بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهدي هذا الجهد المتواضع الى سيدي رسول الله و اهل بيته الاشراف عليهم أفضل الصلاة والسلام
والى والداي حفظهما الله
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
عظم الله لكم الأجر في استشهاده .. وأحسن لكم العزاء
فقد الكون أميرا .. وله تبكي السماء
وعليه العين تدمع .. بالنياح والبكـــاء
نلطم الصدر بحزنا .. ونجــدد لـ الـولآء
يا لثــارات علــيا .. نعم خير الأمـــراء
وعليه العين تدمع .. بالنياح والبكـــاء
نلطم الصدر بحزنا .. ونجــدد لـ الـولآء
يا لثــارات علــيا .. نعم خير الأمـــراء
الإسم: علي (عليه السلام)
اللقب: أمير المؤمنين
الكنية: أبو الحسن
اسم الأب: أبو طالب بن عبد المطلب
اسم الأم: فاطمة بنت أسد
الولادة: 13 رجب 23ق. ه
الشهادة: 21 رمضان 40 ه
مدة الإمامة: 30 سنة
القاتل: عبد الرحمن بن ملجم
مكان الدفن: النجف الأشرف
الولادة المباركة:
ولد علي بن أبي طالب (ع) في جوف الكعبة من أبوين صالحين هما: أبو طالب عمّ النبي(ص) ومؤمن قريش. وفاطمة بنت أسد بن هاشم.
مع رسول الله (ص):
نشأ علي(ع) في كنف والديه، وبعد سنوات من ولادته المباركة تعرضت قريش لأزمة اقتصادية خانقة كانت وطأتها شديدة على أبي طالب إذ كان رجلاً ذا عيال كثيرة، فاقترح النبي(ص) أن يأخذ علي (ع) ليخفّف العبء عن أبي طالب (ع)، وكان عمره ست سنوات. فنشأ في دار الوحي ولم يفارق النبي (ص) في حال حياته إلى وفاته، وهو القائل: "ولقد كنت أتّبعه إتّباع الفصيل أثر أمه. يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً. ويأمرني بالاقتداء به". وقد عاش مع النبي (ص) بدايات الدعوة ".. ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري". كما سبق إلى الإيمان والهجرة "ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله(ص) وخديجة وأنا ثالثهما".
وفي الواقع أن علياً (ع) ولد مسلماً على الفطرة ولم يسجد لصنم قط (ع) باعتراف الجميع.
علي (ع) والدعوة:
عاش علي (ع) مع الدعوة في مرحلتها السرية إلى أن نزل قوله تعالى: "وأنذر عشيرتك الأقربين" فجمع النبي (ص) أقرباءه ودعاهم إلى كلمة التوحيد فلم يستجب له سوى علي (ع) وكان أصغرهم سناً. فقال له النبي (ص): "أنت أميني ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي" وقد اشتهر هذا القول بحديث الدار.
علي في المدينة:
هاجر علي (ع) الى المدينة المنورة ملتحقاً برسول الله (ص) بعدما نفّذ وصيته وردَّ أماناته الى أهلها. فدخل معه المدينة وعمل الى جانبه في بناء المجتمع الإسلامي وتركيز دعائم الدولة الإسلامية.
زواج علي (ع):
وفي السنة الثانية للهجرة تزوج علي (ع) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمد (ص)، وكان ثمرة هذا الزواج الحسن والحسين وزينب. فشكلت هذه الأسرة النموذجية المثل الأعلى للحياة الاسلامية في إيمانها وجهادها وتواضعها وأخلاقها الكريمة.
علي (ع) في حروب النبي (ص):
شارك علي (ع) الى جانب النبي (ص) في مجمل الحروب والغزوات التي خاضها باستثناء غزوة تبوك حيث تخلف عنها بأمر من النبي (ص). وفي تلك الغزوة قال له (ص): "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي".
وقد كان له في كل تلك المعارك السهم الأوفى والنصيب الأكبر من الجهاد والتضحية ففي معركة بدر التي قتل فيها سبعون مشركاً قتل علي (ع) ستة وثلاثين منهم.
