إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( هلموا إنها الاربعين ...)358

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى ( هلموا إنها الاربعين ...)358

    صدى المهدي
    مشرفة قسم رمضانيات

    الحالة :
    رقم العضوية : 149496
    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,395
    التقييم : 10
    دعاء الإمام الصادق لزوار الحسين (ع)




    دعاء الإمام الصادق بهذا الدعاء الشريف لزوار قبر جده الحسين و قد رواه الثقة معاوية بن وهب و هذا نصه





    قال : استأذنت على أبي عبدالله عليه السلام فقيل لي ادخل فدخلت فوجدته في مصلاه ، فجلست حتى قضى صلاته فسمعته و هو يناجي ربه و هو يقول :
    (( يا من خصنا بالكرامة ، و خصنا بالوصية ، و وعدنا بالشفاعة ، و أعطانا علم ما مضى و ما بقي و جعل أفئدة من الناس تهوي إلينا ، اغفر لي و لأخواني ، و لزوار قبر أبي الحسين (ع) الذين انفقوا أموالهم و اشخصوا ابدانهم رغبة في برنا ، و رجاءً لما عندك في صلتنا ، و سروراً ادخلوه على نبيك صلواتك عليه و آله و اجابة منهم لأمرنا ، و غيظاً ادخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك ، فكافهم عنا بالرضوان و اكلأهم بالليل و النهار و اخلف على آهاليهم و أولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف ، و اعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم ، و ما آثرونا به على ابنائهم و أهاليهم و اقربائهم .
    اللهم : ان اعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم يمنعهم ذلك عن الشخوص إلينا ، و خلافاً منهم على من خالفنا ، فارحم تلك الوجوه التي قد غيرتها الشمس ، و ارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبدالله ، و ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا ، و ارحم تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا و ارحم الصرخة التي كانت لنا .
    اللهم : إني استودعك تلك الأنفس و تلك الأبدان حتى توافيهم على الحوض يوم العطش ))
    فما زال و هو ساجد يدعو بهذا الدعاء فلما انصرف قلت : جعلت فداك لو ان هذا الذي سمعت كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئاً ، و الله لقد تمنيت أن كنت زرته و لم أحج .
    فقال عليه السلام : ما أقربك منه فماذا يمنعك من زيارته ؟ لم تدع ذلك ؟ .
    قال : لم ادر أن الأمر يبلغ هذا كله .
    فقال عليه السلام : يا معاوية من يدعو لزواره في السماء اكثر ممن يدعو لهم في الأرض
    يا معاوية لا تدعه فمن تركه رأى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان عنده ، أما تحب أن يرى الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول الله (ص) و علي و فاطمة و الأئمة ، أما تحب أن تكون غداً ممن تصافحه الملائكة ، أما تحب أن تكون غداً فيمن يخرج و ليس له ذنب فيتبع به
    أما تحب أن تكون غداً ممن يصافح رسول الله (ص) .



    ************************
    ******************
    **********


    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    ويغمرنا فيض الاربعين

    زيارةٌ مشهودةٌ بالارض والسماء

    ونبع عطاء وولاء زمزمي محمدي حسيني زينبي


    فهلموا نغترف من فيضه الاوفى دعوة وخطوة ودمعة وحُزنا يهبنا سرور الدنيا وشفاعة الاخرة


    ماذا نطلب في الاربعين ؟؟


    كيف نتعرف على زيارة الاربعين ؟؟

    ماهي العطايا والهدايا الروحانية التي نطلبها بزيارة الاربعين من الامام الحسين عليه السلام ؟؟









    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	10846078_407197786138386_844905890554534009_n.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	48.7 كيلوبايت 
الهوية:	864414












    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12243384_1526562810994087_7817153225453573654_n.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	111.8 كيلوبايت 
الهوية:	864415








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	B4ljWNbCMAAmtGz.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	83.8 كيلوبايت 
الهوية:	864417
    الملفات المرفقة

  • #2
    الكميت
    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 23
    تاريخ التسجيل : 01-06-2009
    المشاركات : 324
    التقييم : 10
    زيارة الحسين امنية الانبياء


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين المعصومين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:"لَيْسَ نَبِيٌّ فِي السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِلَّا يَسْأَلُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُؤْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ وَ فَوْجٌ يَعْرُجُ" .






    المصدر / مستدرك وسائل الشيعة : 10 / 244 ، للشيخ المحدث النوري .

    تعليق


    • #3
      صدى المهدي
      مشرفة قسم رمضانيات

      الحالة :
      رقم العضوية : 149496
      تاريخ التسجيل : 13-11-2013
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 6,395
      التقييم : 10
      الدُّعاء مدرسة تربط الإنسان بالله والحياة



      الدُّعاء هو اللغة القريبة والبسيطة التي تربط الإنسان بخالقه، وتجعله يعيش عمق هذا الارتباط، وصفاء صوره ومعانيه، وعظمة دلالاته وأبعاده، بما ينعكس نفعاً للإنسان، وينمِّي بالتالي روحه وأخلاقياته، ويجعل من إيمانه شيئاً يتحرّك في حياته الخاصّة والعامّة، لا مجرّد ألفاظٍ تدور مدار فمه، ويغرس الوعي فيه، ليعرف عن بصيرة كلّ تجلّيات العقيدة والشريعة التي أنعم الله بهما عليه، ليكون المؤتمن بالتالي عليهما. من هنا، تأتي أهميّة الدُّعاء في أن يقف المرء ويحاسب نفسه، ويتأمّل في أوضاعه وعلاقاته مع ربّه، بالشَّكل الذي يدعو إلى مراجعة كلّ حساباته، ويرتّب كلّ شؤونه مع ربّه، بما ينسجم مع رسالته ودوره، والله تعالى قريب منّا: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) (ق/ 16)، ويسمع دعاءنا واستغاثتنا المخلصة له، ويحضّنا على الإخلاص له، وعلى الدُّعاء وطلب الحاجة منه، فهو ربّ الأرباب، وقاضي الحاجات، وسميع الدُّعاء. قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة/ 186)، وفي آيةٍ أُخرى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر/ 60)، وهناك آية شريفة تبرز أهميّة الدُّعاء بقوّة: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) (الفرقان/ 77).
      الدُّعاء تعبير أصيل عن ديمومة حاجة الإنسان إلى ربّه، وشعوره المسؤول بذلك، وليس مجرّد كلام يُطلَق.. فالدُّعاء هو التعبير الحيّ عن شعور الإنسان بحاجته الدائمة إلى الله في جميع أُموره، واعترافه الخاضع بصفة العبودية التي تشمل الإحساس بالارتباط العميق بالله والفناء فيه، بحيث لا يحسّ معه بوجوده، ولا يشعر بكيانه. ومن البديهيّ أنّ الإيمان الحيّ لا يتحقّق بدون هذا الشعور وهذا الإحساس، إذ لا معنى للإيمان بالله إلّا الإحساس بالقدرة الخالقة التي لا تقف عند حدّ، والقوّة المطلقة التي لا تنتهي إلى غاية، في مقابل عجز الإنسان وضعفه، الذي لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعاً إلّا بالله. وفي ضوء هذا، فإنّ حاجتنا إلى الدُّعاء تتمثّل في حاجتنا إلى التعبير عن هذا الإيمان، والعمل على استمراره داخل النفس حيّاً نابضاً بالحياة، يجدّد للإنسان إيمانه، ويركّز ثقته بالله.. ولهذا، ورد في الحديث أنّ «الدُّعاء مخّ العبادة»، لأنّه التعبير الحيّ عن معنى العبودية والخضوع والخشوع الذي يتمثّل في العبادة. وبدونه، تصبح العبادة جسداً لا روح فيه، وبذلك، يخرج الدُّعاء عن أن يكون طقساً تقليدياً يمارسه الإنسان بدون فهمٍ أو وعي، بل بفعل العادة الدائبة. وقيمة الدُّعاء في الإسلام، هي تربية الإنسان على المحافظة على شعوره الدائم بالحاجة إلى ربّه في جميع أوضاعه وحالاته، وتأصيل هذه القيمة في وجدانه وروحه وعقله، ليكون الإنسان الواعي المخلص لربّه.. فقيمة الدُّعاء في حياة الإنسان، لا تنطلق من شعوره بالحاجة الآنية المحدودة، بل تمتدّ لتشمل الشعور العميق بالصلة الروحية التي تشدّ الإنسان إلى ربّه في محبّة واطمئنان. وتمثّل الصحيفة السجادية للإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (ع) في هذا المضمار، مدرسة بارزة ومتكاملة، تهدف إلى ربط الإنسان بالله والحياة، بالطريقة الحيوية العملية، وقد كانت غاية تلك المحاولة، أن تجعل من الدُّعاء مدرسةً تربط الإنسان بالحياة، وتربط الحياة بالله، وتؤكّد المفهوم الإسلامي الذي لا يجعل من حياة الإنسان معنى مادّياً بعيداً عن الروح، بل يريد أن يوجد التمازج الحيّ بين الروح والمادّة، في وحدةٍ رائعةٍ تنسجم مع اتّصال الجانب الروحي بالجانب المادّي في كيان الإنسان، ولم ترد للإنسان أن ينهزم وينعزل عن وجوده، في عملية هروبٍ سلبي، بحجّة الانقطاع إلى الله، والابتعاد عن المادّة، بل أرادت له أن يجعل من صلته بالله حافزاً إيجابياً، يدفعه إلى العمل من أجل تحقيق إرادة الله في بناء الحياة بشكل أفضل.
      إنّ الدُّعاء قوّة إيجابية دافعة ومحفّزة للإنسان، كي يطوّر علاقته بالله والحياة على الدوام، بما يؤهِّله لممارسة دوره الطبيعي في استخلاف الأرض وعمارتها، ولا يمثّل الدُّعاء الاتكالية السلبية العمياء، بل العمل بما أودعه الله من عناصر لدى الإنسان، تساعد على الحركة والفعل والتأثير. فلنربِّ أنفُسنا على الدُّعاء إلى الله والانفتاح عليه بكلّ أوضاعنا وحاجاتنا، بما ينفعنا ويعيننا على تصحيح حركتنا ومواقفنا، ويعبِّر عن أصالة هُويّتنا ووجودنا.
      صفحة البلاغ











      تعليق


      • #4
        وقفة مع الاربعين


        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اعداء الامام الحسين في يوم عاشوراء تصوروا أن الحسم العسكري الذي تمكنوا من تحقيقه في وقت قصير بقتل الأبطال قادر على إنهاء كل شيء، وظنوا أن المزيد من الذل والإهانة لحرائر أهل البيت ومن معهن يمكنه أن يمنع من مجرد التفكير في مواصلة المسير، واعتقدوا أن المستقبل مطوّع في يد اللحظة الراهنة، لأنها سيدة الحاضر ومنتِج القادم.





        مقابل ثلاثين ألفاً من العسكر المتوثب للحرب والقتال، كل شاهر سيفه، ومبرز رمحه، ومجهّز سهامه، وقف الحسين قبل ألف وأربع مئة عام، وهو يستعين بعد الله بكلمات تبين مطلبه، وما يريد، ربما لم يفقه القوم أثرها، ولم يدركوا قوتها.

        إلى جانب ذلك أعدوا الكيد كله عبر إعلام مضلل، يشوه الحركة، ويلوي عنق الواقعة، ليصوّروا ابن بنت رسول الاسلام خارجياً فضّع في دماء الأبرياء، وشق عصا المسلمين، فقتل بسيف جده.

        منحتهم لحظتهم ما أرادوا، لكنها خدعتهم في قدرتها على الامتداد، والقدرة على طمس الحقائق، والهيمنة بفعل الخوف على عواطف الناس وقلوبهم.

        الملايين من المشاة المتجهين إلى كربلاء في زيارة الأربعين يؤكدون بمشيهم وتعبهم وبذل نفوسهم، رغم كل الأخطار القائمة فعلا، أن شهادة الكرام تفرخ أبطالاً لا علاقة لهم بالخوف أبداً، وأن المزيد من الإذلال والمهانة ترفع منسوب الشوق والتطلع إلى حياة العزة والكرامة، وأن الصعوبات في طريق نيل الحقوق أحلى من العسل.

        يعلمنا التاريخ أنه بقدر التفظيع في القتل والتشويه للجثث، والعنف الذي لم يدع طفلاً صغيراً ولا شيخاً مسناً ولا امرأةً مستورة، كانت القناعة تترسخ، وكانت الآمال تتقد، وكانت التطلعات تشعر بأنها تسقى من ماء غير آسن. قالتها: «فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحو ذكرنا»، ولم يكن ذلك غيباً ينكشف على يد زينب، ولا تخرصات المنجمين التي نسمعها هذه الأيام مع نهاية السنة الميلادية، إنما هي إشارة لسنة كونية أشار إليها الإمام علي بقوله «ما ضاع حق وراءه مطالب».

        ف أصحاب الحق عن مطالبتهم وإصرارهم. تاريخياً كانت صلابة السجاد ومواقف زينب، وحالياً يمكن حتى لمن أعمى الله بصيرته أن يشاهد ببصره أطفالاً يعلمون أن طريق كربلاء محفوف بمخاطر المتربصين، الذين أدمنوا الولوغ في دماء المسلمين، ومع ذلك لا يعنيهم الخطر شيئاً، ولا يزيدهم إلا إصراراً، وهم يرددون تلك المقولة الخالدة «هيهات منا الذلة».
        زيارة الأربعين تؤكد أن الحسم كل الحسم يبدأ حين تفقد القوة مفعولها فلا ترهب الصغير، ولا تخيف الهرِم، ولا تزيد المرأة المعروفة بعاطفتها إلا إصرارا.

