تويت
حول النصائح الهامة لمرضى السكري المسموح لهم بالصيام بناء على نصيحة الطبيب .. وهل يستطيع مريض السكري الصوم ؟ يقول د.قيس ابو طه اخصائي الأمراض الباطنية والسكري .
بعض مرضى السكري يستطيعون الصيام ، بل ويستفيدون منه كثيرا من الناحية الصحية.. وعموما يمكن تقسيهم إلى أربعة اقسام ، الأول يضم مرضى الحالات المتقدمة حيث يعالج المريض بجرعات عديدة من حقن هرمون الأنسولين يوميا قد تزيد على جرعتين وبعض هؤلاء المرضى قد يكونون في سنّ متقدمة ويعانون من أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم أو هبوط وظائف الكلى ، ومثل هؤلاء ولأسباب عديدة لا ينصحون بالصيام .
وهناك الأطفال والشباب المصابون بالسكري والذين يعانون من تقلّب نسبة السكر في الدم بين الهبوط والارتفاع واحيانا تكون متوازنة لعدّة أيام وبدون أي تغيير في العلاج أو النشاط أو الطعام ترتفع نسبة السكري في الدم كثيرا أو تتخفض كثيرا ويسمّى هذا النوع من السكري « السكري الهش » وهذا النوع من المرضى
يصعب عليهم الصيام .
والنوع الثالث يشمل المرضى الذين يعالجون بالأقراص وغالبا ما تكون نسبة السكر عندهم منتظمة ومنضبطة وهؤلاء يمثلون من 70 ـ 80% من مرضى السكري ، وهم بشكل عام يستطيعون الصيام بدون أي خوف وبالطبع يقل احتياجهم من الأقراص بنسبة الثلث... أما إذا كان المريض من النوع الذي لا يستطيع ان يضبط شهيته في مواجهة المأكولات الرمضانية الدسمة ويحول ليلة إلى نهار حيث لا يتوقف عن تناول الطعام طوال الفترة من الإفطار وحتى الإمساك فإنه قد يحتاج إلى زيادة جرعة الأقراص .
وأخيرا الذين يعالجون بالأقراص أو الحمية الغذائية للتخلّص من زيادة الوزن وهؤلاء يستفيدون جدا من الناحية الصحية من صيام شهر رمضان ، بل أنّ الصيام مع الالتزام الكامل بالاعتدال في تناول الطعام في وجبتي الإفطار والسحور والإبتعاد عن الحلوى الرمضانية والمسكرات والياميش قد ينقلهم من قائمة مرضى السكري إلى قائمة الأصحاء تماما إذا استطاعوا عن طريق الصيام تخفيض أوزانهم .
بعض مرضى السكري يستطيعون الصيام ، بل ويستفيدون منه كثيرا من الناحية الصحية.. وعموما يمكن تقسيهم إلى أربعة اقسام ، الأول يضم مرضى الحالات المتقدمة حيث يعالج المريض بجرعات عديدة من حقن هرمون الأنسولين يوميا قد تزيد على جرعتين وبعض هؤلاء المرضى قد يكونون في سنّ متقدمة ويعانون من أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم أو هبوط وظائف الكلى ، ومثل هؤلاء ولأسباب عديدة لا ينصحون بالصيام .
وهناك الأطفال والشباب المصابون بالسكري والذين يعانون من تقلّب نسبة السكر في الدم بين الهبوط والارتفاع واحيانا تكون متوازنة لعدّة أيام وبدون أي تغيير في العلاج أو النشاط أو الطعام ترتفع نسبة السكري في الدم كثيرا أو تتخفض كثيرا ويسمّى هذا النوع من السكري « السكري الهش » وهذا النوع من المرضى
يصعب عليهم الصيام .
والنوع الثالث يشمل المرضى الذين يعالجون بالأقراص وغالبا ما تكون نسبة السكر عندهم منتظمة ومنضبطة وهؤلاء يمثلون من 70 ـ 80% من مرضى السكري ، وهم بشكل عام يستطيعون الصيام بدون أي خوف وبالطبع يقل احتياجهم من الأقراص بنسبة الثلث... أما إذا كان المريض من النوع الذي لا يستطيع ان يضبط شهيته في مواجهة المأكولات الرمضانية الدسمة ويحول ليلة إلى نهار حيث لا يتوقف عن تناول الطعام طوال الفترة من الإفطار وحتى الإمساك فإنه قد يحتاج إلى زيادة جرعة الأقراص .
وأخيرا الذين يعالجون بالأقراص أو الحمية الغذائية للتخلّص من زيادة الوزن وهؤلاء يستفيدون جدا من الناحية الصحية من صيام شهر رمضان ، بل أنّ الصيام مع الالتزام الكامل بالاعتدال في تناول الطعام في وجبتي الإفطار والسحور والإبتعاد عن الحلوى الرمضانية والمسكرات والياميش قد ينقلهم من قائمة مرضى السكري إلى قائمة الأصحاء تماما إذا استطاعوا عن طريق الصيام تخفيض أوزانهم .