عندما يغلق الليل صمته
وتغرق في الآفاق مواجع الرحيل
تهيج في النفس أحلام تبتسم في زمن
الغربه يمتد البصر ماسحا فراغ غرفة ضيقة
تصدع جدرانها شقوق أُخبيء فيها ألآمي وآمالي
وصوت ناي حزين يخفت عند سقوط المطر على يقضة ذاكرة حلم
ولا شيء في زواياها
يوحي بالانفراج غير نحيب
حلم يملأه عمق سواد ليل مبلل
برائحة فزع جسد أرهقته الأحزان ودثرته
الخيبة ليبقى في محراب موحش لا تسكنه إلا
روح اشتاقت لحضور زمن أُجزم أنه سُجِّلَ بلا تاريخ عُفر
بغبار الوحدة والضنون والتوسلات و اشياء مبعثره على وسادته
يغفو عليها دمعة شوق لأحتضان فرح طاف حائرا ما عهد الحضور
وتغرق في الآفاق مواجع الرحيل
تهيج في النفس أحلام تبتسم في زمن
الغربه يمتد البصر ماسحا فراغ غرفة ضيقة
تصدع جدرانها شقوق أُخبيء فيها ألآمي وآمالي
وصوت ناي حزين يخفت عند سقوط المطر على يقضة ذاكرة حلم
ولا شيء في زواياها
يوحي بالانفراج غير نحيب
حلم يملأه عمق سواد ليل مبلل
برائحة فزع جسد أرهقته الأحزان ودثرته
الخيبة ليبقى في محراب موحش لا تسكنه إلا
روح اشتاقت لحضور زمن أُجزم أنه سُجِّلَ بلا تاريخ عُفر
بغبار الوحدة والضنون والتوسلات و اشياء مبعثره على وسادته
يغفو عليها دمعة شوق لأحتضان فرح طاف حائرا ما عهد الحضور