بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
قال تعالى :
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون)
- الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -:
((لم يشدد عليك في قبول الإنابة، ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة،
بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك عشرا، وفتح لك باب المتاب ))
- الإمام زين العابدين (عليه السلام)( يا سوأتاه لمن غلبت إحداته عشراته ))
في ظل التخفيضات الكبيرة التي قد تحُلُّ مع نهاية موسم
او بداية موسم
يتناقل الجميع تلك الاخبار وخاصة النساء للشراء والتبضع والاستزادة من الملابس
ولو عُدنا للربط مع بداية الموضوع والاية والاحاديث الكريمة بعد ضرب المثال القريب من الذهن
ففي ظل التسهيلات والمضاعفة التي يطرحُها الباري جل وعلا في كل وقت
- فنية الخير تُكتب ونية السوء لاتُكتب
- وعمل الخير بعشرة اضعاف وعمل الشر بواحد
- والتمديد 7 ساعات للتوبة والاستغفار
- والمواسم الرمضانية وفي الحج وفي الاضرحة المباركة وفي الليل وفي العيد
- وفي ليلة القدر بالذات يٌختزل للانسان عمراً باكمله
ومع كل تلك التسهيلات نجد الانسان حريصا ً على الاستزادة من السيئات وميزانهُ اليومي والموسمي مُثقلٌ بها ...!!
حقيقة أمر عجيب فالبركة والمضاعفة والحب من الله بل الخير النازل من الله علينا يوقفنا موقف الدهشة ممن يتزود فقط يومياً من السيئات !!!
وهو الخاسر الاكبر حيث لم تنفعه كل تلك المواسم الغدقة بالعطايا والمنهمرة بالفيض السماوي
من أن تغسل عنه علائق الذنوب وتنقي روحه من مداني الافعال والافكار والمشاعر
فالخير كل الخير في اقوام وأناس كثرت حسناتهم وسيُباهي بهم رسولهم الحبيب الامم
والخُسران لمن اختار طريق الغُبن والظُلمة والظُلم لنفسه مع وجود هذا الصب والنور والرحمة الالهية بالتعامل مع عباده ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
قال تعالى :
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون)
- الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -:
((لم يشدد عليك في قبول الإنابة، ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة،
بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك عشرا، وفتح لك باب المتاب ))
- الإمام زين العابدين (عليه السلام)( يا سوأتاه لمن غلبت إحداته عشراته ))
في ظل التخفيضات الكبيرة التي قد تحُلُّ مع نهاية موسم
او بداية موسم
يتناقل الجميع تلك الاخبار وخاصة النساء للشراء والتبضع والاستزادة من الملابس
ولو عُدنا للربط مع بداية الموضوع والاية والاحاديث الكريمة بعد ضرب المثال القريب من الذهن
ففي ظل التسهيلات والمضاعفة التي يطرحُها الباري جل وعلا في كل وقت
- فنية الخير تُكتب ونية السوء لاتُكتب
- وعمل الخير بعشرة اضعاف وعمل الشر بواحد
- والتمديد 7 ساعات للتوبة والاستغفار
- والمواسم الرمضانية وفي الحج وفي الاضرحة المباركة وفي الليل وفي العيد
- وفي ليلة القدر بالذات يٌختزل للانسان عمراً باكمله
ومع كل تلك التسهيلات نجد الانسان حريصا ً على الاستزادة من السيئات وميزانهُ اليومي والموسمي مُثقلٌ بها ...!!
حقيقة أمر عجيب فالبركة والمضاعفة والحب من الله بل الخير النازل من الله علينا يوقفنا موقف الدهشة ممن يتزود فقط يومياً من السيئات !!!
وهو الخاسر الاكبر حيث لم تنفعه كل تلك المواسم الغدقة بالعطايا والمنهمرة بالفيض السماوي
من أن تغسل عنه علائق الذنوب وتنقي روحه من مداني الافعال والافكار والمشاعر
فالخير كل الخير في اقوام وأناس كثرت حسناتهم وسيُباهي بهم رسولهم الحبيب الامم
والخُسران لمن اختار طريق الغُبن والظُلمة والظُلم لنفسه مع وجود هذا الصب والنور والرحمة الالهية بالتعامل مع عباده ...