بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
كثير مايتشندق اهل الجهل والنفاق محاولين تنقية وتزكية ممن في قلبه مرض ونفاق
وياؤولون ويحرفون الكلام ويسحبون من تحت العامة البساط فيصل جهل ونفاقهم الى رمي رسول الله صلوات الله وسلامه بالتهم والافتراء التي لايمكن ان تصدر من سيد الكائنات متلاعبين بالالفاظ
والمعاني ليخرجوا بمنقبة كاذبة ملفقة مفترية تستر اسيادهم
بحثنا يتحدث عن معنى البراءة في الحديث الشريف :
البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الولدي إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولوا صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت: والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسير،ه حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين.
لنظر معنى البراءة عند ابن تيمية في القران الكريم :
*قال ابن تيمية فى الفتاوى جـ 10 صـ52 وما بعدها:ـ
قال سبحانهوَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ(26)إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِي(27)وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(28) الزخرف
فهذه الكلمة هي كلمة الإخلاص لله وهى البراءة من كل معبود الا من الخالق الذي فطرنا كما قال صاحب يس : (وَمَا لِي لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِي(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(24) يس
وقال تعالى فى قصته بعد ان ذكر ما يبين ضلال من اتخذ بعض الكواكب ربا يعبده من دون الله
قال: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(78)إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(79) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(79)وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ(80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(81)الأنعام ,
وقال ابراهيم الخليل عليه السلام: (قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ(75)أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الْأَقْدَمُونَ(76)فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ(77)الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِي(78)وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي(79)وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِي(80)وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ(81)وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ(82)الشعراء
وقال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(4)الممتحنة
ونبيا صلىالله عليه وسلم هو الذى اقام الله به الدين الخالص لله دين التوحيد وقمع به المشركين من كان مشركا فى الأصل ومن الذين كفروا من اهل الكتب وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الامام أحمد وغيره بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزفى تحت ظل رمحى وجعل الذلة والصغار على من خالف امرى ومن تشبه بقوم فهو منهم,
*وقال فى الفتاوى جـ14 صـ280:ـ
وقال على لسان الخليلوَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ(26)إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِي(27)وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(28)الزخرف
و قال تعالى قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ(75)أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الْأَقْدَمُونَ(76)فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ(77)الشعراء
وقال تعالى: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(78)إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(79)الأنعام ,
وهذا البغض و العداوة و البراءة مما يعبد من دون الله و من عابديه هي أمور موجودة فى القلب و على اللسان و الجوارح كما أن حب الله و موالاته و موالاة أوليائه أمور موجودة فى القلب و على اللسان و الجوارح و هى تحقيق قول لا إله إلا الله و هو إثبات تأليه القلب لله حبا خالصا و ذلا صادقا و منع تأليهه لغير الله وبغض ذلك وكراهته فلا يعبد الا الله ويحب أن يعبده ويبغض عبادة غيره و يحب التوكل عليه و خشيته و دعاءه و يبغض التوكل على غيره و خشيته و دعاءه فهذه كلها أمور موجودة فى القلب وهى الحسنات التى يثيب الله عليها,
وقال فى الفتاوى ج10 صـ465:ـ
فقد أمرنا الله أن نتأسى بإبراهيم والذين معه إذ تبرؤا من المشركين ومما يعبدونه من دون الله وقال الخليل" إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين" والبراءة ضد الولاية
وأصل البراءة البغض وأصل الولاية الحب وهذا لأن حقيقة التوحيد أن لا يحب إلا الله ويحب ما يحبه الله لله فلا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله قال تعالى و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله,
اما البراءة فاللغة
التبري كما نصّ عليه بعض أهل اللغة أنّه مأخوذ من برأ, قال الراغب الأصفهاني: (أصل البرء والبرآء والتبري: التقصّي, فما يكره مجاورته؛ ولذلك قيل: برأت من المرض وبرئت من فلان, وتبرأت وأبرأته من كذا, وبرأته, ورجالٌ برئ, وقوم برآء وبريئون...)(معجم مفردات الفاظ القرآن / الراغب الاصفهانى.]. ).
وقد يستعمل فيعطي معنى يفهم بحسب ما يضاف إليه, كما في إضافته للجرح فيقال برأ الجرح بمعنى شفائه وسكون ألمه)([ انظر: تاج العروس44:1, القاموس المحيط8:1.])
وقد يضاف إلى العيوب والأمراض والعاهات فيصير بمعنى التنزيه والتطهير. كما في قوله تعالى: ( وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ)([ آل عمران: 49.]).
وقوله عزّ وجلّ: ( لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا)([الأحزاب: 69.]). وغيرها من الآيات الشريفة الأخرى.
