بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................



الحياة كتابٌ يحوي بين طياته الكثير من الصفحات الجميلة وكذلك توجد الصفحات المؤلمة التي نتعلم منها ولكن لانحب ان نعلنها


ربما هي ذنوبٌ بيننا وبين الله ربما هو سوء اختيار ربما هي قلة وعي ونضج وادراك


صفحات نخفيها وصفات لانحب البوح بها لاحد نتعلم منها ونمسح الامها بالتسامح مع انفسنا ومع الاخرين


فمن الماضي حصلت على نسخي الاصلية التي اتمتع بنضجها اليوم


لكن مع الاسف هنالك الكثير من الاشخاص والنساء خاصة ليس لديهن ملفات للحفظ

من مدة مر بي موقف في أحدى عيادات الاطباء وانا انتظر دوري في الدخول للعيادة

فمع ساعات الانتظار التي من المهم شغلها بالتسبيح والتفكر في مالنا وماعلينا من ذكريات نمسح بعضها ونثبت الاخرى


ماكان من احدى الاخوات التي جاوزت ال25 ربيعاً وجاءت برفقة امها

الا أن سردت كل قصة حياتها بكل الشخوص والمواقف الجيد والسي منها بحياتها العامة وحتى الخاصة

والاعجب انها دعمّتها بالصور ورؤية الجميع لها من النساء الحاضرات


من صورة الزوج الشخصية

وصورة الاولاد بل حتى صورة العم والعمة

والاعراس والمناسبات العامة

بل وصل الحديث الى الصفات السلبية والايجابية بكل شخص والزوج والاولاد

وحقيقة هكذا مواقف ترد كثيرا وسط قبول الجميع وهامشية الحضور والفكر والتعقل من قبل الحاضرات صغاراً كن ام كباراً ..!!

ومع ان لامغزى من هذا الحديث

بل فيه الكثير من الغيبة والحرام والكشف للمستور

في حضور نساء غريبات لاينفعن اصلا باخذ المشورة او بوضع حل لتلك المشاكل


بل لتعميم التشكي والسلبية وتثبيت تلك الصفات والذكريات المؤلمة

كما لانغفل وننسى انها من الاوراق الغير محبذ بل المحرم كشفها وفتحها امام الناس والتي تعزز الالم اكثر بالنفس وبالمجتمع

هذاعلاوة على هدر الوقت الجميع باحاديث وقصص لاطائل من ورائها ولانفع من سماعها


وحقيقة في مثل هكذا مواقف من المهم للحاضرات

تغير مكان الجلوس او نهي المتحدثة بطريقة لائقة

او باشغال النفس بالذكر والتسبيح او القراءة النافعة

اما المتحدثة فذلك يعود الى قلة الوعي وهامشية الحياة وبعثرة الافكار التي تستنجد بمؤيد لتصرفاتها واقوالها


وان الكل مخطئون وهي المصيبة ..

او بالعكس انها هي المخطئة والسيئة بصفاتها وتفتخر وتجاهر بذلك ..!


ومن هنا نصل الى مفترق طريق الاتعاض والترك وعدم التأييد لهكذا صور وانتشارها بالمجتمع


سائلين الله الهداية على مدار النفس والاسر والمجتمع

آملين وداعين الله بمجتمع مثالي وهادف وواعي ..












اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-08-29_16-53-43.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	126.6 كيلوبايت 
الهوية:	864549