بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى: ((وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)) لقمان 22
حقاً انّ من يجعل القرآن الكريم ذلك الدستور العظيم بالمتربة الأولى فهو يقوده الى الجنان، لأنّ فيه تفصيل لحلال الله وحرامه، وما يجب عليه أن يفعله العبد..
وما وصلت اليه الأمة بعد الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله إلاّ لأنها جعلت القرآن الكريم خلفها، وأصبحت تسير والقرآن تجره خلفها (أي أن يجعلوا الآيات تناسب أهواءهم ومقتضياتهم وسياساتهم)..
لذا فلا يعرف الانسان طعم الراحة الحقيقية ولا يصل الى الجنان المنشودة إلاّ بجعل القرآن أمامه ويسير بخطى حثيثة خلفه..
ولكن أن تجعل من نفسك قائداً والقرآن جندياً يأتمر بأوامرك، فهذا مصيره الهلاك وورود قعر جهنّم (فمن الطبيعي انّ من يمشي في طريق حالكة الظلمة لابد له من سراج يجعله أمامه ليستنير به ذلك الطريق، إذ ليس من المعقول أن يمشي ويجعل السراج خلفه، فكذلك القرآن)..
وقد ورد عن الريان بن الصلت، قال: قلت للرضا عليه السلام: ما تقول في القرآن ؟ فقال: ((كلام الله لا تتجاوزوه، لا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا))..
التألق والابداع هو من خصائصك أخي الكريم كربلاء.. فكيف لي أن أجد الكلمات لتفي حقك.. ولكن لايسعني إلا أن أدعو لك بالموفقية والنجاح والسير على خطى أهل البيت عليهم السلام...
حقاً انّ من يجعل القرآن الكريم ذلك الدستور العظيم بالمتربة الأولى فهو يقوده الى الجنان، لأنّ فيه تفصيل لحلال الله وحرامه، وما يجب عليه أن يفعله العبد..
وما وصلت اليه الأمة بعد الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله إلاّ لأنها جعلت القرآن الكريم خلفها، وأصبحت تسير والقرآن تجره خلفها (أي أن يجعلوا الآيات تناسب أهواءهم ومقتضياتهم وسياساتهم)..
لذا فلا يعرف الانسان طعم الراحة الحقيقية ولا يصل الى الجنان المنشودة إلاّ بجعل القرآن أمامه ويسير بخطى حثيثة خلفه..
ولكن أن تجعل من نفسك قائداً والقرآن جندياً يأتمر بأوامرك، فهذا مصيره الهلاك وورود قعر جهنّم (فمن الطبيعي انّ من يمشي في طريق حالكة الظلمة لابد له من سراج يجعله أمامه ليستنير به ذلك الطريق، إذ ليس من المعقول أن يمشي ويجعل السراج خلفه، فكذلك القرآن)..
وقد ورد عن الريان بن الصلت، قال: قلت للرضا عليه السلام: ما تقول في القرآن ؟ فقال: ((كلام الله لا تتجاوزوه، لا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا))..
التألق والابداع هو من خصائصك أخي الكريم كربلاء.. فكيف لي أن أجد الكلمات لتفي حقك.. ولكن لايسعني إلا أن أدعو لك بالموفقية والنجاح والسير على خطى أهل البيت عليهم السلام...
اترك تعليق: