بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
أخي الكريم (سيد معد )المحترم أشكرك كثيراً على هذه الأدلة, التي تثبت حياة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومن كتب القوم لكن أن سمحت لي أضيف أدلة أخرى, تثبت وجوده الشريف من القران الكريم ,لان الله سبحانه وتعالى في سورة ِالرعد - الآية - 7يقول :{نَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } فلو رجعنا إلى أهل البيت ونضرنا ماذا يقولون في تفسير الآية المباركة,فنجد ما روي عن ابن عباس أنه قال : لما نزلت الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (أنا المنذر وعليٌ الهادي من بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون) راجع (البحار -:23). فهل الهادي لزمان دون زمان وعصر دون عصر بل هي مطلقه لكل زمان ومكان ولاشك أنها تدل على وجود إمام هادي في هذا الزمان ولا يوجد غير إمام زماننا صاحب العصر والزمان ؟
ورويّ في راوية أخرى عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك: ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال (عليه السلام): (رسول الله المنذر ، وعلي الهادي ، والله ما ذهبت منّا وما زالت فينا إلى الساعة) (بحار الانوار 23-2 ) . مما يدلّ على أن هذه الآية مستمرة إلى قيام الساعة ففي كل عصر هاد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الإمام المهدي (عليه السلام) حتى عصرنا هذا وما بعده ، إذ لا يخلو زمان عن إمام هاد .
بالإضافة إلى الأدلة الباقية التي تثبت وجوده الشريف .
اترك تعليق: