بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم جميعاً على مروركم الكريمإن ما ذكرتموه من أمور ــ كالمفهوم الخاطئ للديمقراطية والحرية وسوء تفسيرها والتصرّف غير المناسب على أساس هذا التفسير وكذلك الجهل وعدم الشعور بالمسؤولية ــ يمكن أن تكون أسباب في هذه المشكلة .
وفي رأيي يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى , ولعل من أهمها هو الانغماس في عادات وأخلاق مستوردة وجعلها بديلة عن العادات والتقاليد الاسلامية والعربية بحيث جعل البعض ان يرى نفسه مقصراً ولم يأتي بالمطلوب اذا لم يقم بمثل هذه الافعال .
والغريب في الامر أن بعض الناس نراه يتذمّر وينزعج عندما يرى مثل هذه الافعال من الاخرين , لكن عندما تصل النوبة اليه نراه يفعل كما فعل الآخرون لا بل ربما نراه يبرر او حتى يدافع عن هذه الافعال التي كان بالأمس يشجبها ويذم فاعليها
أظن أن حل هذه المشكلة يحتاج الى تعاون وتكاتف عدة جهات , منها رجال الدين حيث تقع عليهم مسؤولية التوجيه الارشاد , ومنها الوجهاء والشَيَبَة الذين لهم شأن وجاه في المنطقة او المجتمع وكلمتهم مسموعة بين الناس , كذلك على الجهات المسؤولة ان تقوم بواجباتها تجاه هذه الامور وأمثالها فتحول دون وقوع مثل هذه الامور وتعاقب من يتسبب في ايذاء المواطنين وازعاجهم بفرض غرامات مالية على المخالفين ( واظن أن الغرامة المالية هي انجح وسيلة للردع لان كثير من الناس يحرص على امواله اكثر من حرصه على نفسه , هذا من جهة ومن جهة أخرى فيه شيئ من حفظ كرامة الانسان ) , مع انذار المخالف بأن العقوبة ستكون اشد في حالة التكرار .
اَللّهُمَّ اَدْخِلْ عَلى اَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اَللّهُمَّ اَغْنِ كُلَّ فَقير، اَللّهُمَّ اَشْبِعْ كُلَّ جائِع،
اَللّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيان، اَللّهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدين،
اَللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوب، اَللّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَريب، اَللّهُمَّ فُكَّ كُلَّ اَسير،
اَللّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيان، اَللّهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدين،
اَللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوب، اَللّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَريب، اَللّهُمَّ فُكَّ كُلَّ اَسير،
اَللّهُمَّ اَصْلِحْ كُلَّ فاسِدٍ مِنْ اُمُورِ الْمُسْلِمينَ ،
اَللّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَريض، اللّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناكَ،
اَللّهُمَّ غَيِّر سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِكَ،
اَللّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآلِ محمّد
اترك تعليق: