إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(وحــــــــــــان العزاء)353

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فداء الكوثر
    رد
    وحان العزاء .....
    ومع كل عام تتجدد هذه الذكرى بقيمها وأشخاصها، فنستذكر بطولاتهم، ونستلهم الدروس والعبر من تضحياتهم.. ونتعلم من هذه المدرسة معاني الوفاء والكرامة وسبل الحفاظ على المقدسات والكرامات..

    لهذا فإننا بحاجة مع بداية كل عام هجري، أن نسأل: كيف ينبغي أن نستقبل عاشوراء الحسين (ع)، وكيف ينبغي أن نتعامل مع بطولات أهل بيت الحسين عليهم السلام، ونبل وتضحيات أصحاب الحسين رضوان الله عليهم جميعا..

    وبإمكاننا أن نجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

    â—¾ قراءة سيرة الإمام الحسين (ع) وسيرة أبطال عاشوراء كبارا وصغارا، نساءا ورجالا.. لأنه لا يمكننا أن نستفيد من هذه النفحة الربانية، بدون معرفة سير ومسيرة هؤلاء الأفذاذ، الذين سطروا أروع البطولات وأنبل التضحيات.. فالمعرفة بعاشوراء، أهدافها، دوافعها، مراحلها، أحداثها اليومية، أبطالها، هو المدخل الطبيعي للاستفادة من هذه المدرسة العظيمة على المستوى الخاص وعلى المستوى العام.. فهي مدرسة لنا كأفراد مؤمنين ينبغي أن نتحمل مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية، مهما كانت الصعوبات.. كما أنها مدرسة لنا كمجتمع ننتسب إلى مدرسة أهل البيت (ع).. فهي رافعة لنا جميعا، ولن تؤثر فينا هذه المدرسة إلا بمعرفتها، ومعرفة أبطالها وسيرهم المتعددة..

    فحري بنا جميعا ومن مختلف مواقعنا أن نقوم خلال هذه الأيام المباركة من التعرف على سيرة الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام..

    فحسن الاستقبال يقتضي معرفة مقامات هؤلاء الشهداء الكبار، الذين أنقذوا بدمائهم الزكية الأمة جمعاء من براثن الاستبداد والزيف والتضليل

    ◾◾◾◾◾◾◾

    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    قصيدة للامام الحسين 🏁🏴🏁🏴🏁
    ((عليه السلام))

    يا أمية افعلي ما يستطاع

    فحسينيٌ انا حتى النخاع

    ◾◾◾◾◾◾◾◾

    يا أمية اخسأي فالنصر معاد الدماء

    فالدماء انتصرت والنصر وعدٌ ووفاء

    يا أميةُ اسمعي صوت حسين في اعتلاء

    يملأ الأسماع في كل زمان

    ◾◾◾◾◾◾◾

    فأنا أعددت نحري إن يحن يوم الفداء

    فنداء السبط مذ دوى أراضي كربلاء

    هزّ وجداني فأمسى الوجد عندي للعطاء

    وأراني النور إذ زاح عن العين غشاء

    ◾◾◾◾◾◾◾◾◾◾

    أحمل السيف وأهـوي للنزاع

    وأدوي صارخا ملأ البقـاع

    فحسينيٌ أنا حتى النخـاع


    ◾◾◾◾◾◾◾◾◾◾


    أيها الثائر يوم الطف من دم الوريد

    شهد التاريخ للأبطال بالعمر المديد

    فاسئلو التاريخ اين اليوم قد صار يزيد

    أين من حاطو يزيدا وله كانو عبيد

    ◾◾◾◾◾◾◾◾

    وهنا فانظر لأحرار الطفوف

    هل تُرى ماتو بطعنات السيوف

    أم تُرى تحيا على رغم الأنوف

    تتحدى عندها الدنيا وقـوف

    ◾◾◾◾◾◾◾◾◾

    وذكرا خالدا في كل حينِ

    ويفنى الدهر إذ يبقى الحسين

    ويهوي الظلم بالحق المتـين

    بنصـرٍ بثّـه دمُّ الوتـين

    ◾◾◾◾◾◾◾◾◾


    هكذا اسطورة الطف خلود في خلود

    وانتصارتٌ لها بالدهر رمزٌ وشهود

    تخبر الدنيا عن النحر الذي أردى البنود

    وبأن الحر إن يسعى فما خابت جهود

    ◾◾◾◾◾◾◾◾

    وإذا خر على الأرض شجاع

    هلّل الكون ونادى بافتجـاع

    فحسينيٌ أنا حتى النخـاع

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    اتَّقُوا اللهَ في شَعائِر الله
    صادق مهدي حسن
    إنّ إحياء وإقامة الشعائر الحسينية تُعَدُّ من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى لأن الحسين (ع) عطاء مرتبط بالله (الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماً) فهي من مصاديق شعائر الله التي ينادي بها القرآن الكريم في آياته المباركة (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32)، وإن فاجعة كربلاء ذات أبعاد واسعة، وهي أشبه ما تكون ببحر زاخر بالعواطف الصادقة والمشاعر الجياشة ولهذه الشعائر أثر عظيم في تهذيب السلوك وتقويمه نحو التمسك بأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) كما إن مجالس العزاء التي تقام بهذه المناسبة الأليمة، هي من أعظم النعم الإلهية على المسلمين؛ لأنها رسّخت وعمّقت معاني الإيمان والتضحية في النفوس لذا فإن من المتعين شرعاً على كل من يشترك في هذه الشعائر أن يحافظ على قدسيتها ويتجنب كل ما قد يسيء لها من قريب أو بعيد.. وقد نرى أحياناً بعض التصرفات الصادرة من البعض جهلاً أو غفلةً وهي مما لا يتناسب والهدف الذي تقام من أجله هذه الشعائر المباركة.. وهنا نمر على بعضها من باب التذكير كي لا نقع فيها ونتورط في ارتكابها (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذاريات:55)
    أقامتها أثناء الصلاة : الصلاة عمود الدين، من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين.. ولا يخفى الموقف العظيم الذي وقفه سيد الشهداء(ع)عندما أدى الصلاة في وقتها تحت مطر النبال في ذلك اليوم المشهود.. بل وصدر منه الدعاء العظيم لأبي ثمامة الصائدي (ذكرت الصلاة .. جعلك الله من المصلين الذاكرين). من هذا المنطلق نأمل من جميع المعزين وأصحاب المواكب – جزاهم الله كل خير– أن لا يتعارض إقامة الشعائر مع وقت الصلاة؛ لأن في أداة الصلاة في وقتها أعظم نصرة لدماء أبي عبد الله (ع) الذي استشهد من أجل أن تبقى الصلاة.
    إستغلالها بما لا يناسب المصيبة: حيث يقوم البعض بحضور الشعائر الحسينية لغرض قضاء الوقت ليس إلا دون التفاعل مع الخطيب وما يطرحه من فكر ومواعظ أو قارئ القصيدة (الرادود) وما يقدمه من مأساة بل وربما يتبادلون الأحاديث الفارغة الممزوجة بالضحك المجلجل، كما يحضر البعض وخصوصاً الشباب بملابس غير لائقة تخالف الحشمة وقصات شعر لا تتلاءم والذوق العام وفي ذلك إساءة كبيرة لصاحب الذكرى(ع).. الذي ما خرج وضحى تلك التضحية التي يطأطئ التأريخ رأسه أمامها إجلالاً إلا من أجل الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فنقترح أن تكون هناك حملة توعية في كل المواكب للتذكير دوماً بأهمية إنعكاس أخلاق الإمام الحسين (ع) على من يشارك في هذه الفعاليات المباركة.
    الاختلاط بين الرجال والنساء: وهذا ما يلاحظ أحياناً عند إقامة مواكب العزاء في الشوارع العامة.. حيث يستغل هذا الأمر من قبل بعض الفاسقين في أمور يندى لذكرها الجبين ومما يؤسف له حضور بعض النساء لاسيما الشابات لمشاهدة المواكب متبرجات ومتزينات بالحلي، فبالإضافة إلى حرمة هذا العمل شرعاً فهو مخالف لمواساة الزهراء عليها السلام في مصيبة أبنائها بل ولا يجعل وزناً للتضحية العظيمة التي قامت بها عقيلة بني هاشم في صد طغيان بني أمية وهي بكامل حشمتها وعفافها.. لذا لا بد من منع هذه الظاهرة البائسة على قدر الإمكان...ونداءٌ لكل من يحاول الإساءة لشعائرنا الحسينية المقدسة أن (اتقوا الله في شعائر الله)

