بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
عن رسول اللَّهِ «صلى الله عليه وآله»
【إن السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلّية في الدنيا، فمن كان سخيّاً تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة】.
السخاء / هو الجود والكرم وهو وسط بين البخل والإسراف ،وهو تقدير البخل والإمساك بقدر الواجب اللائق وهو ثمرة الزهد. وهو من اوصاف النبيين ومعالي أخلاقهم
📚المستدرك ؛ج٧ ؛ ص١٥ ؛ ح٧٥١٨.
وعن النَّبِــيِّ «صلى الله عليه وآله» ؛ الرجال أربعة ؛ سخيٌّ وكريم ، بخيل ولئيم ، فالسخيُّ الذي يأكلُ ويُعطي ، والكريم الذي يأكل ويُعطي، والبخيل الذي يأكل ولايعطي، واللئيم الذي لا يأكل ولايعطي.
📚جامع الاخبار للشعيري ص١١٣.
عـن الإمـام علـي «عليه السلام»
【من كرم المرء بكاؤه على مامضى من زمانه، وحنينه إلى أوطانه، وحفظه قديم إخوانه】.
البحار ؛ ج٧١ ؛ ص٢٦٤ ؛ ح٣.
عن رَسُـولُ اللَّهِ «صلى الله عليه وآله»
【السخاء خلق الله الأعظم】وقال ؛【السخي قريب من الله ، قريب من الناس ، قريب من الجنة، بعيد من النار ..】.
📚المستدرك ؛ ج٧ ؛ ص١٣ ؛ ح٧٥٠٩.
ويقول الامام الحسين «عليه السلام »
إذا جادت الدنيا عليك فجد بها
على الناس طراً قبل أن تتفلّت
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت
ولا البخل يبقيها إذا هي ولّت
البحار ؛ ج٤٤ ؛ ص١٩١ ؛ ح٣.
الإمام الحسين «عليه السلام » يعطي الأعرابي :
وفدَ أعرابي إلى المدينة فسألَ عن أكرم الناس بها ، فدُل على الإمام الحسين «ع» فدخل فوجدَه مصلياً ، فوقف بإزائه وأنشأ ؛
لم يخيبِ اليومَ مَن رجاكَ ومَن ..
حرَّكَ مِن دونِ بابِكَ الحلَقَه
أنتَ جوادٌ وأنتَ مُعتَمدٌ ..
أبوك قد كان قاتلَ الفسَقَه
لولا الذي كانَ مِن أوائِلكم ..
كانتْ علينا الجحيمُ منطبقه
⚜فسلّم الإمام الحسينُ .. وقال ؛ ياقنبر ..!
هل بقيّ من مالِ الحجاز شيء؟
⚜قال ؛ نعم أربعةُ آلافِ دينار
قال «عليه السلام » ؛ هاتها فقد جاء مَن هو أحقُّ بها منّا ، ثمّ نزع «عليه السلام » بُرْدَيهِ ولفَّ الدنانيرَ فيها ،
وأخرج يدَه مِن شقِّ الباب حياءً من الأعرابيّ وأنشأ ؛
خذْها فإني إليك معتذرٌ ..
واعلمْ بأنّي عليكَ ذو شفقَه
لو كان في سيرِنا الغداةَ عصاً ..
أمستْ سمانا عليكَ مندفِقَه
لكنَّ ريبَ الزمانَ ذو غِيَرٍ ..
والكفُّ منّي قليلةُ النفَقَه
فأخذها الأعرابيّ وبكى ..
فقال له الإمامُ الحسين«ع» ؛ لعلَّك استقللْت ما أعطيناك ،
قال ؛ لا ولكن كيف يأكلُ الترابُ جُودَكَ ؟!
📚المناقب ؛ ج٤ ؛ ص٦٥
...........................
من درر وصنوف الكرم العلوي الحسيني
فلا نستعجب لو وجدنا زائر الامام الحسين متأسياً بصفات سيده العظيم بالكرم والسخاء
سائراً على سيرة محمد وآله الاتقياء ...
فمن ايقن بالخلف جاد بالعطية ...
