بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيباً على كلام الأخ (المحقق ) وتأييداً للرأي القائل بإمكان تغيير الأخلاق نقول
إن ما يؤكد على إمكان تغيير الاخلاق ,هو ما جاء في قوله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) 0للانفال 53 , وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
فجعل الله تعالى تغيير الانفس شرطاً لتغيير الله
فاذا لم يمكن تغيير الانفس , فهذا يعني أنه تكليف بغير المقدور
والتكليف بغير المقدور قبيح عقلا
والمولى حكيم لايمكن أن يصدر منه القبيح
فينتج من ذلك
( إمكان تغيير الاخلاق سواء أكان تغيير السيئة الى الحسنة أو بالعكس )
والحمد لله ربّ العالمين
والصلاة والسلام على محمّدٍ وآله الطاهرين
والصلاة والسلام على محمّدٍ وآله الطاهرين
اترك تعليق: