هذه الأبيات تحكي واقعنا المؤلم
كم طوى البؤس نفوساً لو رعت .... منبتاً خصباً لكانت جوهرا
كم قضى العدم على موهبة ... فتوارت تحت أطباق الثرى
كم واثق بالنفس نهاضً بها ... ساد البرية فيه هو عصام
كم من رجال أفنوا أيامهم في التجارب فلم يهتدوا إلى ما يطلبون
وكم من رجال أهتدوا عفواً إلى ما يقصدون
و كم مضمر حقداً يريك بشاشة ... و في الزند ناراً وهو في اللمس بارد
و كم نزهة فيك لناظرين ... و كم راحة فيك للأنفسِ