        حينها يكون كل شيء حُسم، والمسألة مسألة وقت فقط، وقت يقطع، يسميه العقلاء عبثاً، ويعبر عنه الرياضيون بالوقت الضائع، ويقول السياسيون انه وقت لإنضاج الحل، أو للتفاوض وتحسين الشروط.
        حسمها الحسين بصموده، وحسمها عياله بمواصلتهم، ونحن في الأربعين إنما نقف على بدايات مشهد الحسم الذي سيكتمل مع حركة التاريخ.



        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #5
          (( هلموا .. إنها الاربعين ))

          ♾♾♾♾♾♾♾♾

          أن خطى المسير الذي تخطه ملايين البشر نحو كربلاء في زيارة الأربعين للإمام الحسين(ع) هي في الحقيقية مسيرة أمل متجدد يتطلع لرسم مستقبل مشرق لبني البشر ومصدر إلهام لإشراقات إيمانية وعقلية وفكرية راسخة قد لايشعر بها إلا من خطت قدماه في طريق الأرض التي اختلطت بدمائه الزكية.


          و إن الحضور العالمي لزيارة سيد الشهداء الذي يتنامى كل سنة بالملايين من الزائرين في زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام لم يكن بحاجة لأبواق إعلامية مزيفة ، بقدر ما كان بحاجة لصوت ينادي: يا حسين .. ياحسين
          ليصنع من ذلك النداء طوفاناً بشرياً جارفاً من المحبين والعاشقين لم ولن تشهده البشرية مثله في تاريخها.


          ♾♾♾♾♾♾♾♾
          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-10-2019, 01:03 PM. سبب آخر: تكبير خط

          تعليق


          • #6
            ان زوار الإمام الحسين (ع) بكل خطوة نحو
            قبر سيد الشهداء هي خطوة في طريق رضا الله كونهم المنفقين أموالهم والمشخصين ابدانهم في حب الأئمة من آل رسول الله والراجين من زيارتهم صلتهم، وأنهم الداخلين على نبيه السرور ، والمدخلين على أعدائهم الغيض، لأنهم المشمولون حتماً بدعوة مولانا الأمام الصادق عليه السلام
            في سجوده الذي قال فيه :

            اللهم اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ.

            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-10-2019, 01:04 PM.

            تعليق


            • #7
              فحينما يرى سكان العالم ملايين الموائد وأنواع الأطعمة والأشربة التي تقدم مجاناً لزوار الإمام الحسين (ع) يوم الأربعين فهي بلا شك من فيوضات السماء، وثمرات دعوة مولانا صادق آل محمد عليهم الصلاة والسلام اجمعين التي طلب فيها من الله لزوار جده في سجوده: واكْلأُهُم باللَّيلِ وَالنَّهارِ.

              لذلك فأن زوار الإمام الحسين عليه السلام أنهم المحروسين بعين الله والمحفوفين بعنايته من شر الجن والإنس، والمخلوفين في الأهل والأولاد، لأنهم المشمولون حتماً بدعوة إمام معصوم كالصادق جعفر عليه السلام التي طلب من الله لزوار جده في سجوده: واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم، وَأكْفِهمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ؛ وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْس وَالجِنِّ.

              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-10-2019, 01:05 PM.

              تعليق


              • #8
                عن الإمام جعفر الصادق(عليه السلام):
                (من أتى قبر الحسين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة.)

                ����������������������

                ��
                « كامل الزيارات ص255».
                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-10-2019, 01:05 PM.

                تعليق


                • #9
                  وقال عليه السلام..!!!!

                  من زار قبر الحسين وهو يريد الله عز وجل
                  شيعه جبرئيل وميكائيل وإسرافيل حتى يرد
                  إلى منزله ..!!!!

                  اللهم ارزقنا .. زيارة الأربعين
                  التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 12-10-2019, 10:18 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    فمن مبلغ عني الحسين رسالة …
                    وإن كرهتها أنفس وقلوب



                    ذبيح بلا جرم كأن قميصه …
                    صبيغ بماء الإرجوان خضيب



                    فللسيف إعوال وللرمح رنة …
                    وللخيل من بعد الصهيل نحيب


                    تزلزلت الدنيا لآل محمد …
                    وكادت لهم صم الجبال تذوب


                    وغارت نجوم واقشعرت كواكب …
                    وهتك أستار وشق جيوب


                    يصلى على المبعوث من آل هاشم …
                    ويغزى بنوه إن ذا لعجيب


                    لئن كان ذنبي حب آل محمد ….
                    فذلك ذنب لست عنه أتوب



                    هم شفعائي يوم حشري وموقفي …

                    إذا مابدت للناظرين خطوب ....!!!


                    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
                    ♾♾♾♾♾♾
                    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-10-2019, 01:06 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X