بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
الدُبلوماسية او بمصطلح آخر فنون التعامل والاحتواء للاخر
كم من المُهم أن يكون الانسان مميزاً بتعامله مع الاخرين راقياً بتواصله معهم او برحيله عنهم
وهم بالمقابل مميزون بالتعامل معه وراقون برجيله عنهم
ولو علمنا ان مبدأ ابد بنفسك هو الاصعب والاسهل معا
فهو الاصعب لان تغير النفس والواقع والاخلاقيات والقناعات للفرد تحتاج الى قوة ومراس وإرادة حقة بالتغيير واعتراف بالخطا
وهو الاسهل لاني اغير من نفسي وانا قادرة عليها لهو الاسهل لي من تغير الناس من حولي ولاقدرة لي عليهم
فلوا أردنا الاقتراب اكثر واكثر من فنون التعامل والتقبّل والجذب للاخر لوجدناها تتلخص بمكارم الاخلاق
ومعالي الصفات التي حثّ عليها الاسلام الحنيف من باب حُب لاخيك ماتُحب لنفسك ...
واكره له ماتكره لها ...
لتكون مقبولا بالافعال من قبل الجميع
ومع هذا فليس الهدف من فنون التعامل ان ترضى عنك كل الناس
فرضا الناس غايةٌ لاتُدرك ..
قال تعالى :
((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(120))
لكنّ المقصود هو ان تُرضي الله جل وعلا بحسن تعاملك مع الاخرين وتحقق الثقة لنفسك بتميزك باخلاقك العالية مهما عاب الناس عليك ذلك ...
وايضا ليس المقصود من فنون التعامل ان ترضخ لما يطلبه الغير وإن خالف شرع الله ودينه وتكون مغعصوباً
على اتباع مايريده زيد ويتلائم مع هوى ومزاج عمر ...
فالحياة لاتقف على احدهم بل هي واسعة ممتدة ووجودك مع الله وبدائرة رضاه يكفل لك وجود الطيبين حولك بكل ومكان وزمان
فمن كان مع الله كان الله معه
قال الامام علي عليه السلام
((صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلها ))
كذلك لاننسى كوننا قدوة عملية واقعية لابنائنا بحسن التصرف والاحتواء للاخرين
وعدم التحامل والغضب الدفين على شخص ما لان هذا سيجعلك مثقلاً بالهموم
وكذلك عدم نقل هذه المشاعر والمواقف السلبية لابنائنا
لكي يتخذوا مساراتهم بالحياة بلا اعتماد على حكم مسبق من الاباء على شخص او عائلة ما ...
كذلك لاننسى ان كلما أعطيتَ الاخرين حُباً كلما زودك الله بحُب اكثر
واحاطك بامثالك فالقسوة وعدم التفاهم والعبوس وعدم سعة الصدر واللين
امور تسبب لك النفور من الناس والتنفير لهم
وكم يفقد الانسان من لحظات مبهجة من الحياة وكم يجعله خاسراً لاشخاص نافعين وطيبين وخدومين
وتعاملت معهم بغلضة او بقسوة او بحكم على موقف واحد
خاصة بالمواقع الادارية يحتاج القائد لاحتواء الكل وسعة الصدر معهم
وابعاد العناصر المزعجة والمشتته لقوة المجموعة بطريقة دُبلوماسية غير مباشرة حفاظاً وحياطة للجميع ...
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
الدُبلوماسية او بمصطلح آخر فنون التعامل والاحتواء للاخر
كم من المُهم أن يكون الانسان مميزاً بتعامله مع الاخرين راقياً بتواصله معهم او برحيله عنهم
وهم بالمقابل مميزون بالتعامل معه وراقون برجيله عنهم
ولو علمنا ان مبدأ ابد بنفسك هو الاصعب والاسهل معا
فهو الاصعب لان تغير النفس والواقع والاخلاقيات والقناعات للفرد تحتاج الى قوة ومراس وإرادة حقة بالتغيير واعتراف بالخطا
وهو الاسهل لاني اغير من نفسي وانا قادرة عليها لهو الاسهل لي من تغير الناس من حولي ولاقدرة لي عليهم
فلوا أردنا الاقتراب اكثر واكثر من فنون التعامل والتقبّل والجذب للاخر لوجدناها تتلخص بمكارم الاخلاق
ومعالي الصفات التي حثّ عليها الاسلام الحنيف من باب حُب لاخيك ماتُحب لنفسك ...
واكره له ماتكره لها ...
لتكون مقبولا بالافعال من قبل الجميع
ومع هذا فليس الهدف من فنون التعامل ان ترضى عنك كل الناس
فرضا الناس غايةٌ لاتُدرك ..
قال تعالى :
((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(120))
لكنّ المقصود هو ان تُرضي الله جل وعلا بحسن تعاملك مع الاخرين وتحقق الثقة لنفسك بتميزك باخلاقك العالية مهما عاب الناس عليك ذلك ...
وايضا ليس المقصود من فنون التعامل ان ترضخ لما يطلبه الغير وإن خالف شرع الله ودينه وتكون مغعصوباً
على اتباع مايريده زيد ويتلائم مع هوى ومزاج عمر ...
فالحياة لاتقف على احدهم بل هي واسعة ممتدة ووجودك مع الله وبدائرة رضاه يكفل لك وجود الطيبين حولك بكل ومكان وزمان
فمن كان مع الله كان الله معه
قال الامام علي عليه السلام
((صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلها ))
كذلك لاننسى كوننا قدوة عملية واقعية لابنائنا بحسن التصرف والاحتواء للاخرين
وعدم التحامل والغضب الدفين على شخص ما لان هذا سيجعلك مثقلاً بالهموم
وكذلك عدم نقل هذه المشاعر والمواقف السلبية لابنائنا
لكي يتخذوا مساراتهم بالحياة بلا اعتماد على حكم مسبق من الاباء على شخص او عائلة ما ...
كذلك لاننسى ان كلما أعطيتَ الاخرين حُباً كلما زودك الله بحُب اكثر
واحاطك بامثالك فالقسوة وعدم التفاهم والعبوس وعدم سعة الصدر واللين
امور تسبب لك النفور من الناس والتنفير لهم
وكم يفقد الانسان من لحظات مبهجة من الحياة وكم يجعله خاسراً لاشخاص نافعين وطيبين وخدومين
وتعاملت معهم بغلضة او بقسوة او بحكم على موقف واحد
خاصة بالمواقع الادارية يحتاج القائد لاحتواء الكل وسعة الصدر معهم
وابعاد العناصر المزعجة والمشتته لقوة المجموعة بطريقة دُبلوماسية غير مباشرة حفاظاً وحياطة للجميع ...