إن المتتبع لتأريخ حياة أبي الفضل (عليه السلام) يلمس بوضوح بلوغ العباس بن علي (عليهما السلام) درجة عاليه من الالتزام بالشريعة وطاعة أولي الأمر المتمثلين بالأئمة المعصومين (عليهم السلام) بأن يوكل اليه مهمة حمل رايته في واقعة الطف وقيادة البيت الهاشمي في تلك المعركة، وفي فقرات الزيارة الواردة عن الامام الصادق (عليه السلام) بسند معتبر ـ والتي يذكرها الشيخ القمي في (مفاتيح الجنان) ـ يلمس القارئ سمو منزلة أبي الفضل (عليه السلام) وشهادة المعصوم (عليه السلام) بحقّه في بلوغه مراتب عدة كما هو المستفاد، من هذه الفقرات:
((أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم))).
((أشهد أنك قتلت مظلوماً وأن الله منجز لكم ما وعدكم)).
((أشهد وأشهد الله أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله)).
((أشهد أنك لم تهن ولم تنكل وأنك مضيت على بصيرة من أمرك)).
وغيرها من الفقرات التي يستفاد منها أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) يعد في المرتبة الأولى بعد المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام).
وأما تحديد هذه المرتبة ومقدارها فعلمها عند الله، لان العصمة لطف إلهي وملكة نفسانية لا يتسنى الاطلاع عليها نعم يمكن للمعصوم أن يخبر عنها.
ودمتم في رعاية الله
((أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم))).
((أشهد أنك قتلت مظلوماً وأن الله منجز لكم ما وعدكم)).
((أشهد وأشهد الله أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله)).
((أشهد أنك لم تهن ولم تنكل وأنك مضيت على بصيرة من أمرك)).
وغيرها من الفقرات التي يستفاد منها أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) يعد في المرتبة الأولى بعد المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام).
وأما تحديد هذه المرتبة ومقدارها فعلمها عند الله، لان العصمة لطف إلهي وملكة نفسانية لا يتسنى الاطلاع عليها نعم يمكن للمعصوم أن يخبر عنها.
ودمتم في رعاية الله