تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
تعلو راية السواد فوق القباب المذهبة للعتبات الطاهرات في كربلاء المقدسة وبقية المحافظات منذ الليلة الاولى لشهر محرم الحرام ، وتعلو رايات السواد ايضا فوق سطوح الدور والمنازل منذ الليلة الاولى من شهر محرم الحرام وحتى نهاية شهر صفر ، وتعلو ثياب السواد ايضا فوق اجساد الشيعة المحبين والموالين لأهل البيت (ع) علامة منهم على شدة حزنهم ومصابهم الاليم بمقتل سيد الشهداء الامام الحسين (ع) .
هذه الحالة الفطرية الايمانية عند الشيعة الاثنى عشرية التي يواسون بها النبي (ص) وال علي (ع) واولاد الحسين (ع) بقتل الامام الحسين (ع) قد عبر عنها الشعراء بمختلف الصور الرائعة التي تدل على الحزن والاسى بفقد قتيل وشهيد كربلا الامام الحسين (ع) ، وهذه بعض كلمات الشعراء في تصوير السواد في ايام محرم وعاشوراء :
>>> صدق الشاعر عندما قال :
هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي
وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي
وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
الله يَا شَهْرَ المُحَرَّمِ مَا جَرَى
فيه عَلَى آلِ البَطِينِ الأَنْزَعِ
الله مِن شَهْرٍ أَطَلَّ عَلَى الورَى
بمصَائِبٍ شَيَّبْنَ رَوْسَ الرُّضَّعِ
شَهْرٌ لَقَدْ فُجِعَ النَّبِيُّ محمّدٌ
فيهِ وأيُّ مُوحِّدٍ لم يُفْجَعِ
شَهْرٌ بِهِ نَزَلَ الحسينُ بِكربَلا
في خَيرِ صَحْبٍ كالبُدُورِ اللُّمَّعِ
فَتَلأْلأَتْ مِنْها الرُّبوعُ بِنورِهِ
وَعَلَتْ عَلَى هَامِ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ
لَكِنَّمَا البَارِي أَحَبَّ لِقَاءَهُم
فَغَدَوا على البَوْغَا بِأَكرَمِ مَصْرَعِ
وَبَقَى وَحِيدَاً بَعْدَهُمْ سِبطُ الهُدَى
يَنعاهُمُ أَسَفَاً بِأَشرَفِ مَدْمَع .
>>> وقال شاعر أخر :
أطل علينـــا بالهموم محــــرمُ
فسالت دموعي والفـــؤاد مكلّمُ .
وزاد شجوني مذ رأيت هلالـه
كأنـــه يبكي والسحــاب لـه دم .
هلال غدا في الأفق يخبرنا بما
أتته بنو سفيــــان والكل يعـــلم .
حسينٌ بأرض الطف سالت دماؤه
ألم ترى أفق الكون بالحزن مفعم .
فهذا بلادي قد توشّح أسوداً
وذاك من الأحزان رأسه يلطم .
وآخر يبكي والدموع من الأسى
على الخد تجري والمصائب تكلم .
مصاب أبي الأحرار أدمى عيوننا
وأفجع أكباداً لنا تتألم .
وأجرح قلبي من لواعج حرقةٍ
تذوب لها صم الصلاد وتُحطم .
>>> وقال شاعر ثالث :
بس ما يهل لهلال المحرم علينا
نلبس الأسود للعزه ونخلع الزينة
ومن حادي تبتدي عدنا الفجيعة
ونبچي علئ اللي بذبحته أحيا الشريعة
وروئ ضما الاسلام من منحر رضيعه .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
تعلو راية السواد فوق القباب المذهبة للعتبات الطاهرات في كربلاء المقدسة وبقية المحافظات منذ الليلة الاولى لشهر محرم الحرام ، وتعلو رايات السواد ايضا فوق سطوح الدور والمنازل منذ الليلة الاولى من شهر محرم الحرام وحتى نهاية شهر صفر ، وتعلو ثياب السواد ايضا فوق اجساد الشيعة المحبين والموالين لأهل البيت (ع) علامة منهم على شدة حزنهم ومصابهم الاليم بمقتل سيد الشهداء الامام الحسين (ع) .
هذه الحالة الفطرية الايمانية عند الشيعة الاثنى عشرية التي يواسون بها النبي (ص) وال علي (ع) واولاد الحسين (ع) بقتل الامام الحسين (ع) قد عبر عنها الشعراء بمختلف الصور الرائعة التي تدل على الحزن والاسى بفقد قتيل وشهيد كربلا الامام الحسين (ع) ، وهذه بعض كلمات الشعراء في تصوير السواد في ايام محرم وعاشوراء :
>>> صدق الشاعر عندما قال :
هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي
وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي
وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
الله يَا شَهْرَ المُحَرَّمِ مَا جَرَى
فيه عَلَى آلِ البَطِينِ الأَنْزَعِ
الله مِن شَهْرٍ أَطَلَّ عَلَى الورَى
بمصَائِبٍ شَيَّبْنَ رَوْسَ الرُّضَّعِ
شَهْرٌ لَقَدْ فُجِعَ النَّبِيُّ محمّدٌ
فيهِ وأيُّ مُوحِّدٍ لم يُفْجَعِ
شَهْرٌ بِهِ نَزَلَ الحسينُ بِكربَلا
في خَيرِ صَحْبٍ كالبُدُورِ اللُّمَّعِ
فَتَلأْلأَتْ مِنْها الرُّبوعُ بِنورِهِ
وَعَلَتْ عَلَى هَامِ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ
لَكِنَّمَا البَارِي أَحَبَّ لِقَاءَهُم
فَغَدَوا على البَوْغَا بِأَكرَمِ مَصْرَعِ
وَبَقَى وَحِيدَاً بَعْدَهُمْ سِبطُ الهُدَى
يَنعاهُمُ أَسَفَاً بِأَشرَفِ مَدْمَع .
>>> وقال شاعر أخر :
أطل علينـــا بالهموم محــــرمُ
فسالت دموعي والفـــؤاد مكلّمُ .
وزاد شجوني مذ رأيت هلالـه
كأنـــه يبكي والسحــاب لـه دم .
هلال غدا في الأفق يخبرنا بما
أتته بنو سفيــــان والكل يعـــلم .
حسينٌ بأرض الطف سالت دماؤه
ألم ترى أفق الكون بالحزن مفعم .
فهذا بلادي قد توشّح أسوداً
وذاك من الأحزان رأسه يلطم .
وآخر يبكي والدموع من الأسى
على الخد تجري والمصائب تكلم .
مصاب أبي الأحرار أدمى عيوننا
وأفجع أكباداً لنا تتألم .
وأجرح قلبي من لواعج حرقةٍ
تذوب لها صم الصلاد وتُحطم .
>>> وقال شاعر ثالث :
بس ما يهل لهلال المحرم علينا
نلبس الأسود للعزه ونخلع الزينة
ومن حادي تبتدي عدنا الفجيعة
ونبچي علئ اللي بذبحته أحيا الشريعة
وروئ ضما الاسلام من منحر رضيعه .
تعليق