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    محب الامام علي
    مشرف قسم القرآن وعلومه وقسم الامام الحسين عليه السلام

    الحالة :
    رقم العضوية : 11639
    تاريخ التسجيل : 01-03-2011
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,024
    التقييم : 10


    مَنْ زَارَ قَبْرَ الحسين عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كمن زار الله في عرشه


    بسم الله الرحمن الرحيم

    جاء في حديث عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي عَرْشِهِ(1).

    وقد ورد الحديث في أكثر من مصدر بأسانيد مختلفة، وورد نحوه في فضل زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والسند صحيح.
    وقد اشكل عليه جملة من المعاندين بانه حديث صريح بالتجسيم او التشبيه وقد رد علمائنا القدامى هذه الشبهة بما لا مزيد عليه حيث قال الشيخ الطوسي: ((معناه إن لزائره من المثوبة والاجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، واراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته، وليس على ما يظنه العامة في مقتضى الشبيه)). (راجع تهذيب الاحكام ج6 / 4) ط النجف.
    وقال الشيخ الصدوق في (أماليه): ((هذا ليس بتشبيه لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله وتقول نزور الله في عرشه كما يقول الناس نحج بيت الله ونزور الله، لا أن الله تعالى موصوف بمكان.
    وقال المجلسي في البحار: أي عبدالله هناك، أو لاقى الأنبياء والأوصياء هناك فإن زيارتهم كزيارة الله، أو يحصل له مرتبة من القرب كمن صعد عرش ملك وزاره)).
    وقال السيد الأمين: ((هذا من باب التشبيه والتنزيل فإنه لو أمكن لأحد أن يزور الله فوق عرشه لكان في أعلى الدرجات، فشبّه به من زاره (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يلزم التجسيم لوجوب الخروج عقلاً عن ظاهر الكلام كما وجب الخروج عن ظاهر (( الرحمن على العرش استوى )) )). (راجع كتابه مفتاح الجنان ج2 / 9 هامش 1، راجع بحار الانوار 101 / 70 ط المكتبة الاسلامية وفي الوافي للفيض الكاشاني ج8 / 195 ط حجرية)، ولما كان العرش عبارة عن جملة المخلوقات ورتبتهم (عليهم السلام) فوق رتبة سائر المخلوقات فكأن زيارتهم زيارة الله فوق عرشه، فوقا بحسب الغلبة والقهر فانه القاهر فوق عباده تعالى عن الجسم والمكان علواً كبيراً.
    وقال الحر العاملي في (الوسائل/ كتاب الحج أبواب المزار باب تأكيد استحباب زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)) : ((يعني أن لزائره من الثواب والأجر كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه وأراه من خاصة ملكوته ما به توكيد كرامته، وليس على مقتضى التشبيه. ذكره الشيخ والصدوق وغيرهما)).