وقد ينبه الباري ـ تباركت أسماؤه ـ إلى نفسه كما في سورة براءة, حيث يقول عزّ وجلّ: ( ِأَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )([ التوبة: 3. ]).
فيكون بمعنى أنّ الله قطع صلته بهم وما عاد بينه عزّ وجلّ وبينهم أي عهدٍ وميثاق.
وقد ينبه الباري عزّ وجلّ إلى رسول صلي الله عليه وآله فيكون بنفس المعنى أحياناً كما في أول سورة براءة, حيث يقول (تباركت أسماؤه): (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)([التوبة:1.]). إلى غير ذلك.
اما معنى البراءة في هذا الحديث عند الذين في قلوبهم زيغ هو بمعنى اجتهد فاخطأ
نقتبس من مزكز الفتوى هذه العبارات
وقد بوب البخاري في الصحيح على بيان رد اجتهاد الإمام إذا خالف الحق واحتج بهذا الحديث، ونقل ابن حجر عن ابن سعد وابن إسحاق أن خالداً بعث داعياً للإسلام لا مقاتلاً، وذكر ابن حجر: أن ابن عمر وخالد اختلف فهماهما لكلام بني جذيمة ففهمه ابن عمر على أنهم أرادوا الإسلام، وأن هذه اللفظة كانت مشهورة عند قريش تطلقها على كل من أسلم، وأما خالد فقد نقم عليهم العدول عن لفظ الإسلام فقتلهم متأولاً، فحلف ابن عمر على أنه هو ومن معه من المهاجرين والأنصار لن يقتلوا أسراهم، فلما قدموا على الرسول صلى الله عليه وسلم أنكر على خالد العجلة وعدم التثبت في فهم كلامهم، ثم أرسل صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله بمال ليدفع لهم دياتهم فلم يبق منهم أحداً إلا دفع ديته... ونقل ابن حجر عن الخطابي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقب خالداً لأنه كان مجتهداً، وتبرأ من فعله ليعلم الناس أنه لم يأذن في هذا، ولينزجر غير خالد بعد ذلك عن مثل فعله.
وسؤالنا لماذا سكت ابا بكر عن خالد وقد فعل مافعل من قتل مالك بن نويرة والزنا بامرأته بل وصل الامر به الى التمثيل برأسه بطهي الطعام على راسه
الا من الواجب ان يقيم عليه الحد ؟؟
ام انه دمه لونه ازرق
اللهم صلِ على محمد وال محمد
كثير مايتشندق اهل الجهل والنفاق محاولين تنقية وتزكية ممن في قلبه مرض ونفاق
وياؤولون ويحرفون الكلام ويسحبون من تحت العامة البساط فيصل جهل ونفاقهم الى رمي رسول الله صلوات الله وسلامه بالتهم والافتراء التي لايمكن ان تصدر من سيد الكائنات متلاعبين بالالفاظ
والمعاني ليخرجوا بمنقبة كاذبة ملفقة مفترية تستر اسيادهم
بحثنا يتحدث عن معنى البراءة في الحديث الشريف :
البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الولدي إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولوا صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت: والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسير،ه حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين.
لنظر معنى البراءة عند ابن تيمية في القران الكريم :
*قال ابن تيمية فى الفتاوى جـ 10 صـ52 وما بعدها:ـ
قال سبحانهوَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ(26)إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِي(27)وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(28) الزخرف
فهذه الكلمة هي كلمة الإخلاص لله وهى البراءة من كل معبود الا من الخالق الذي فطرنا كما قال صاحب يس : (وَمَا لِي لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِي(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(24) يس
وقال تعالى فى قصته بعد ان ذكر ما يبين ضلال من اتخذ بعض الكواكب ربا يعبده من دون الله
قال: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(78)إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(79) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(79)وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ(80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(81)الأنعام ,
وقال ابراهيم الخليل عليه السلام: (قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ(75)أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الْأَقْدَمُونَ(76)فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ(77)الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِي(78)وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي(79)وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِي(80)وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ(81)وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ(82)الشعراء
وقال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(4)الممتحنة
ونبيا صلىالله عليه وسلم هو الذى اقام الله به الدين الخالص لله دين التوحيد وقمع به المشركين من كان مشركا فى الأصل ومن الذين كفروا من اهل الكتب وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الامام أحمد وغيره بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزفى تحت ظل رمحى وجعل الذلة والصغار على من خالف امرى ومن تشبه بقوم فهو منهم,
