بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
المشاغل للعمل وللحياة كثيرة ولاتنتهي بعمر معين او بفترة زمنية ما
نعم قد تمر بفترة تخفّ بها وتقل المسؤوليات
خاصة عند كبر الاولاد وفي العطل وفي حال السفر
وتزداد بفترة الزواج والولادات والاطفال والمدرسة ..
وبين الزيادة والنقصان يبقى الانتظام والترتيب واستثمار الوقت والجهد والطاقة من اهم الاولويات التي تخدم العمل والعامل
وتخدم الاسرة وكل اركانها وتشابكاتها الممتدة
وفي حال الاحتدام والكثافة من المهم تقليل الكماليات من طلعات تسوق او من خروجات اجتماعية ليست لها الاولوية
وفي حال العطل تزداد منسوبات تلك الفعاليات الرفاهية في حياة المرأة بالذات
وحقيقة لو كان الانسان رجلاً او امرأة محباً لما يعمل ومايقوم به من عمل هو شغفه بالحياة
فان الراحة النفسية وعيش اللحظة وتنظيم الاولويات سيكون لها دور مهم بترتيب المنهاج اليومي
وجعله مباركاً منتجا مع الحفاظ على نقطة مهمة وهي الراحة النفسية
فنحن لانبحث عن حل لتقليل العمل وكثافته بل نبحث عن لحظات من البهجة نعيشها بموازاة العمل وخلال لحظاته
لنرتقي من مرحلة العمل العادي الى مرحلة العمل الابداعي والعمل المبهج والمحبب للنفس
كذلك عنصر وموضوعة الامتنان لله تعالى على وجودنا بهذا العمل ستكون نقطة انطلاقة ومضاعفة للنقاط الايجابية التي نراها به
بل تمتد تلك النقاط وتتسع لتشمل كل حياتنا
وتجعلنا بدل ان نعود منهكين نعود مبتهجين بما حققنا من اعمال ورسالة طيبة بالحياة ..
نعم ولابأس ان نعود مرهقين بدنياً
لكن من غير المقبول ان نعود بكل مرة مرهقين نفسياً نندب حظنا الذي اوقعنا بهكذا وضيفة لانعدام البديل لدينا
ولحاجتنا للمال فقط ..
ومن هنا فمن المهم ان تكون هنالك مقابل ضغط العمل فترات للترفيه كسفر ما او شراء لمكافئة النفس
او موازية للعمل كتخصيص نصف ساعة يوميا للتمشية والتامل بالطبيعة
او كنزهة اسبوعية نعوض بها انفسنا ونشحن طاقاتها
وكذلك نكون بها مع نبض اسرتنا وسد احتياجهم لوجودنا بقربهم بلحظات ممتعة ومبهجة للنفس ومقوية للبدن ...
ختاما نقول :
لاتجعل من نيتك للعمل محصورة بالحصول على المال فقط
بل سددها وإدعمها بنوايا تقديم خدمات للمجتمع ولمن حولك
وسياتيك المال مباركاً مكللا بالسعادة النفسية والصحة البدنية ..
فالاغنياء يعمل المال من اجلهم والفقراء يعملون من اجل الحصول على المال ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
المشاغل للعمل وللحياة كثيرة ولاتنتهي بعمر معين او بفترة زمنية ما
نعم قد تمر بفترة تخفّ بها وتقل المسؤوليات
خاصة عند كبر الاولاد وفي العطل وفي حال السفر
وتزداد بفترة الزواج والولادات والاطفال والمدرسة ..
وبين الزيادة والنقصان يبقى الانتظام والترتيب واستثمار الوقت والجهد والطاقة من اهم الاولويات التي تخدم العمل والعامل
وتخدم الاسرة وكل اركانها وتشابكاتها الممتدة
وفي حال الاحتدام والكثافة من المهم تقليل الكماليات من طلعات تسوق او من خروجات اجتماعية ليست لها الاولوية
وفي حال العطل تزداد منسوبات تلك الفعاليات الرفاهية في حياة المرأة بالذات
وحقيقة لو كان الانسان رجلاً او امرأة محباً لما يعمل ومايقوم به من عمل هو شغفه بالحياة
فان الراحة النفسية وعيش اللحظة وتنظيم الاولويات سيكون لها دور مهم بترتيب المنهاج اليومي
وجعله مباركاً منتجا مع الحفاظ على نقطة مهمة وهي الراحة النفسية
فنحن لانبحث عن حل لتقليل العمل وكثافته بل نبحث عن لحظات من البهجة نعيشها بموازاة العمل وخلال لحظاته
لنرتقي من مرحلة العمل العادي الى مرحلة العمل الابداعي والعمل المبهج والمحبب للنفس
كذلك عنصر وموضوعة الامتنان لله تعالى على وجودنا بهذا العمل ستكون نقطة انطلاقة ومضاعفة للنقاط الايجابية التي نراها به
بل تمتد تلك النقاط وتتسع لتشمل كل حياتنا
وتجعلنا بدل ان نعود منهكين نعود مبتهجين بما حققنا من اعمال ورسالة طيبة بالحياة ..
نعم ولابأس ان نعود مرهقين بدنياً
لكن من غير المقبول ان نعود بكل مرة مرهقين نفسياً نندب حظنا الذي اوقعنا بهكذا وضيفة لانعدام البديل لدينا
ولحاجتنا للمال فقط ..
ومن هنا فمن المهم ان تكون هنالك مقابل ضغط العمل فترات للترفيه كسفر ما او شراء لمكافئة النفس
او موازية للعمل كتخصيص نصف ساعة يوميا للتمشية والتامل بالطبيعة
او كنزهة اسبوعية نعوض بها انفسنا ونشحن طاقاتها
وكذلك نكون بها مع نبض اسرتنا وسد احتياجهم لوجودنا بقربهم بلحظات ممتعة ومبهجة للنفس ومقوية للبدن ...
ختاما نقول :
لاتجعل من نيتك للعمل محصورة بالحصول على المال فقط
بل سددها وإدعمها بنوايا تقديم خدمات للمجتمع ولمن حولك
وسياتيك المال مباركاً مكللا بالسعادة النفسية والصحة البدنية ..
فالاغنياء يعمل المال من اجلهم والفقراء يعملون من اجل الحصول على المال ..