بسم الله الرحمن الرحيم
انّ صفات الله سبحانه تنقسم إلى قسمين : ثبوتية وسلبيّة او جماليّة وجلالية .
فكلّ ما ينسب إليه اثباتاً للواقع في ذاته أو فعله فهو ثبوتي مثل العلم والقدرة والحياة ؛ وكلّ ما كان يعتبر نقصاً وذمّاً فسلبه عنه واجب ولازم ، والتجسيم يعتبر نقصاً فلابدّ من سلبه من ذاته بخلاف الموارد المذكورة ـ كالعلم والقدرة والحياة ـ فهي بما هي كمال في اعلى مراتبه فنسبتها إلى الباري عزّ وجلّ نسبة واضحة ومبرهنة
هذه عقيدة الشيعة
---
و اما عقيدة صحاب السقيفة و بالخصوص البخاري ذهبوا الى التجسيم
عن عبدالله بن عمر ان رسول الله رأى بصاقاً... فقال: « ... فلا يبصق قبل وجهه، فانّ الله قبل وجهه إذا صلّى»( 1 ).
عن انس، عن النبي:... أو ربّه بينه وبين قبلته( 2 ).
عن جرير قال كنا عند النبي فنظر الى القمر ليلة ـ يعني بدر ـ
فقال: «انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته...»( 3 ).
عن أبي هريرة انّ الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربّنا يوم القيامة؟
قال: «هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه حجاب».
قالوا: لا، يا رسول الله.
قال: «فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟».
قالوا: لا.
قال: «فانكم ترونه كذلك، يحشر الناس يوم القيامة، فيقول من كان يعبد شيئاً... وتبقى هذا الامّة وفيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربّكم، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربّنا، فاذا جاء ربّنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربّنا... فيضحك الله عزّ وجلّ منه...»(4 )
وعن أبي هريرة انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة الى السماء الدنيا...»
(5 ) .
انّ صفات الله سبحانه تنقسم إلى قسمين : ثبوتية وسلبيّة او جماليّة وجلالية .
فكلّ ما ينسب إليه اثباتاً للواقع في ذاته أو فعله فهو ثبوتي مثل العلم والقدرة والحياة ؛ وكلّ ما كان يعتبر نقصاً وذمّاً فسلبه عنه واجب ولازم ، والتجسيم يعتبر نقصاً فلابدّ من سلبه من ذاته بخلاف الموارد المذكورة ـ كالعلم والقدرة والحياة ـ فهي بما هي كمال في اعلى مراتبه فنسبتها إلى الباري عزّ وجلّ نسبة واضحة ومبرهنة
هذه عقيدة الشيعة
---
و اما عقيدة صحاب السقيفة و بالخصوص البخاري ذهبوا الى التجسيم
عن عبدالله بن عمر ان رسول الله رأى بصاقاً... فقال: « ... فلا يبصق قبل وجهه، فانّ الله قبل وجهه إذا صلّى»( 1 ).
عن انس، عن النبي:... أو ربّه بينه وبين قبلته( 2 ).
عن جرير قال كنا عند النبي فنظر الى القمر ليلة ـ يعني بدر ـ
فقال: «انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته...»( 3 ).
عن أبي هريرة انّ الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربّنا يوم القيامة؟
قال: «هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه حجاب».
قالوا: لا، يا رسول الله.
قال: «فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟».
قالوا: لا.
قال: «فانكم ترونه كذلك، يحشر الناس يوم القيامة، فيقول من كان يعبد شيئاً... وتبقى هذا الامّة وفيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربّكم، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربّنا، فاذا جاء ربّنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربّنا... فيضحك الله عزّ وجلّ منه...»(4 )
وعن أبي هريرة انّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة الى السماء الدنيا...»
(5 ) .
وعنه... فقال صلى الله عليه وسلم: «ضحك الله الليلة» (6 )
عن أبي سعيد الخدري: انّ اناساً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب».
قالوا: لا.
قال: «وهل تضارون في رؤيته ليلة البدر ضوء ليس فيه سحاب؟».
قالوا لا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما تضارون في رؤية الله عزّ وجلّ يوم القيامة إلاّ
كما تضارون في رؤية احدهما. إذا كان يوم القيامة اذن مؤذن... حتى إذا لم يبق إلاّ من كان يعبد الله من برٍّ أو فاجر آتاهم ربّ العالمين في ادنى صورة من التي رأوا فيها! فيقال: ماذا تنتظرون... ونحن ننتظر ربّنا الذي كنا نعبد، فيقول: أنا ربّكم!، فيقولون لا نشرك بالله شيئاً. مرتين أو ثلاثاً ( 7 )
عن أبي سعيد الخدري: انّ اناساً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب».
قالوا: لا.
قال: «وهل تضارون في رؤيته ليلة البدر ضوء ليس فيه سحاب؟».
قالوا لا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما تضارون في رؤية الله عزّ وجلّ يوم القيامة إلاّ
كما تضارون في رؤية احدهما. إذا كان يوم القيامة اذن مؤذن... حتى إذا لم يبق إلاّ من كان يعبد الله من برٍّ أو فاجر آتاهم ربّ العالمين في ادنى صورة من التي رأوا فيها! فيقال: ماذا تنتظرون... ونحن ننتظر ربّنا الذي كنا نعبد، فيقول: أنا ربّكم!، فيقولون لا نشرك بالله شيئاً. مرتين أو ثلاثاً ( 7 )
1صحيح البخاري رقم 398 أبواب المساجد، صحيح مسلم 4: 38، وانظر سنن أبي داود 1: 129.
(2صحيح البخاري رقم 407.
(3 صحيح البخاري رقم 529 كتاب مواقيت الصلاة
4 صحيح البخاري رقم 773 كتاب صفة الصلاة.
(5 صحيح البخاري رقم 1094، سنن أبي داود 2: 34.
(6 صحيح البخاري رقم 3587 كتاب فضائل الصحابة
7حيح البخاري رقم 4305 كتاب التفسير.
(2صحيح البخاري رقم 407.
(3 صحيح البخاري رقم 529 كتاب مواقيت الصلاة
4 صحيح البخاري رقم 773 كتاب صفة الصلاة.
(5 صحيح البخاري رقم 1094، سنن أبي داود 2: 34.
(6 صحيح البخاري رقم 3587 كتاب فضائل الصحابة
7حيح البخاري رقم 4305 كتاب التفسير.