*وقال فى الفتاوى جـ14 صـ280:ـ
وقال على لسان الخليلوَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ(26)إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِي(27)وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(28)الزخرف
و قال تعالى قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ(75)أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الْأَقْدَمُونَ(76)فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ(77)الشعراء
وقال تعالى: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(78)إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(79)الأنعام ,
وهذا البغض و العداوة و البراءة مما يعبد من دون الله و من عابديه هي أمور موجودة فى القلب و على اللسان و الجوارح كما أن حب الله و موالاته و موالاة أوليائه أمور موجودة فى القلب و على اللسان و الجوارح و هى تحقيق قول لا إله إلا الله و هو إثبات تأليه القلب لله حبا خالصا و ذلا صادقا و منع تأليهه لغير الله وبغض ذلك وكراهته فلا يعبد الا الله ويحب أن يعبده ويبغض عبادة غيره و يحب التوكل عليه و خشيته و دعاءه و يبغض التوكل على غيره و خشيته و دعاءه فهذه كلها أمور موجودة فى القلب وهى الحسنات التى يثيب الله عليها,
وقال فى الفتاوى ج10 صـ465:ـ
فقد أمرنا الله أن نتأسى بإبراهيم والذين معه إذ تبرؤا من المشركين ومما يعبدونه من دون الله وقال الخليل" إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين" والبراءة ضد الولاية
وأصل البراءة البغض وأصل الولاية الحب وهذا لأن حقيقة التوحيد أن لا يحب إلا الله ويحب ما يحبه الله لله فلا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله قال تعالى و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله,
اما البراءة فاللغة
التبري كما نصّ عليه بعض أهل اللغة أنّه مأخوذ من برأ, قال الراغب الأصفهاني: (أصل البرء والبرآء والتبري: التقصّي, فما يكره مجاورته؛ ولذلك قيل: برأت من المرض وبرئت من فلان, وتبرأت وأبرأته من كذا, وبرأته, ورجالٌ برئ, وقوم برآء وبريئون...)(معجم مفردات الفاظ القرآن / الراغب الاصفهانى.]. ).
وقد يستعمل فيعطي معنى يفهم بحسب ما يضاف إليه, كما في إضافته للجرح فيقال برأ الجرح بمعنى شفائه وسكون ألمه)([ انظر: تاج العروس44:1, القاموس المحيط8:1.])
وقد يضاف إلى العيوب والأمراض والعاهات فيصير بمعنى التنزيه والتطهير. كما في قوله تعالى: ( وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ)([ آل عمران: 49.]).
وقوله عزّ وجلّ: ( لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا)([الأحزاب: 69.]). وغيرها من الآيات الشريفة الأخرى.
وقد ينبه الباري ـ تباركت أسماؤه ـ إلى نفسه كما في سورة براءة, حيث يقول عزّ وجلّ: ( ِأَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )([ التوبة: 3. ]).
فيكون بمعنى أنّ الله قطع صلته بهم وما عاد بينه عزّ وجلّ وبينهم أي عهدٍ وميثاق.
وقد ينبه الباري عزّ وجلّ إلى رسول صلي الله عليه وآله فيكون بنفس المعنى أحياناً كما في أول سورة براءة, حيث يقول (تباركت أسماؤه): (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)([التوبة:1.]). إلى غير ذلك.
اما معنى البراءة في هذا الحديث عند الذين في قلوبهم زيغ هو بمعنى اجتهد فاخطأ
نقتبس من مزكز الفتوى هذه العبارات
وقد بوب البخاري في الصحيح على بيان رد اجتهاد الإمام إذا خالف الحق واحتج بهذا الحديث، ونقل ابن حجر عن ابن سعد وابن إسحاق أن خالداً بعث داعياً للإسلام لا مقاتلاً، وذكر ابن حجر: أن ابن عمر وخالد اختلف فهماهما لكلام بني جذيمة ففهمه ابن عمر على أنهم أرادوا الإسلام، وأن هذه اللفظة كانت مشهورة عند قريش تطلقها على كل من أسلم، وأما خالد فقد نقم عليهم العدول عن لفظ الإسلام فقتلهم متأولاً، فحلف ابن عمر على أنه هو ومن معه من المهاجرين والأنصار لن يقتلوا أسراهم، فلما قدموا على الرسول صلى الله عليه وسلم أنكر على خالد العجلة وعدم التثبت في فهم كلامهم، ثم أرسل صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله بمال ليدفع لهم دياتهم فلم يبق منهم أحداً إلا دفع ديته... ونقل ابن حجر عن الخطابي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقب خالداً لأنه كان مجتهداً، وتبرأ من فعله ليعلم الناس أنه لم يأذن في هذا، ولينزجر غير خالد بعد ذلك عن مثل فعله.
وسؤالنا لماذا سكت ابا بكر عن خالد وقد فعل مافعل من قتل مالك بن نويرة والزنا بامرأته بل وصل الامر به الى التمثيل برأسه بطهي الطعام على راسه
الا من الواجب ان يقيم عليه الحد ؟؟
ام انه دمه لونه ازرق