وفي معركة أُحُد حينما فرَّ المسلمون وجرح النبي محمد (ص)، صمد مع ثلّة قليلة من المؤمنين يزودون عن رسول اللّه (ص) حتى منعوا المشركين من الوصول إليه.
وأما في معركة الأحزاب فقد كان حسم المعركة لصالح المسلمين على يديه المباركتين حينما قتل عمرو بن ود العامري، بضربة قال عنها النبي (ص): "ضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين".
وفي معركة خيبر، وبعد أن فشل جيش المسلمين مرتين في اقتحام الحصن اليهودي المنيع قال رسول الله (ص): "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله، كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه" فأعطى الراية لعلي (ع)، وفتح الحصن وكان نصراً عزيزاً بعد ما قتل (ع) مرحب".
وفي معركة حنين انهزم المسلمون من حول النبي (ص) وصمد علي (ع) وبعض بني هاشم يدافعون عن رسول الاسلام بكل شجاعة وعزيمة حتى أنزل الله نصره عليهم.
علي بعد النبي (ص):
حينما فاضت روح النبي (ص) إلى بارئها. انصرف علي (ع) لتجهيزه ودفنه بينما كان بعض وجوه المسلمين يتنازعون الأمر بينهم في سقيفة بني ساعدة حتى استقر رأيهم على تنصيب أبي بكر خليفة بعد رسول الله (ص). ولعدم شرعية الخلافة لم يبايع علي (ع) في البداية حتى رأى راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (ص) فخشي (ع) إن لم يبايع أن يرى في الإسلام ثلماً أو هدماً فتكون المصيبة به أعظم. ولذلك لم يعتزل الحياة السياسية العامة فنجد في علي (ع) المدبّر والمعالج والقاضي لجميع المشاكل الطارئة طيلة عهود أبي بكر وعمر وعثمان مما لفت أنظار الأمة انذاك إلى موقعية علي (ع) في إرجاع معالم الدين وتصحيح الإنحراف وتقويم الإعوجاج الذي تسبّبت به السلطة وولاتها انذاك مما دفع الناس في جميع البلاد الإسلامية إلى الثورة على الحكم المتمثل في شخص عثمان بن عفّان وانطلقوا إلى بيت علي (ع) مبايعين.
وكانت المرّة الوحيدة التي يبايع فيها الناس شخصاً ثم يتولى أمور الخلافة بصورة شرعية خلافاً للمرات السابقة التي كان ينصّب فيها الخلفاء أولاً، ثم يُحمل الناس على مبايعتهم.
حكومة علي (ع):
امتازت حكومة علي (ع) برجوعها الى الينابيع الأصيلة للاسلام كما أمر بها الله تعالى. ومما امتازت به حكومته (ع):
أولاً: المساواة في العطاء.
وثانياً: رد المظالم التي تسبّب بها الولاة السابقون.
وثالثاً: تشديد الرقابة على بيت مال المسلمين.
ورابعاً: عزل الولاة المنحرفين واستبدالهم بنماذج خيّرة وكفوءة.
وخامساً: مراقبة الولاة وتزويدهم بالمناهج والخطط من أجل إقامة حكومة العدل والإسلام على الأرض.
وهذا الأمر أزعج المترفين من أغنياء المسلمين انذاك. الذين أحسّوا بالخطر يهدّد مصالحهم فأعلنوا العصيان والتمرّد.
