علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن فليح بن أبي بكر الشيباني، قال: والله إني لجالس عند علي بن الحسين وعنده ولده إذ جاء ه جابر بن عبدالله الانصاري فسلم عليه، ثم أخذ بيد أبي جعفر (عليه السلام) فخلا به، فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني أني سأدرك رجلا من أهل بيته يقال له: محمد بن علي يكنى أبا جعفر، فاذا أدركته فاقرء ه مني السلام، قال: ومضى جابر ورجع أبوجعفر (عليه السلام) فجلس مع أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام) وإخوته فلما صلى المغرب قال علي بن الحسين لابي جعفر (عليه السلام): أي شئ قال لك جابر بن عبدالله الانصاري؟ فقال:
قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي اسمه محمد بن علي يكنى أبا جعفر فأقرئه مني السلام، فقال له أبوه: هنيئا لك يا بني ما خصك الله به من رسوله من بين أهل بيتك (1) لا تطلع إخوتك على هذا فيكيدوا لك كيدا، كما كادوا إخوة يوسف ليوسف (عليه السلام) ".
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن أبي القاسم الكوفي، عن محمد ابن سهل، عن إبرهيم بن أبي البلاد، عن إسماعيل بن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما حضر علي بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة، قبل ذلك أخرج سفطا أو صندوقا عنده، فقال: يا محمد احمل هذا الصندوق، قال: فحمل بين أربعة، فلما توفي جاء إخوته يدعون [ما] في الصندوق فقالوا: أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال: والله ما لكم فيه شئ ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلى الله عليه آله.
محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبدالله عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده قال: التفت علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده، ثم التفت إلى محمد بن علي فقال: يا محمد هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك، قال: أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم، ولكن (1) كان مملوء ا علما.
محمد بن الحسن، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن عمر بن عبدالعزيز كتب إلى ابن حزم (2) أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم، فسأله الصدقة، فقال زيد: إن الوالي (3) كان بعد علي الحسن، وبعد الحسن الحسين، وبعد الحسين علي بن الحسين، وبعد علي ابن الحسين محمد بن علي، فابعث إليه فبعث ابن حزم إلى أبي، فأرسلني أبي بالكتاب إليه حتى دفعته إلى ابن حزم.
فقال له بعضنا: يعرف هذا ولد الحسن (4)؟ قال: نعم كما يعرفون أن هذا ليل
ولكنهم يحملهم الحسد ولو طلبوا الحق بالحق (1) لكان خيرا لهم ولكنهم يطلبون الدنيا.
قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي اسمه محمد بن علي يكنى أبا جعفر فأقرئه مني السلام، فقال له أبوه: هنيئا لك يا بني ما خصك الله به من رسوله من بين أهل بيتك (1) لا تطلع إخوتك على هذا فيكيدوا لك كيدا، كما كادوا إخوة يوسف ليوسف (عليه السلام) ".
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن أبي القاسم الكوفي، عن محمد ابن سهل، عن إبرهيم بن أبي البلاد، عن إسماعيل بن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما حضر علي بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة، قبل ذلك أخرج سفطا أو صندوقا عنده، فقال: يا محمد احمل هذا الصندوق، قال: فحمل بين أربعة، فلما توفي جاء إخوته يدعون [ما] في الصندوق فقالوا: أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال: والله ما لكم فيه شئ ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلى الله عليه آله.
محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبدالله عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده قال: التفت علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده، ثم التفت إلى محمد بن علي فقال: يا محمد هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك، قال: أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم، ولكن (1) كان مملوء ا علما.
محمد بن الحسن، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن عمر بن عبدالعزيز كتب إلى ابن حزم (2) أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم، فسأله الصدقة، فقال زيد: إن الوالي (3) كان بعد علي الحسن، وبعد الحسن الحسين، وبعد الحسين علي بن الحسين، وبعد علي ابن الحسين محمد بن علي، فابعث إليه فبعث ابن حزم إلى أبي، فأرسلني أبي بالكتاب إليه حتى دفعته إلى ابن حزم.
فقال له بعضنا: يعرف هذا ولد الحسن (4)؟ قال: نعم كما يعرفون أن هذا ليل
ولكنهم يحملهم الحسد ولو طلبوا الحق بالحق (1) لكان خيرا لهم ولكنهم يطلبون الدنيا.