخاصة عن أبي صالح وهو رجل معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول منه، مصادر ترجمته: رجال الطوسي ص136 رقم 25 و ص289 رقم 144، رجال البرقي، معجم رجال الحديث ج16 ص107، مصفى المقال ص406، تهذيب الكمال للمزي ج25 ص246، الفهرست لابن النديم ص152، سير أعلام النبلاء ج6 ص248، الطبقات لابن سعد ج6 ص249.
13) تفسير ابن كثير (3/ 138)
14) تفسير أبي السعود (2/ 257).
15) تفسير الألوسي (5/ 28)
16) تفسير الألوسي (5/ 57)
17) أخرجه الطبري: 10 / 325-326. وفيه عن السدي: هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع.. انظر: الدر المنثور: 3 / 104-105.
18) أخرجه الطبري: 10 / 425، وانظر: الدر المنثور: 3 / 106.
19) تفسير البغوي (3/ 73)
20) تفسير الخازن (2/ 302):
21) المائدة: 55
22) تفسير الرازي (6/ 81)
23) المسند الجامع (5/ 50)، أخرجه مُسْلم 6/20(4813)
24) جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي (ص: 8126) ؛ (1913) إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قيل أبو بكر وعمر قال لا ولكنه خاصف النعل يعنى عليا (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية)،أخرجه أحمد (3/82، رقم 11790)، قال الهيثمى (9/133): رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. وأبو يعلى (2/341، رقم 1086)، قال الهيثمى (5/186): رجاله رجال الصحيح. وابن حبان (15/385، رقم 6937)، والحاكم (3/132، رقم 4621) وقال: صحيح على شرط الشيخين.وكثير جدا من كتب الحديث.
25) صحيح البخاري (3/ 1035)
2657 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله
: ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه و سلم ومسح عن رأسه الغبار وقال (ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار) [ ر 436 ] وكل كتب الحديث الاخرى.
26) أخبار مكة للفاكهي (3/ 94)
27) الإسراء: 71
28) هود: 98 - 101
29) الانعام – 144.
30) متكررة في القران عشرة مرات.
31) طه: 25 32
32) القصص: 35
33) التوبة: 71
34) تفسير الطبري (10/ 425-426)
35) تفسير اللباب لابن عادل: (6/ 127)
36) تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل (تفسير النسفي): ج:1: ص: 294 للمفسر عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي أبو البركات
37) تفسير النيسابوري: غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف: نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري (المتوفى: 850هـ): ج3: ص: 178.
38) تفسير مقاتل (1/ 405): (مقاتل بن سليمان هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ).
39) مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل (2/ 359)
40) تفسير القرطبي (6/ 207)
41) تفسير الأعقم - زيدي (1/ 156)
42) امالي الصدوق: 75.، و سعد السعود: 96 و 97.
43) تفسير نور الثقلين (2/ 223)
44) التفسير الصافي (2/ 50)
45) شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري (2/ 269)
46) مستدرك سفينة البحار: 35/183.
47) المستدرك على الصحيحين للحاكم (10/ 479): عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: « تقاتل الناكثين والقاسطين، والمارقين بالطرقات، والنهروانات، وبالشعفات » قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله، مع من تقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال: « مع علي بن أبي طالب »
48) عن على عليه السلام قال: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين (ابن عدى،والطبرانى فى الأوسط، وعبد الغنى بن سعيد فى إيضاح الإشكال، والأصبهانى فى الحجة، وابن منده فى غرائب شعبه، وابن عساكر من طرق) انظر: جامع الأحاديث (29/ 328)، وكنز العمال 31552، وأخرجه ابن عدى (2/218، رقم 402)، والطبرانى فى الأوسط (8/213، رقم 8433)، وابن عساكر (42/469).