حروب علي (ع):
إستمرّت حكومة علي (ع) خمس سنوات عمل خلالها مجاهداً من أجل التصحيح والتقويم والعودة إلى الأصالة وإقامة حكم الله على الأرض. وخاض خلالها حرب الجمل في البصرة مع الناكثين الذين أزعجهم مبدأ المساواة في العطاء بين المسلمين بالإضافة إلى رفض علي (ع) الانجرار وراء مطامعهم وإعطائهم ولاية الكوفة والبصرة، فنكثوا بيعته (ع) وطالبوه بدم عثمان وجمعوا له (30) ألف على رأسهم عائشة وطلحة والزبير. ولم تنفع الكتب التي أرسلها (ع) لإخماد الفتنة فاضطر إلى محاربتهم والقضاء على الفتنة من أساسها. ثم كانت حرب صفين مع معاوية الذي كان من أشد الولاة فساداً ودهاءاً. وكاد الإمام ينتصر عليه انتصاراً ساحقاً لولا الخديعة التي اصطنعها معاوية بدعوى الاحتكام إلى كتاب الله. هذه الحيلة انطلت على قسم من جيش علي (ع) وهم المعروفون بالخوارج الذين خرجوا عليه فأجبروه على قبول التحكيم ثم رفضوه ورفعوا شعار "لا حكم إلاّ لله". فحاربهم علي (ع) في النهروان بعد أن وعظهم وأقام الحجة عليهم، وقضى عليهم، مبيّناً فساد شعارهم بأنه "كلمة حق يُراد بها باطل.." وكان عددهم (4000) خارجي.
إستشهاد علي (ع):
لم يكتب لهذه التجربة الفريدة في الحكم أن تستمر وتعطي ثمارها حيث استشهد الإمام علي (ع) في مسجد الكوفة عاصمة الخلافة على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم أثناء الصلاة.
وبذلك اختتم علي (ع) عبادته الكبرى التي افتتحها في جوف الكعبة وأنهاها في محراب الكوفة. ليقدّم للأمة المُثُل العُليا في التواضع والشجاعة والزهد والطهارة والاخلاص والحلم والعدل.
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
سيد الوصيين وأول أئمة المسلمين وخلفاء الله في العالمين بعد سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). اسمه (علي)، وكنيته أبو الحسن ولقبه أمير المؤمنين. ولد في 13 رجب قبل البعثة النبوية بعشر سنوات في جوف الكعبة الشريفة. وهو أول وآخر من ولد فيها، وهذه من كراماته. وأمه السيدة فاطمة بن أسد، وأبوه أبو طالب كافل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومؤمن قريش وأكبر المدافعين عن الإسلام ونبيه حتى سمى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عام وفاته ووفاة خديجة بعام الحزن، وهذا ما يدل على إسلامه بالإضافة إلى جهره بإسلامه في خطبه وأشعاره الكثيرة التي منها قوله يخاطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
ودعوتني وعلمت أنك صادق ولقد صدقت وكنت قبل أمينا
ولقد علمت بأن دين محـمد من خير أديان البرية دينـا
ولقد علمت بأن دين محـمد من خير أديان البرية دينـا
ويمكن تقسم حياة الإمام إلى مراحل خمسة:
1- من الولادة إلى البعثة: حيث تكفله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمره خمس سنوات فنشأ في حجره وتربى على يديه، حتى شاركه في عبادته قبل البعثة.
2- من البعثة إلى الهجرة: أول من أسلم بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الإمام علي (عليه السلام) وكان عمره الشريف عشر سنين، وشاركه في تحمل أعباء الرسالة والدفاع عنها سرّاً وعلانية لمدة ثلاثة عشر عاماً في مكة، وكان يكتب له الوحي وبات على فراشه ليلة الهجرة مضحياً في سبيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ورسالته.
3- من الهجرة إلى وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): شارك في جميع الغزوات خلال عشر سنوات عدا تبوك، حتى قيل أن الإسلام إنما قام بسيف علي وأموال خديجة ودفاع أبي طالب، وظهرت منه بطولات خارقة في جميع هذه المعارك الجهادية، حتى قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقه يوم الخندق: "ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة"، وكان الرسول يؤكد على خلافته من بعده منذ يوم الدار في بداية البعثة حتى وفاته وتوّجها ببيعة الغدير.
4- من وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى خلافته: استمر في هذه المرحلة خمس وعشرين عاماً، اختار فيها الإمام الصبر السكوت حفظاً للإسلام والمسلمين، حيث اغتصب حقه في الخلافة وتعرض للكثير من الأذى والحيف، ومع استنكاره لمواقف المغتصبين لحقه في أحاديثه وخطبه لم يقصّر عن بذل الجهود لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين مع مواصلة لنشاطه العلمي، ونشر التعاليم الإسلامية وتربية مجموعة من المؤمنين على العلم والإسلام الأصيل.
