بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
الجواب:
*واحدة من أسباب عدم قيام الإمام (عليه السلام) بالثورة علمه المسبق بنتائج تلك الثورة وان الوقت غير مناسب لها.* *أما قيام زيد بالثورة فهو إما أن لا يعلم بقتله ولا يعلم بفشل ثورته فانه بمقدار معرفته تلك كان قاصراً عن الوصول الى النتائج التي سوف تتمخض عن الثورة،* *بمعنى انه كان يحتمل النصر ويحتمل الهزيمة فاقدامه رجاء تحقق النصر وارجاع حقوق آل محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) كان هدفاً مشروعاً من وجهة نظره.*
*على أنه بقيامه ذاك لم يخرج عن حدود الشرع ولم يعارض الامام المعصوم (عليه السلام) لوجود المسوغات الشرعية للقتال حيث تعرضت الحرمات للهتك والاموال للنهب والنفوس للذلة والهوان، فاقدم على شيء جائز له ولم تصدر معارضة تحرم عليه الخروج، ولذلك برّر الإمام الصادق(عليه السلام) خروج زيد بأنه كان عالما حيث قال: (ولا تقولوا خرج زيد فان زيداً كان عالماً وكان صدوقا ً ولم يدعكم الى نفسه وانما دعاكم الى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ولو ظفر لوفى بما دعاكم اليه).*
*أما إذا أفترضنا علمه المسبق بقتله وبفشل ثورته من الناحية العسكرية فلابد أن يكون هناك أذن مسبق بالخروج، وهذا ما يشير إليه النص الوارد عن الإمام الصادق(عليه السلام) حيث قال: (رحم الله عمي زيداّ, أنه دعا إلى الرضا من آل محمد ولو ظفر لوفى بما دعا إليه، وقد استشارني في خروجه فقلت له: يا عم إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك، فلما ولي قال جعفر بن محمد: ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه)*
(عيون أخبار الرضا ج 2 ص225).*
الجواب:
*واحدة من أسباب عدم قيام الإمام (عليه السلام) بالثورة علمه المسبق بنتائج تلك الثورة وان الوقت غير مناسب لها.* *أما قيام زيد بالثورة فهو إما أن لا يعلم بقتله ولا يعلم بفشل ثورته فانه بمقدار معرفته تلك كان قاصراً عن الوصول الى النتائج التي سوف تتمخض عن الثورة،* *بمعنى انه كان يحتمل النصر ويحتمل الهزيمة فاقدامه رجاء تحقق النصر وارجاع حقوق آل محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) كان هدفاً مشروعاً من وجهة نظره.*
*على أنه بقيامه ذاك لم يخرج عن حدود الشرع ولم يعارض الامام المعصوم (عليه السلام) لوجود المسوغات الشرعية للقتال حيث تعرضت الحرمات للهتك والاموال للنهب والنفوس للذلة والهوان، فاقدم على شيء جائز له ولم تصدر معارضة تحرم عليه الخروج، ولذلك برّر الإمام الصادق(عليه السلام) خروج زيد بأنه كان عالما حيث قال: (ولا تقولوا خرج زيد فان زيداً كان عالماً وكان صدوقا ً ولم يدعكم الى نفسه وانما دعاكم الى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ولو ظفر لوفى بما دعاكم اليه).*
*أما إذا أفترضنا علمه المسبق بقتله وبفشل ثورته من الناحية العسكرية فلابد أن يكون هناك أذن مسبق بالخروج، وهذا ما يشير إليه النص الوارد عن الإمام الصادق(عليه السلام) حيث قال: (رحم الله عمي زيداّ, أنه دعا إلى الرضا من آل محمد ولو ظفر لوفى بما دعا إليه، وقد استشارني في خروجه فقلت له: يا عم إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك، فلما ولي قال جعفر بن محمد: ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه)*
(عيون أخبار الرضا ج 2 ص225).*