    الا ان كلامنا ليس في هذه الشبهة بل في عظمة زيارة سيد الشهداء وانها تورث القرب الى الله تعالى فان زيارة الله تعالى كناية عن نهاية القرب إليه تبارك وتعالى، وهذا لا يكون للايمان المستودع، والقلب الذي يعلم الله منه الزيغ بعد الهداية.
    فسيّد الشهداء سبط رسول الله قدّم القرابين يوم الطفّ لله سبحانه ، وبذل مهجته ومهجة أهل بيته وأصحابه ، من أجل دين الله سبحانه ، وبهذا وبغيره من العصمة والمقامات الولويّة ، وصل إلى قاب قوسين أو أدنى ، حتّى صار مظهراً لله سبحانه ، فانياً في أسمائه وصفاته ، فمن زاره كمن زار الله في عرشه وفوق كرسيّه.
    « وقد ورد في فضل زيارته أمر عظيم وحثّ أكيد ومقام رفيع حتّى عدّ زائره ـ كما مرّ ـ بمنزلة من زار الله في عرشه ، فالزائر لا بدّ أن يعتبر في هذه العبادة اعتبارات فاخرة ، فجعل زيارته في مرقده بعد قتله ، كمن زار الله في عرشه ، أمر عظيم لا يطيقه عقول العامّة.
    ومن عظمته ، حكي أنّ السيّد الجليل والعالم النبيل السيّد مهدي المعروف ببحر العلوم جاء إلى الشيخ الكبير العارف الشيخ حسين المعروف بنجف وسأله عن مشكلاته ، وكان منها أن سأله عن عظم ما ورد في الأخبار من مثوبات ما يتعلّق بالحسين (عليه السلام) لزائره وللباكي عليه ونحوهما كيف يستقيم عند العقل هذه الاُمور العظام بهذه الأعمال الجزئيّة الحقيرة ؟ ! فأجابه الشيخ بأنّ الإمام الحسين (عليه السلام) مع جميع ما فيه من الشؤون إنّما كان مخلوقاً ممكناً عبداً لله ، وهو مع كونه ممكناً عبداً أعطى في محبّة الله ورضاه كلّه من المال والجاه والعرض والإخوة والأولاد الصغير والكبير والروح ، حتّى بدنه بعد القتل ، وكيف تستكثر أن يعطيه الكريم الجواد أيضاً كلّه للحسين (عليه السلام) ، فرضي عليه الرحمة بالجواب واستحسنه »(2)


    جامع الاخبار ج5 ص15 والتهذيب ج6 ص51.

    المراقبات : 148.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    (( زُر الحسين عارفاً بحقه ، مؤتماً به ، غير متكبرٍ ولا مستنكف ))
    السلام عليكم
    ورد عن المعصومين ( عليهم السلام ) : من زار الحسين عارفاً بحقه وجبت له الجنة








    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِه».(كامل الزيارات:ظ،ظ¤ظ©)

    كما ورد أيضاً في زيارة الإمام الرضا عليه السلام وغيره من الأئمة عليهم السلام أنّ من زاره عارفاً بحقه وجبت له الجنّة.

    فما معنى المعرفة هنا حيث تكون للزائر هذه الدرجة الرفيعة؟

    المعرفة من العرفان في مقابل العلم، والفرق بين العلم بالمعنى الأعم والمعرفة هو أنّ المعرفة عبارة عن إدراك الجزئيّات، والعلم عبارة عن إدراك الكلّيّات، وقيل إنّ المعرفة تصور، والعلم تصديق.

    ولذا يقال: كلّ عالم عارف وليس كلّ عارف عالم، فالعلم يهتم بالكلّيّات، والمعرفة تهتم بالجزئيّات، فيُطلق إحاطة بالكلّيّات والجزئيّات، والله تعالى محيط بالكليات والجزئيات، فيطلق عليه عالم ولا يطلق عليه عارف. فالمعرفة كلي تشكيكي ذات مراتب طويلة وعرضية أي مفهومه كلي ينطبق على مصاديق ذات مراتب متعدّدة، والكلي التشكيكي ما يتفاوت في التقدم والتأخر والضعف والأولوية، ويقابله الكلي المتواطي كالإنسان، ولهذا قال مولى الموحّدين عليه السلام: «تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِه».(نهج البلاغة:ظ¥ظ¤ظ¥)

    وجاء أيضاً: «تكلّموا يرحكم الله فبالكلام يُعرف قَدركم».(نهج البلاغة:ظ¥ظ¥ظ*)

    فالمعرفة إذن هي أسّ الكمال لكل قابل لها، لأنّ المعرفة مختصّة بمن له إدراك دون سواه.



