بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ
وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ? وسَهِّلْ? مَخْرَجَهُمْ? والعَنْ? أعْدَاءَهُم
بكاء الزهراء (عليها السلام) ليلاً ونهاراً ليس استيعاب البكاء لتمام أوقاتها الشريفة، بل هو كناية عن عدم اختصاصه بوقت دون آخر.
وأن بكاءها (عليها السلام) لا ينافي التسليم لقضاءالله وقدره والصبر عند المصيبة ما دام إظهاراً للرحمة والشفقة، فقد بكى النبي يعقوب (عليه السلام) على فراق ولده يوسف حتى ابيضّت عيناه من الحزن، كما ذكر في القرآن مع كونه نبياً معصوماً.
فقد كان بكاء الزهراء (عليها السلام) أمراً وجدانياً لفراق أبيها المصطفى (صلى الله عليه وآله) واظهاراً لمظلوميتها ومظلومية بعلها (عليها السلام) وتنبيهاً على غصب حق أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخلافة وحزناً على المسلمين من انقلاب جملة منهم على أعقابهم، كما ذكرته الآية المباركة: (أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم)، بحيث ذهبت أتعاب الرسول (صلى الله عليه وآله) في تربية بعض المسلمين ســـدى"
اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ
وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ? وسَهِّلْ? مَخْرَجَهُمْ? والعَنْ? أعْدَاءَهُم
بكاء الزهراء (عليها السلام) ليلاً ونهاراً ليس استيعاب البكاء لتمام أوقاتها الشريفة، بل هو كناية عن عدم اختصاصه بوقت دون آخر.
وأن بكاءها (عليها السلام) لا ينافي التسليم لقضاءالله وقدره والصبر عند المصيبة ما دام إظهاراً للرحمة والشفقة، فقد بكى النبي يعقوب (عليه السلام) على فراق ولده يوسف حتى ابيضّت عيناه من الحزن، كما ذكر في القرآن مع كونه نبياً معصوماً.
فقد كان بكاء الزهراء (عليها السلام) أمراً وجدانياً لفراق أبيها المصطفى (صلى الله عليه وآله) واظهاراً لمظلوميتها ومظلومية بعلها (عليها السلام) وتنبيهاً على غصب حق أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخلافة وحزناً على المسلمين من انقلاب جملة منهم على أعقابهم، كما ذكرته الآية المباركة: (أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم)، بحيث ذهبت أتعاب الرسول (صلى الله عليه وآله) في تربية بعض المسلمين ســـدى"