بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( عادات وتقاليد ))
تُعدُّ العادات والتقاليد بالنسبة الى المجتمعات بمثابة القوانين والنظم التي يسير عليها
أبناء هذه المجتمعات ، بغض النظر عن صلاحياتها وأشكالها وطريقة التعامل معها
فيرى المجتمع أن هذه العادات والتقاليد هي التي تحدد هوية المجتمع وتنظم سير العلاقات العامة
والخاصة ، بالتالي فأنَّ المجتمع يحث ابناءه على الالتزام بتلك النظم وينهى عن التمرد عليها
والابتعاد عنها .
ولم تكن الشريعة الاسلامية بمنأى عن تلك الاعراف والتقاليد بل كان لها القول الفصل
في تبيان ما هو صالح ونافع وهادف وبين ما هو طالح ومستهجن ومرفوض
بحيث شجّعت على بعض تلك العادات والتقاليد كاكرام الضيف وحماية العرض والارض
والوفاء للصاحب ، وأداء الامانة ، ومساعدة المحتاج ، وتوقير الكبير وغير ذلك
ورفضت الظلم والتعدي على الاخرين بغير حق ، وتوهين المرأة ، والتمايز الطبقي
والتعصب للقبيلة وغير ذلك .
ورغم الجهود التي بذلتها الشريعة السمحاء إلاّ أنَّ بعض المجتمعات لا زالت متمسكةً ببعض
أعرافها وعاداتها وإن خالفت الشريعة ، بحيث تجعلها هي الاساس في التعامل دون اللجوء
للشرع ليبت فيما شجر منها وأختلف ، ويعود ذلك الى قلّة الوعي الديني وإنتشار الجهل
وإتباع الهوى ، وتحكّم الاهواء وإتباع الشهوات والعواطف السلبية .
وعليه فإنَّ مثل هذا الظواهر تحتاج الى تظافر الجهود في تبني مشروع التوعية الاسلامية
الحقّة والتعريف بمبادئ الاسلام الرصينة والتي ينبغي السير عليها وجعلها هي الاساس
في تنظيم سلوكيات المجتمع ، لانَّ أحكام الشريعة جاءت من أجل صلاح الانسان
وخلق الاجواء المناسبة للعيش الكريم .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( عادات وتقاليد ))
تُعدُّ العادات والتقاليد بالنسبة الى المجتمعات بمثابة القوانين والنظم التي يسير عليها
أبناء هذه المجتمعات ، بغض النظر عن صلاحياتها وأشكالها وطريقة التعامل معها
فيرى المجتمع أن هذه العادات والتقاليد هي التي تحدد هوية المجتمع وتنظم سير العلاقات العامة
والخاصة ، بالتالي فأنَّ المجتمع يحث ابناءه على الالتزام بتلك النظم وينهى عن التمرد عليها
والابتعاد عنها .
ولم تكن الشريعة الاسلامية بمنأى عن تلك الاعراف والتقاليد بل كان لها القول الفصل
في تبيان ما هو صالح ونافع وهادف وبين ما هو طالح ومستهجن ومرفوض
بحيث شجّعت على بعض تلك العادات والتقاليد كاكرام الضيف وحماية العرض والارض
والوفاء للصاحب ، وأداء الامانة ، ومساعدة المحتاج ، وتوقير الكبير وغير ذلك
ورفضت الظلم والتعدي على الاخرين بغير حق ، وتوهين المرأة ، والتمايز الطبقي
والتعصب للقبيلة وغير ذلك .
ورغم الجهود التي بذلتها الشريعة السمحاء إلاّ أنَّ بعض المجتمعات لا زالت متمسكةً ببعض
أعرافها وعاداتها وإن خالفت الشريعة ، بحيث تجعلها هي الاساس في التعامل دون اللجوء
للشرع ليبت فيما شجر منها وأختلف ، ويعود ذلك الى قلّة الوعي الديني وإنتشار الجهل
وإتباع الهوى ، وتحكّم الاهواء وإتباع الشهوات والعواطف السلبية .
وعليه فإنَّ مثل هذا الظواهر تحتاج الى تظافر الجهود في تبني مشروع التوعية الاسلامية
الحقّة والتعريف بمبادئ الاسلام الرصينة والتي ينبغي السير عليها وجعلها هي الاساس
في تنظيم سلوكيات المجتمع ، لانَّ أحكام الشريعة جاءت من أجل صلاح الانسان
وخلق الاجواء المناسبة للعيش الكريم .