5- من الخلافة حتى الشهادة: وفي المرحلة التي استمرت ما يقرب من خمس سنين حيث تولى الخلافة بعد أن بايعه المسلمون، وقد حكم بالعدل وتطبيق سنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والإسلام الأصيل، مما أسخط ذوي الأطماع الذين لم توافق حياتهم ومتطلباتهم عدالة علي وتطبيق الإسلام الأصيل ولذلك حدثت المعارك الثلاث التي قام بها الناكثون، والقاسطون، والمارقون، فسميت هذه المعارك بالجمل وصفين والنهروان. وأخيراً استشهد الإمام في سبيل العدالة والإسلام الأصيل في محراب صلاته في مسجد الكوفة بيد أحد المارقين (الخوارج) في ليلة التاسع عشر من رمضان 40 هجري، وتوفي ليلة الواحد والعشرين منه. وقد دفن في النجف الأشرف حيث مرقده الشريف هناك يزوره ملايين العشاق والمؤمنين. وقد أُثر عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) الكثير من الخطب والرسائل والمواعظ والكلم، جمع بعضها الشريف الرضي في كتابه الخالد (نهج البلاغة). ومن وصيته الأخيرة لأبنائه قوله (عليه السلام): "أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم.. الله الله في الأيتام.. الله الله في جيرانكم، والله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم، والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم، والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله. وعليكم بالتواصل والتبادل، وإياكم والتدابر والتقاطع، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولّى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يُستجاب لكم".
( مؤسسة الامام علي عليه السلام _ لندن )
بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجورنا واجوركم بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
استخرجت لكم من بحث عن الإمام علي عليه السلام التالي :
عظم الله أجورنا واجوركم بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
استخرجت لكم من بحث عن الإمام علي عليه السلام التالي :
1- أن قبر الإمام عليه السلام هو قبر النبي نوح عليه السلام وقبر النبي آدم عليه السلام
2- ان قبر الإمام عليه السلامكان مخفياً ولم يكن معروفاً إلا بعد أن اكتشف بعد حوالي 150 سنة في عهد هارون الرشيد والقصة سنذكرها إنشاء الله.
3- إن صبيحة دفنه أخرجوا أربعة توابيت فبعثوا بواحد إلى بيت الله الحرام وواحد إلى المدينة وواحد إلى بيت المقدس وأدخلوا واحد إلى بيته وذلك لتضليل أعدائه عليه السلام
4- لماذا دفن الإمام ليلاً وسراً ؟ الجواب : أنه من المحتمل أن بني أمية ينبشوا القبر الشريف يسيئوا الأدب مع الجسد الطاهر وهذا من حقد بني أمية وعدائهم لبني هاشم عامة وللنبي وآله خاصة وهذا ليس بغريب علهم وقد جاء في الرويات أن الحجاج بن يوسف الثقفي نبش حوالي الكوفة آلاف القبور يفتش عن جثمان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
5- عندما ضرب ابن ملجم الإمام علي عليه السلام قال الإمام: الحقوا بابن ملجم فقد حدد الإمام قاتله ولم يحدث كما حدث عندما ضرب عمر بن الخطاب ولم يعرف قاتله واتهم عدد من الأبرياء وقتل بعض الأبرياء ظناً منهم أنه قاتل عمر.