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
عن رسول اللَّهِ «صلى الله عليه وآله»
【إن السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلّية في الدنيا، فمن كان سخيّاً تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة】.
السخاء / هو الجود والكرم وهو وسط بين البخل والإسراف ،وهو تقدير البخل والإمساك بقدر الواجب اللائق وهو ثمرة الزهد. وهو من اوصاف النبيين ومعالي أخلاقهم
📚المستدرك ؛ج٧ ؛ ص١٥ ؛ ح٧٥١٨.
وعن النَّبِــيِّ «صلى الله عليه وآله» ؛ الرجال أربعة ؛ سخيٌّ وكريم ، بخيل ولئيم ، فالسخيُّ الذي يأكلُ ويُعطي ، والكريم الذي يأكل ويُعطي، والبخيل الذي يأكل ولايعطي، واللئيم الذي لا يأكل ولايعطي.
📚جامع الاخبار للشعيري ص١١٣.
عـن الإمـام علـي «عليه السلام»
【من كرم المرء بكاؤه على مامضى من زمانه، وحنينه إلى أوطانه، وحفظه قديم إخوانه】.
البحار ؛ ج٧١ ؛ ص٢٦٤ ؛ ح٣.
عن رَسُـولُ اللَّهِ «صلى الله عليه وآله»
【السخاء خلق الله الأعظم】وقال ؛【السخي قريب من الله ، قريب من الناس ، قريب من الجنة، بعيد من النار ..】.
📚المستدرك ؛ ج٧ ؛ ص١٣ ؛ ح٧٥٠٩.
ويقول الامام الحسين «عليه السلام »
إذا جادت الدنيا عليك فجد بها
على الناس طراً قبل أن تتفلّت
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت
ولا البخل يبقيها إذا هي ولّت
البحار ؛ ج٤٤ ؛ ص١٩١ ؛ ح٣.
الإمام الحسين «عليه السلام » يعطي الأعرابي :
وفدَ أعرابي إلى المدينة فسألَ عن أكرم الناس بها ، فدُل على الإمام الحسين «ع» فدخل فوجدَه مصلياً ، فوقف بإزائه وأنشأ ؛
لم يخيبِ اليومَ مَن رجاكَ ومَن ..
حرَّكَ مِن دونِ بابِكَ الحلَقَه
أنتَ جوادٌ وأنتَ مُعتَمدٌ ..
أبوك قد كان قاتلَ الفسَقَه
لولا الذي كانَ مِن أوائِلكم ..
كانتْ علينا الجحيمُ منطبقه
⚜فسلّم الإمام الحسينُ .. وقال ؛ ياقنبر ..!
هل بقيّ من مالِ الحجاز شيء؟
⚜قال ؛ نعم أربعةُ آلافِ دينار
قال «عليه السلام » ؛ هاتها فقد جاء مَن هو أحقُّ بها منّا ، ثمّ نزع «عليه السلام » بُرْدَيهِ ولفَّ الدنانيرَ فيها ،
وأخرج يدَه مِن شقِّ الباب حياءً من الأعرابيّ وأنشأ ؛
خذْها فإني إليك معتذرٌ ..
واعلمْ بأنّي عليكَ ذو شفقَه
لو كان في سيرِنا الغداةَ عصاً ..
أمستْ سمانا عليكَ مندفِقَه
لكنَّ ريبَ الزمانَ ذو غِيَرٍ ..
والكفُّ منّي قليلةُ النفَقَه
فأخذها الأعرابيّ وبكى ..
فقال له الإمامُ الحسين«ع» ؛ لعلَّك استقللْت ما أعطيناك ،
قال ؛ لا ولكن كيف يأكلُ الترابُ جُودَكَ ؟!
📚المناقب ؛ ج٤ ؛ ص٦٥
...........................
من درر وصنوف الكرم العلوي الحسيني
فلا نستعجب لو وجدنا زائر الامام الحسين متأسياً بصفات سيده العظيم بالكرم والسخاء
سائراً على سيرة محمد وآله الاتقياء ...
فمن ايقن بالخلف جاد بالعطية ...