تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
قال تعالى
(وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون)
الإمام علي (عليه السلام): عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار! (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرته ولا يحتمي من الذنب لمعرته! (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): عجبا لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار! (3).
ومع تعالي صيحات التخسيس والحمية وكمال الاجسام ..
الحمية حمية بدنية وهي المتعاهدة والمعروفة لدى الجميع وبالخصوص النساء
وحمية روحانية او عقلية وهي حمية الافكار والروح من الشوائب والسموم الفكرية والانحرافات العقلية القاتلة ...
وقد يكون للاولى مدخلٌ بالثانية
حيث أن الطعام الحلال والرزق الحلال له دور وتاثير على صحة البدن والروح كذلك ..
الكثير منا يتحرز من زيادة الكيلو الواحد وله منهاج طعام خاص وبترتيب لكم السكريات والدهون والكاربوهدرات والنشويات وغيرها الكثير
بل قد يمتنع عن الكثير من الاطعمة خوفاً من المرض البدني وخاصة الامراض المزمنة
ونحن لسنا ضد كل ذلك فالوقاية خير ٌ من العلاج
لكن هلاّ تأملنا وتحامينا من الافكار المسممة المعتقدات الخاطئة
الحوارات المسرية للسلبية الحشائش الضارة فكريا
هلا اصلحنا أرض القلب والعقل لموسم الزراعة للمحبة والسلام
ونزع الغل والحسد والنميمة والرياء والعُجب والتكبر وغيرها الكثير من مداني الافعال
هل نحرص على تنقية قلوبنا من الشوائب وتزويدها بغرس الحب والتسامح والعفو والتواضع والفضيلة
فمداني الافعال تلك التي تقودنا لبوابة الذنوب والمعاصي وبالتالي تقودنا لخسارة الدنيا والاخرة
هل تحرّزنا منها .؟؟
وتابعنا انفسنا بالتساؤل لماذا افعل هذا الفعل ؟؟
ومانيتي وهدفي من هذا القول ؟؟
نحتاج الى المزيد من الوعي وجُرعات من الحكمة وتنميتها بأرواحنا وعقولنا وكل مانُقبل عليه او نبتعد عنه ..
لتوخي الحذر والوقاية من نشوء شجرة الافعال اللعينة وأمتداد جذورها بعقولنا وتبلور افكارها وغصونها الممتدة
لواقعنا بكثرة الارواء والانماء لها من ذون أن نشعر
ونسأل الله حصانة داخلية وحمية روحية من الدخول لتلك الدهاليز المظلمة التي تقودنا الى نار الدنيا والاخرة ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
قال تعالى
(وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون)
الإمام علي (عليه السلام): عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار! (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرته ولا يحتمي من الذنب لمعرته! (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): عجبا لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار! (3).
ومع تعالي صيحات التخسيس والحمية وكمال الاجسام ..
الحمية حمية بدنية وهي المتعاهدة والمعروفة لدى الجميع وبالخصوص النساء
وحمية روحانية او عقلية وهي حمية الافكار والروح من الشوائب والسموم الفكرية والانحرافات العقلية القاتلة ...
وقد يكون للاولى مدخلٌ بالثانية
حيث أن الطعام الحلال والرزق الحلال له دور وتاثير على صحة البدن والروح كذلك ..
الكثير منا يتحرز من زيادة الكيلو الواحد وله منهاج طعام خاص وبترتيب لكم السكريات والدهون والكاربوهدرات والنشويات وغيرها الكثير
بل قد يمتنع عن الكثير من الاطعمة خوفاً من المرض البدني وخاصة الامراض المزمنة
ونحن لسنا ضد كل ذلك فالوقاية خير ٌ من العلاج
لكن هلاّ تأملنا وتحامينا من الافكار المسممة المعتقدات الخاطئة
الحوارات المسرية للسلبية الحشائش الضارة فكريا
هلا اصلحنا أرض القلب والعقل لموسم الزراعة للمحبة والسلام
ونزع الغل والحسد والنميمة والرياء والعُجب والتكبر وغيرها الكثير من مداني الافعال
هل نحرص على تنقية قلوبنا من الشوائب وتزويدها بغرس الحب والتسامح والعفو والتواضع والفضيلة
فمداني الافعال تلك التي تقودنا لبوابة الذنوب والمعاصي وبالتالي تقودنا لخسارة الدنيا والاخرة
هل تحرّزنا منها .؟؟
وتابعنا انفسنا بالتساؤل لماذا افعل هذا الفعل ؟؟
ومانيتي وهدفي من هذا القول ؟؟
نحتاج الى المزيد من الوعي وجُرعات من الحكمة وتنميتها بأرواحنا وعقولنا وكل مانُقبل عليه او نبتعد عنه ..
لتوخي الحذر والوقاية من نشوء شجرة الافعال اللعينة وأمتداد جذورها بعقولنا وتبلور افكارها وغصونها الممتدة
لواقعنا بكثرة الارواء والانماء لها من ذون أن نشعر
ونسأل الله حصانة داخلية وحمية روحية من الدخول لتلك الدهاليز المظلمة التي تقودنا الى نار الدنيا والاخرة ...