«لا ينبغي أن تغيب هذه النقطة عن أذهانكم: إذا أردتم أن تهدوا الناس فاعلموا《إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة》، فما لم تحملوا هذا المصباح لا يمكنكم أن تكونوا هداة للناس، فإنه هو مصباح الهدى، ويا لها من كلمة!

في ليلة الإسراء لما عُرج بالنبي صلى الله عليه واله إلى العالم العلوي، اجتاز السماء الأولى والسماء الثانية، حتى بلغ اللوح، فاجتازه كما اجتاز القلم والكرسي وقوائم العرش السبعين ألفاً، فلما بلغ إلى منتهى المطالب والمقاصد، رأى مكتوباً هناك:《إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة》


فلابد من المحافظة على عظمة مراسم العزاء، ولا ينبغي أن تترك أفكار المتأثرين بالسنة المعششة في قلوب السفهاء، أي تأثير، مما يؤدي إلى الحط من عظمة هذه المراسم لدى الناس»


📚📚📚📚
مدينة المعاجز ج٤ ص٥٢]

من كتاب 📚
مصباح الهدى وسفينة النجاة