ما يخلص اليه المنطق والعقل في هذه الآية بعد اجماع علماء اهل البيت على انها نزلت في علي عليه السلام اضافة الى اجماع المنصفين من المذاهب الاخرى الورعين على ان الآية نزلت في علي عليه السلام بالرغم من منع تدوين السنة الخاصة بفضائل اهل البيت عليهم السلام ووضع الاحاديث الكاذبة في حق اعداء اهل البيت عليهم السلام برشاوي من بيت مال المسلمين لوضع الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه واله، وترويج لسب علي واهل بيته عليهم السلام على المنابر لتكون سنة لاتصح صلاتهم الا بها لمدة تزيد عن ستين سنة وشيوع البغض والحقد لأهل البيت صلوات الله عليهم طوال تاريخ المملكة الاموية والعباسية والعثمانية... بالرغم من هذا كله؛ فان هناك شبه اجماع من قبل كل المفسرين الا النواصب والمشغوفين بهوس الفتنة وهوى الطلقاء بان الآية نزلت في علي عليه السلام اما مفسري الشيعة فان الجميع يجدونها تشخص وتخص علي عليه السلام لاغير. ولولا ذلك لما حاول عمر ببلاهة ان يحصل على ماحصل عليه علي عليه السلام بعمل درامي سخيف ولم يفلح فالامر ليس عفويا كما يعتقد عمر وامثاله.
فعن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا جدي يحيى بن الحسن، قال: حدثنا ابو بريد احمد بن يزيد، قال: حدثنا عبد الوهاب بن حازم،عن مخلد ابن الحسن، عن المبارك، عن الحسن، قال: قال عمر بن الخطاب: اخرجت من مالي صدقة يتصدق بها عني وانا راكع، اربعا وعشرين مرة، على ان ينزل في مانزل في علي (عليه السلام) فما نزل(42).
وقد روى عن عمر بن الخطاب انه قال، والله لقد تصدقت بأربعين خاتما
وأنا راكع لينزل في مانزل في على بن أبي طالب فما نزل(43).
وروي عن عمر بن الخطاب أنه قال والله لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل(44).
فروى من أن عمرو بن الخطاب قال: والله لقد تصدقت باربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل(45).
قال عمر بن الخطّاب: والله لقد تصدّقت بأربعين خاتماً وأنا راكع لينزل فيّ مانزل في عليّ بن أبي طالب، فما نزل(46).
وبعد هذا فان المقصد الالهي في الآية واضح كالتالي:
الآية تشير بصريح الاعلان ان هناك مرتدون يعدّون للانقلاب على منجزات الرسول محمد صلى الله عليه واله ومصادرة رسالته ليكونوا هم الخلفاء من بعده، وهذا ما سمته الآية ارتداد عن الدين، لان الآية تؤكد بتشخيص ووصف لاينطبق الا على شخص واحد هو علي عليه السلام، وتحذر من ان حزب الله هم فقط من يوالي عليا ولم يتخذ من اعداء الاسلام اوليا، فان اولياء علي هم المحبون لله و هم الذين سيرفضون المرتدين وسيحاربون الناكثين والمارقين والقاسطين(47) وهناك سنة من صحاحم تؤكد هذا(48)...ثم لاحظ سياق الآية كيف ينطبق مع ما يقول الامامية بان ما جرى في السقيفة انقلاب على الاسلام وارتداد عن الدين حذرت الآية منه فكلفت الناس بتولي علي عليه السلام هو واتباعه من يحب الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله وهم بدلاء الانقلابيين وهم حزب الله فالزموهم:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
فالآية (54) لاتنطبق الا على علي عليه السلام لقول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام في يوم خيبر (رجل يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار) كما تنقله كتبهم البخاري ومسلم وغيرهما، واستمرار الآية (55) بخصوصية علي عليه السلام وصفا وتشخيصا بحيث لايمكن ان تختص بغيره الا وافتضح، وتاتي الآية (56) لتعلن ان اولياء علي عليه السلام هم حزب الله، وتأتي الآية (57) لتؤكد التحذير من تولي اعداء الله ورسوله.
.................................
هوامش البحث:
1) موجود في كل كتب الحديث واللفظ للبخاري: صحيح البخاري (11/ 45).
2) تفسير البحر المديد (2/ 78)
3) التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى: (1/ 319)
4) الدر المنثور للسيوطي: (3/ 404)
5) الدر المنثور (3/ 405)
6) الكشاف للزمخشري: (2/ 38):
7) المحرر الوجيز لابن عطية المحاربي: (2/ 309):
8) تفسير بحر العلوم للسمرقندي (1/ 485)
9) تفسير ابن أبي حاتم (5/ 15)
10) ورواه الطبري في تفسيره (10/426) من طريق إسماعيل الرملي، عن أيوب بن سويد به. عنه: تفسير ابن كثير (3/ 138).
11) تفسير الطبري (10/426).