    إلى الإمام الحسين عليه السلام والأئمة الأطهار من أهل البيت عليهم السلام ومعرفتهم حق المعرفة والتزوّد منهم، لأنّ القلب لو أسود واظلَمَّ بشيء من قاذورات المعاصي فإنّه يطهر بدخوله إلى حرم الإمام الحسين عليه السلام وزيارته عليه السلام بخشوع، ويخرج منها طاهراً، لأنّ الحسين عليه السلام يطهر القلب والروح كما يطهر الماء البدن، ولا قياس لأنّهم هم أهل بيت الطهر والطهارة كما قال تعالى: {…إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا}.[الأحزاب:ظ£ظ£]

    وقيل: (إنّ من وقف قرب بائع العطر يصيبه شيء من ذلك العطر)، وهكذا الذي يدخل إلى العطر المعنوي وينغمس فيه فسيكون مصدراً للعطر أينما حل.

    إذن: فلنعرف الحسين عليه السلام ولنزره بمعرفة حَقّة، وأن لا نُعدم الثواب في زيارته، فبزيارته تتغير جواهر القلوب وترتفع الحجب الظلمانية.

    وقد ورد في الدعاء عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».(الكافي الشريف:ظ،/ظ£ظ£ظ§).

    المصدر: مكتبة العتبة الحسينية المقدسة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد


    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط).




    يقول الامام الصادق عليه السلام ليونس بن ظبيان في كيفية زيارة الامام الحسين عليه السلام:
    ( أشهد أن دمك سكن في الخلد واقشعرت له أظلة العرش.. وبكت له جميع الخلائق)
    الامام الصادق أراد أن يعلم أصحابه، لكي نفهم نحن كيفية زيارة السبط الشهيد بكربلاء بمعرفة تامة، حتى اذا ما وفقنا الله سبحانه وتعالى الى زيارة تلك المشاهد الشريفة والبقاع الطاهرة، كيف نزور أئمتنا بهذه الزيارة، وكذلك لكي يقوم العلماء والخطباء حفظهم الله في التحقيق والبحث عن فقه هذه الزيارة التي جاء بها الامام عليه السلام ويعلمونها الى الناس، ليعرفوا منزلة وعظمة الامام الحسين عند الله.



    دم الامام الحسين عليه السلام محفوظ من قبل الله سبحانه وتعالى محفوظ عند الله سبحانه وتعالى، وهو ثأر الله وابن ثأره، وهذه ميزتان اختص بهما الامام الحسين في أنه ثأر الله وابن ثأر الله وهو أمير المؤمنين وصي رب العالمين على الخلائق أجمعين.

    وهذا ليس كلامي وكلام العلماء والمفكرين والحكماء، وانما هو كلام المعصوم، وكلام المعصوم يعني كلام الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فهذه هي منزلة سيد الشهداء عند الله وعظمتة شخصيته وأنه قد بذل لله مهجته.



    ثم قال الامام الصادق عليه السلام: ( وبكت له السماوات السبع والأرضون السبع، وما فيهن وما بينهن ومن ينقلب في الجنة والنار من خلق ربنا، وما يرى وما لا يرى..)




    أية عظمة يا سيد الشهداء يا ثائرا من أجل الله، يا قتيل الله، ويا قتيل العبرة.. كلها بكت من أجل دم الحسين عليه السلام، فأين الحسين نفسه ؟!.

    نعم كل هذا التجليل والعظمة انما هو لدم سيد الشهداء الذي يجري في عروقه، والذي أراقه اله تعالى في كربلاء ! أما روحه المتعلقة بذلك الدم، فلها حديث آخر!




    ان الامام الصادق عليه السلام أراد أن يفتح لتلاميذه من العلماء والفقهاء والخطباء والمبلغين أبواب من العلم لكي يفهموا حقيقة نهضة الحسين، ولينظروا الى هذا التحول والانقلاب الذي حصل في مراتب الوجود، في نقطة الصعود ونقطة النزول، ومن أين يمتد الى أين ؟! والى أين نصل من باب العلم هذا الذي فتحه أبي عبد الله عليه السلام لأهل الفقه الأكبر، عندما عرف لنا الامام سيد الشهداء أبي الأحرار عليه السلام بدمه وليس بنفسه ولا بروحه فأفهمنا أن دمه الشريف فوق التعريف، فكيف بصاحب الدم، ومنزلته؟!




    ونعم صدق ذلك الشاعر الذي قال ( دماء السبط تغلي في شراييني).. انها تغلي في شرايين كل البشر في الأرض والسماء، يبكون عليه وتكبي له الحجر والمدر لمقامه ومنزلته التي أعطاها الله له بأن أصبح امام هدى وسفينة نجاة.

    لو قرأنا كتاب الكافي بعناية تامة من أوله الى آخره، قراءة باحث ومتتبع، وتتبعنا فيه مراتب الوجود، وقوس النزول والصعود، لترى أن ما أشرنا اليه من علامة الوجود الامام الصادق عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام بعد اجماله: وبكت له السماوات السبع والأرضون السبع، وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى.. يدل على أهل الجنة بكوا لهذا الدم، وأهل جهنم بكوا لهذا الدم ! وما ذلك الا لأن انقلابا حدث في قوس الصعود وفي قوس النزول! وأن أعلى نقطة في مراتب الوجود الى أدنى نقطة في مراتبه، كلها اهتز وجودها ووجدانها أمام دم الامام الحسين عليه السلام، فما هي هذه العظمة ؟!
    ولم يقف الامام الصادق عليه السلام عند هذا، بل قال كلمة بعده لا يستوعبها الا من خصه الله برزق من عنده ! بأن أعطاه الحكمة وفصل الخطاب وأجرى الحكمة من بين يديه.




    يقول الامام الصادق عليه السلام: وما يرى، وما لا يرى !

    فكل ما خلق الله مما يرى ولا يرى، بكى لدم الحسين عليه السلام !
    فما هذا المجد الرباني للحسين، وما قضيته ؟
    ان لمجد عظيم اختص به الله عبده الحسين، بأن أعطاه منزلة لا يرقاها بقية الأئمة، وشرفه بأن من زاره فكانما زار الله في عرشه، واستجابة الدعاء تحت قبته والشفاء في تربته، وأنه أبو الأئمة النجباء، ومنازل يجب أن نبحث عنها في أحاديث الرسول وأقواله ورويات الأئمة وأقوالهم عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.
    فما هذا المجد الرباني والالهي، وما قضيته ؟





    الكل يعجز عن فهم هذه الحقائق، ولا يفهمها ولا يدركها الا الله والراسخون في العلم، الذي يقولون كل من عند ربنا، وهم الرسول وأهل بيته أئمة الهدى.

    واذا أردنا أن نصوغ المطلب بنظم الدليل البرهاني، فان اضافة النكرة الى المعرفة تقلب النكرة فتكتسب باضافتها التعريف، هذه قاعدة العلم الاضافي، فاذا كان المضاف اليه فوق التعريف، أخذ المضاف من صفته فصار فوق التعريف ! وهذا هو الدليل البرهاني على أن سيد الشهداء وأبي الأحرار الامام الحسين عليه السلام فوق التعريف !.
    كما أن الاضافة تكون أحيانا اضافة فنائية، فيكون لها حكم آخر، حيث تسري آثار المفني فيه الى الفاني وتظهر عليه! فلننظر إلى اضافة الحسين الى الله تعالى، أي نوع من الاضافة هي، لكي نفهم لماذا قال الامام الصادق: السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله !
    روى البيهقي في سننه: 3/337 قال: (وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، أنبأ ان لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي ! انتهى.. أي أنها القيامة !.
    وفي مجمع الزوائد لليهتمي: 9/169: ( وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة. رواه الطبراني ورجاله الى أم حكيم رجال الصحيح.
    وعن جميل بن زيد قال: لما قتل الحسين احمرت السماء قلت أي شيء تقول: قان ان الكذاب منافق أن السماء احمرت حين قتل. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.




    وقال القرطبي في تفسيره: 16/141: (قال السدي: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكت عليه السماء، وبكاؤها حمرتها.

    وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما احمر له آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: واحمرارها بكاوها.




    هكذا بكت على الحسين السماوات والأرض والامام الصادق عندما كان يذكر عنده الامام الحسين فانه في ذلك اليوم لا يبتسم قط، فقد جاء في كامل الزيارات ص 203: حدثني محمد بن جعفر القرشي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي، عن أبن أبي عمير، عن علي بن المغيرة، عن أبي عمارة المنشد، قال: ما ذكر الحسين بن علي عليه السلام عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام في يوم قط فرئي أبو عبد الله في ذلك اليوم متبسما الى الليل). ورواه في كامل الزيارات ص 214 وداد فيه وكان عليه السلام يقول: الحسين عبرة كل مؤمن).

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد



    كلمة (ثار) مأخوذة من (ثأر) ومعناه الطلب بدم المقتول،[6]




    أشارت بعض الروايات إلى أن الإمام الحسين (ثأر الله في الأرض) وقد دعا الله الخلق إلى الأخذ بثأر الإمام الحسين (ع) وقال أنه المنتقم لهذا الدم،[7]



    قال العلامة المجلسي: المقصود من ثار الله أن الإمام الحسين (ع) هو الذي سيأخذ بثأره وثأر أصحابه في الرجعة.[8]

    معان أخرى
    ذكر أبو الفضل الطهراني في كتابه (شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور) خمس احتمالات لمعنى (ثار الله)، وهي:




    الأصل في (ثار الله) هو (أهل ثأر الله) ولفظ أهل محذوف مقدر ومعناه (يامن هو أهل لأن يطلب الله بدمه).
    إنَّ (ثأر) مصحف من (ثاير)، ويمكن أن تكون إضافة (ثائر) إلى الله بتقدير اللام أي في سبيل الله وفي سبيل الله طالب بالدم، ويمكن أن يكون طلبه بالدم نظرا لمن قتل قبله من أصحابه وأولاده أو نظرا للدماء البريئة التي أريقت في زمن معاوية ويزيد.
    إنَّ الثأر بمعنى الدم وهو مبني على التنزيل والتقدير أي لو كان لله دم لكنت أنت دمه، وهذا من قبيل عين الله، وجنب الله، ويد الله وغيرها.
    إنَّ (ثار) بمعنى (مثئور) ولكنه ليس بمعنى القاتل، بل المقتول، بل القتيل، فيكون المعنى: أيها القتيل الذي يطالب الله بدمه.
    إنَّ (ثار) بمعنى الدم المطلوب وإضافته إلى الله؛ لأنه المخصوص بالطلب به وهو وليه الحقيقي.[9]




    نسب الطهراني المعنى الأول للعلامة المجلسي، والمعنى الثاني للزمخشري أحد مفسري أهل السنة، والمعنى الثالث للطريحي، ولم يذكر صاحب المعنى الرابع، وهو ذكر المعنى الخامس.


























    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    أن يكون الحسين (ع) ثأرًا لله، فهذا يمثل إخراجًا لمقتل الحسين (ع) عن قضية الحسابات والثارات الشخصية والعشائرية التي كانت ولا تزال تنتشر في واقعنا العربي والإسلامي من خلال منطق الأخذ بالثأر والذي لا يراعي حدود الله في كثير من الأحيان.

    فثأر الحسين (ع) طبقًا لنص الزيارة هو ليس ثأرًا عشائريًا تتولاه عشيرة بني هاشم أو أقاربه وإنما ثأره عند الله تعالى، ونحن نعلم أنّ الله ليس له حسابات وعداوات شخصية، وإنما حساباته هي حسابات الحق والعدل، الأمر الذي يحتم علينا أن نفهم المعركة مع قتلة الحسين (ع) في هذا السياق، أي إنّ كل من يعادي الحق ويسير في خط الظلم فهذا هو عدو الحسين وهو من نطلب ثأرنا منه،

    وبهذا تتحول القضية إلى مسألة حركية ومستمرة على مدى الأزمان والدهور، فطالما هناك حق وهناك باطل، فعلينا أن نقف إلى جانب الحق في وجه الباطل ونأخذ بثأرنا للحسين (ع) ولأبيه علي (ع) ولكل من قدموا أنفسهم على مذبح العدالة والحرية، نأخذ بثأرنا لهم بالانطلاق في خط العدل.

    ومن جهة أخرى، فإننا قد نستوحي من أن الحسين (ع) ثأر الله، أنّ الله تعالى هو من يتكفل بالانتقام العادل لمقتل الحسين (ع)، وذلك قد يكون من خلال السنن التي أجرى الله عليها هذا الكون. ومن هذه السنن أنّ الظلم لا يمكن أن يستمر أو يستقر بل لا بد أن يأتي اليوم الذي يُشاد فيه صرح العدل على أنقاض الظلم والظالمين، وهذا ما قد يؤشر عليه الدعاء المعروف "اللهم اجعلنا من الطالبين بثأره مع امام منصور من بيت ال محمد"، فالمهدي (عج) يأخذ بثأر الحسين (ع)، ليس بالمعنى العشائري (كما قلنا)، بل بالمعنى الرسالي، فهو (عج) يواجه الظالمين والمفسدين، ويقم دولة الحق، وبذلك يثأر للحسين، ويكون الحسين (ع) فعلًا "ثأر الله".

    المصدر:موقع الشيخ حسين الخشن

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المفيد
    مشرف قسم المناسبات الاسلامية وشرح الادعية والزيارات

    الحالة :
    رقم العضوية : 334
    تاريخ التسجيل : 14-07-2009
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,346
    التقييم : 10


    يا ثار الله وابن ثاره..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ((يا ثار الله وابن ثأره))..

    كما هو معلوم هذه الجملة وردت في زيارة عاشوراء التي يُزار بها الامام الحسين عليه السلام..

    والثار كما عرّفوه أهل اللغة بمعنى إدراك القاتل حتى الأخذ بدم المقتول، وبمعنى آخر الأخذ بدم المقتول ظلماً..
    والامام الحسين عليه السلام كما هو معلوم قد خرج للانتصار للحق وقمع الباطل والاصلاح في أمة جده، ومن أجل إعلاء كلمة الحق كان دمه الشريف ونفسه الزكية ثمناً لذلك، فلذلك كان الاعتداء على الامام الحسين عليه السلام ومن قبله على الامام أمير المؤمنين عليه السلام كان في حقيقته هو إعتداء على الله سبحانه وتعالى، لأنّ أعداء الامام عليه السلام هم أعداء الله تعالى لأنّهم قد منعوه من أداء رسالته من تطبيق شرع الله تعالى على الأرض، لذلك كان ثار الله وابن ثاره..

    أي ان الامام عليه السلام قد ثار من أجل الله سبحانه وتعالى، لذلك كان وليّ دمه هو الله سبحانه وتعالى فكان سلام الله عليه ثار الله الذي سيقتصّ تعالى من قتلته، وهو عين المنهج الذي سار عليه أمير المؤمنين عليه السلام، فكان بحق أيضاً ثأر الله تعالى، فجاءت العبارة ((وابن ثأره))، فتكون العبارة بمعنى انّ الله سبحانه وتعالى سيطلب بثأر الامام الحسين عليه السلام وبثأر الامام أمير المؤمنين عليه السلام لأنّهم ضحوا في سبيل الله تعالى، وسيكون هذا الثأر على يد ولي من أوليائه وهو الامام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف كما هو واضح في العبارات اللاحقة من زيارة عاشوراء ((فأسال الله الذي أكرم مقامك وأكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد صلّى الله عليه وآله))..

    على انّه يمكن القول انّ المقصود بابن ثاره هو النبي صلّى الله عليه وآله لأنّه قد ورد في الحديث النبوي بأنّ الحسن والحسين ولداي، فحقيقة الأمر انّ القصد من قتل الامام الحسين عليه السلام هو إماتة للدين، أي بعبارة أخرى هو رفض ما جاء به النبي صلّى الله عليه وآله، وبالتالي رفض لما نزل من عند الله تعالى من شرائع ودين، فكان أن يطلب الاقتصاص من أولئك القتلة ليكون الوليّ الحقيقي للمقتول في سبيله..

    وبعض المؤرّخين قال بأنّ المعنى من (يا ثار الله وابن ثاره) هو السلام على من ثأر من أجل الله تعالى ودينه فضحى بنفسه ودمه، وكذلك ابن من ثار لله تعالى وهو أمير المؤمنين عليه السلام..

    وقيل بان الثار أي الدم والإضافة تشريفية كما تقول بيت الله وروح الله ووجه الله..

    وأياً كان نسأل الله تعالى أن نكون وأنتم من الطالبين بدم المقتول بكربلاء تحت راية الامام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف...




















    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X