تويت
الوطن
قيل في حب الوطن الكثير من الكلمات، لكنها كلماتٌ قاصرةٌ عن التعبير، فحب الوطن أكبر من أن يستطيعه الوصف، لأنه حبٌ فطريٌ ولد مع جميع المخلوقات، فحب الوطن والانتماء إليه لا ينطبق على الإنسان فقط، بل إنَّ الحيوانات والطيور تنتمي لأوطانها وتعود إليها مهما هاجرت أو ابتعدت منها، وقد لا يشعر بوطنه حقًا إلا من سافر واغترب عنه وشعر بأنه غريبٌ دون انتماءٍ أو هوية، فحب الوطن لا يكون بالكلمات والشعارات، وإنما يكون بالأفعال التي تُبرهن على أنَّ الوطن هو الأولوية في حياة أي شخص، فالوطن بستانٌ كبير يحتاج للعناية والرعاية، ومن يُحب وطنه يسعى إلى رفعته وحريته ورخائه واستقراره، ويُثابر على أن يكون الأفضل في مجاله كي يرفع من شأن وطنه ويجعله في الطليعة.
الإنسان الذي يحب وطنه، تجده مرتبطاً به أينما ذهب، ويحرص على أن ينفع وطنه بكل ما أوتي من علم وإمكانيات، ويبحث دائماً عن سُبل يستطيع من خلالها خدمة وطنه وتقديم الأفضل له، فيراعيه في كل كلمة وتصرف يصدر عنه، فكل إنسان هو واجهة لوطنه وانعكاس له، ومن يحب وطنه عليه أن يتحلى بأجمل الصفات وأن يحمل اسم وطنه عالياً في كل العالم، حتى وإن كان بعيداً عن بلاده.
قيل في حب الوطن الكثير من الكلمات، لكنها كلماتٌ قاصرةٌ عن التعبير، فحب الوطن أكبر من أن يستطيعه الوصف، لأنه حبٌ فطريٌ ولد مع جميع المخلوقات، فحب الوطن والانتماء إليه لا ينطبق على الإنسان فقط، بل إنَّ الحيوانات والطيور تنتمي لأوطانها وتعود إليها مهما هاجرت أو ابتعدت منها، وقد لا يشعر بوطنه حقًا إلا من سافر واغترب عنه وشعر بأنه غريبٌ دون انتماءٍ أو هوية، فحب الوطن لا يكون بالكلمات والشعارات، وإنما يكون بالأفعال التي تُبرهن على أنَّ الوطن هو الأولوية في حياة أي شخص، فالوطن بستانٌ كبير يحتاج للعناية والرعاية، ومن يُحب وطنه يسعى إلى رفعته وحريته ورخائه واستقراره، ويُثابر على أن يكون الأفضل في مجاله كي يرفع من شأن وطنه ويجعله في الطليعة.
الإنسان الذي يحب وطنه، تجده مرتبطاً به أينما ذهب، ويحرص على أن ينفع وطنه بكل ما أوتي من علم وإمكانيات، ويبحث دائماً عن سُبل يستطيع من خلالها خدمة وطنه وتقديم الأفضل له، فيراعيه في كل كلمة وتصرف يصدر عنه، فكل إنسان هو واجهة لوطنه وانعكاس له، ومن يحب وطنه عليه أن يتحلى بأجمل الصفات وأن يحمل اسم وطنه عالياً في كل العالم، حتى وإن كان بعيداً عن بلاده.