12) لو يقول لنا ابن الكثير: لماذا هذا الرجل متروك؟ ليس الا لانه من اصحاب الامامين الباقر والصادق عليهما السلام ولو كان من ابناء فتيات قريش ذوات الرايات الحمر لوثقه بن كثير وابن كثير من اسمه ابن كثير ! لا عتب عليه، فمحمد بن السائب الكلبي: المتوفى 146 هـ. هو: محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي أبو النضر المتوفى 146هـ، ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام. وعده البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. وهو أحد المفسرين له كتاب في ذلك. روى عن الاصبغ بن نباته، وعن أخويه: سفيان بن السائب وسلمة بن السائب، وروى عنه خلق كثير منهم: شعبة بن الحجاج وابنه هشام بن محمد بن السائب الكلبي. روى له الترمذي وابن ماجة في التفسير.
قال ابن عدي: (وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة، وخاصة عن أبي صالح وهو رجل معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول منه، مصادر ترجمته: رجال الطوسي ص136 رقم 25 و ص289 رقم 144، رجال البرقي، معجم رجال الحديث ج16 ص107، مصفى المقال ص406، تهذيب الكمال للمزي ج25 ص246، الفهرست لابن النديم ص152، سير أعلام النبلاء ج6 ص248، الطبقات لابن سعد ج6 ص249.
13) تفسير ابن كثير (3/ 138)
14) تفسير أبي السعود (2/ 257).
15) تفسير الألوسي (5/ 28)
16) تفسير الألوسي (5/ 57)
17) أخرجه الطبري: 10 / 325-326. وفيه عن السدي: هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع.. انظر: الدر المنثور: 3 / 104-105.
18) أخرجه الطبري: 10 / 425، وانظر: الدر المنثور: 3 / 106.
19) تفسير البغوي (3/ 73)
20) تفسير الخازن (2/ 302):
21) المائدة: 55
22) تفسير الرازي (6/ 81)
23) المسند الجامع (5/ 50)، أخرجه مُسْلم 6/20(4813)
24) جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي (ص: 8126) ؛ (1913) إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قيل أبو بكر وعمر قال لا ولكنه خاصف النعل يعنى عليا (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية)،أخرجه أحمد (3/82، رقم 11790)، قال الهيثمى (9/133): رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. وأبو يعلى (2/341، رقم 1086)، قال الهيثمى (5/186): رجاله رجال الصحيح. وابن حبان (15/385، رقم 6937)، والحاكم (3/132، رقم 4621) وقال: صحيح على شرط الشيخين.وكثير جدا من كتب الحديث.
25) صحيح البخاري (3/ 1035)
2657 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله
: ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه و سلم ومسح عن رأسه الغبار وقال (ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار) [ ر 436 ] وكل كتب الحديث الاخرى.
26) أخبار مكة للفاكهي (3/ 94)
27) الإسراء: 71
28) هود: 98 - 101
29) الانعام – 144.
30) متكررة في القران عشرة مرات.
31) طه: 25 32
32) القصص: 35
33) التوبة: 71
34) تفسير الطبري (10/ 425-426)
35) تفسير اللباب لابن عادل: (6/ 127)
36) تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل (تفسير النسفي): ج:1: ص: 294 للمفسر عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي أبو البركات
37) تفسير النيسابوري: غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف: نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري (المتوفى: 850هـ): ج3: ص: 178.
38) تفسير مقاتل (1/ 405): (مقاتل بن سليمان هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ).
39) مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل (2/ 359)
40) تفسير القرطبي (6/ 207)
41) تفسير الأعقم - زيدي (1/ 156)
42) امالي الصدوق: 75.، و سعد السعود: 96 و 97.
43) تفسير نور الثقلين (2/ 223)
44) التفسير الصافي (2/ 50)
45) شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري (2/ 269)
46) مستدرك سفينة البحار: 35/183.
47) المستدرك على الصحيحين للحاكم (10/ 479): عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: « تقاتل الناكثين والقاسطين، والمارقين بالطرقات، والنهروانات، وبالشعفات » قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله، مع من تقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال: « مع علي بن أبي طالب »
48) عن على عليه السلام قال: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين (ابن عدى،والطبرانى فى الأوسط، وعبد الغنى بن سعيد فى إيضاح الإشكال، والأصبهانى فى الحجة، وابن منده فى غرائب شعبه، وابن عساكر من طرق) انظر: جامع الأحاديث (29/ 328)، وكنز العمال 31552، وأخرجه ابن عدى (2/218، رقم 402)، والطبرانى فى الأوسط (8/213، رقم 8433)، وابن عساكر (42/469).
اترك تعليق: