بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الزحف الولائي ))
ملحمةٌ من نوعٍ خاص صدقَ أصاحبها فيما عاهدوا الحسين عليه ، فمنهم من قضى ورده
ومنهم من ينتظر دوره في الالتحاق بركب حجاج كعبة الاباء ، وباب الله الذي منه يُؤتى
ملحمةٌ تتجلى فيها أبهى صور الولاء والوفاء ، يتسابق فيها الجميع لنيل القرب من المحبوب
والتودد لمن بيده الكأس الاوفى .
جموع تزحف مشياً على الاقدام إستوى فيها الصغير والكبير والمعافى والسقيم ، تمشي بهم
قلوبهم ، ويقودهم يقينهم بأنَّ الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون
لا شيء يثني عزيمتهم ، ولا خوف يحول بينهم وبين قصدهم ، خطواتهم تسبيح
ونبضات قلوبهم ترتيل ، وصوت ضمائرهم ينادي :
لبيكَ أبا عبد الله .
يرافقهم ويشاطرهم الولاء من نذر نفسه وماله وجهده لخدمة الوافدين لكعبة الاباء
وأرض كربلاء ، يسهرون على راحة الزائرين ، ويتلذذون بخدمتهم بلا كللٍ أو ملل
شعارهم وندائهم :
( خدمة الزائرين شرفٌ لنا )
والى جنب هؤلاء من بسط راحتيه ، وشدَّ ساعديه ليكون المحامي والمدافع
يحرسهم ويوفر الامن لهم وينذر نفسه فداءاً لصاحب الذكرى
شعارهم وندائهم :
( بأسنا من قائدنا العباس )
فطوبى لمن وفقه الله لان يشارك صاحب الزمان بإستقبال حرم الحسين يوم الاربعين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الزحف الولائي ))
ملحمةٌ من نوعٍ خاص صدقَ أصاحبها فيما عاهدوا الحسين عليه ، فمنهم من قضى ورده
ومنهم من ينتظر دوره في الالتحاق بركب حجاج كعبة الاباء ، وباب الله الذي منه يُؤتى
ملحمةٌ تتجلى فيها أبهى صور الولاء والوفاء ، يتسابق فيها الجميع لنيل القرب من المحبوب
والتودد لمن بيده الكأس الاوفى .
جموع تزحف مشياً على الاقدام إستوى فيها الصغير والكبير والمعافى والسقيم ، تمشي بهم
قلوبهم ، ويقودهم يقينهم بأنَّ الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون
لا شيء يثني عزيمتهم ، ولا خوف يحول بينهم وبين قصدهم ، خطواتهم تسبيح
ونبضات قلوبهم ترتيل ، وصوت ضمائرهم ينادي :
لبيكَ أبا عبد الله .
يرافقهم ويشاطرهم الولاء من نذر نفسه وماله وجهده لخدمة الوافدين لكعبة الاباء
وأرض كربلاء ، يسهرون على راحة الزائرين ، ويتلذذون بخدمتهم بلا كللٍ أو ملل
شعارهم وندائهم :
( خدمة الزائرين شرفٌ لنا )
والى جنب هؤلاء من بسط راحتيه ، وشدَّ ساعديه ليكون المحامي والمدافع
يحرسهم ويوفر الامن لهم وينذر نفسه فداءاً لصاحب الذكرى
شعارهم وندائهم :
( بأسنا من قائدنا العباس )
فطوبى لمن وفقه الله لان يشارك صاحب الزمان بإستقبال حرم الحسين يوم الاربعين .