6- بعد وفاة أمير المؤمنين وبعد مدفنه أخذو ابن ملجم وقطعوه ثم قتلوه ثم حرقوه بالنار وقتلوا قطام وحرقوا بيتها
قصة اكتشاف قبر الإمام علي عليه السلام
3- إن صبيحة دفنه أخرجوا أربعة توابيت فبعثوا بواحد إلى بيت الله الحرام وواحد إلى المدينة وواحد إلى بيت المقدس وأدخلوا واحد إلى بيته وذلك لتضليل أعدائه عليه السلام
4- لماذا دفن الإمام ليلاً وسراً ؟ الجواب : أنه من المحتمل أن بني أمية ينبشوا القبر الشريف يسيئوا الأدب مع الجسد الطاهر وهذا من حقد بني أمية وعدائهم لبني هاشم عامة وللنبي وآله خاصة وهذا ليس بغريب علهم وقد جاء في الرويات أن الحجاج بن يوسف الثقفي نبش حوالي الكوفة آلاف القبور يفتش عن جثمان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
5- عندما ضرب ابن ملجم الإمام علي عليه السلام قال الإمام: الحقوا بابن ملجم فقد حدد الإمام قاتله ولم يحدث كما حدث عندما ضرب عمر بن الخطاب ولم يعرف قاتله واتهم عدد من الأبرياء وقتل بعض الأبرياء ظناً منهم أنه قاتل عمر.
6- بعد وفاة أمير المؤمنين وبعد مدفنه أخذو ابن ملجم وقطعوه ثم قتلوه ثم حرقوه بالنار وقتلوا قطام وحرقوا بيتها
قصة اكتشاف قبر الإمام علي عليه السلام
خرج هارون العباسي يوماً للقنص والصيد إلى وادي النجف في ظهر الكوفة
وكانت هناك آجام أصبحت أوكاراً للحيوانات قال عبد الله بن حازم: فلما
صرنا إلى ناحية الغري رأينا ظبية فأرسلنا إليها الصقور والكلاب فحاولتها
ساعة ثم التجأت إلى أكمة فاستجارت بها وتراجعت الصقور والكلاب ثم إن
الظباء هبطت إلى الأكمة فتعقبتها الصقور والكلاب ففعلت ذلك ثلاث مرات
فقال هارون : اركضوا إلى هذه الأنحاء والنواحي فمن لقيتموه ائتوني به
فائتيناه بشيخ من بني أسد فقال له هارون : ما هذه الأكمة قال الشيخ :
أن جعلت الأمان أخبرتك؟ فأعطاه الأمان وقال للشيخ تحدث: جئت مع أبي
إلى هنا فزرنا وصلينا فسألت أبي عن هذا المكان .
فقال: عندما تشرفت بزيارة هذه البقعة مع الإمام الصادق عليه السلام
قال: هذا قبر جدنا علي بن أبي طالب فما إن سمع هارون ذلك نزل وتوضأ
وصلى عند الأكمة وتمدغ عليها بعد ذلك أمر ببناء قبة على القبر ولم يزل
البناء في تطوره حتى أصبح صرحاً يناطح السماء علواً ..
لاتنسونا من الدعاء في هذه الليالي المباركة
وكانت هناك آجام أصبحت أوكاراً للحيوانات قال عبد الله بن حازم: فلما
صرنا إلى ناحية الغري رأينا ظبية فأرسلنا إليها الصقور والكلاب فحاولتها
ساعة ثم التجأت إلى أكمة فاستجارت بها وتراجعت الصقور والكلاب ثم إن
الظباء هبطت إلى الأكمة فتعقبتها الصقور والكلاب ففعلت ذلك ثلاث مرات
فقال هارون : اركضوا إلى هذه الأنحاء والنواحي فمن لقيتموه ائتوني به
فائتيناه بشيخ من بني أسد فقال له هارون : ما هذه الأكمة قال الشيخ :
أن جعلت الأمان أخبرتك؟ فأعطاه الأمان وقال للشيخ تحدث: جئت مع أبي
إلى هنا فزرنا وصلينا فسألت أبي عن هذا المكان .
فقال: عندما تشرفت بزيارة هذه البقعة مع الإمام الصادق عليه السلام
قال: هذا قبر جدنا علي بن أبي طالب فما إن سمع هارون ذلك نزل وتوضأ
وصلى عند الأكمة وتمدغ عليها بعد ذلك أمر ببناء قبة على القبر ولم يزل
البناء في تطوره حتى أصبح صرحاً يناطح السماء علواً ..
لاتنسونا من الدعاء في هذه الليالي المباركة
اترك تعليق: