السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- أليس آدم وحواء أبوا البشر لم يولدا وقد ولدا البشر كلهم؟
فلا يمتنع عزيزي أن يلد الموجود الحي دون أن يولد وخير دليل على الإمكان الوقوع.
2- نفي الله تعالى الولد عنه لبيان عدم حاجته لمن يعينه فعادة الوالد يتخذ الولد عوناً,ثم نفى تعالى أن يكون قد وُلد من والد فيكون له بداية واحتياج لمن يوجده وهذا المعنى أكثر وضوحاً لنفي الحاجة والفقر ونفي الحدوث فقدم في السورة الأقل وضوحاً ثم الأكثر وضوحاً فالأكثر فختم بعدم وجود كفؤ له سبحانه وتعالى.
مع الأخذ بنظر الاعتبار مورد التهمة والغلو والضلال أيضاً حيث أن الاتهام السائد والصادر هو اتخاذه تعالى الولد كعيسى أو الملائكة أوعزيزاً وهلّم جرّاً, فنفيه في البداية أليق وابلغ لبيان أهميته والاعتناء بنفيه مع كونه واضحاً في مع نفيه تعالى للولد في غير ما آية مثل: (( وَقُلِ الحَمدُ لِلّهِ الَّذِي لَم يَتَّخِذ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرهُ تَكبِيراً )) (الإسراء:111).
وقال عزّ وجل: (( وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً )) (مريم:92).
وقال عزّ من قائل: (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحمَنُ وَلَداً سُبحَانَهُ بَل عِبَادٌ مُّكرَمُونَ )) (الأنبياء:62).
وقال تعالى: (( لَو أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصطَفَى مِمَّا يَخلُقُ مَا يَشَاءُ سُبحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ )) (الزمر:4).
1- أليس آدم وحواء أبوا البشر لم يولدا وقد ولدا البشر كلهم؟
فلا يمتنع عزيزي أن يلد الموجود الحي دون أن يولد وخير دليل على الإمكان الوقوع.
2- نفي الله تعالى الولد عنه لبيان عدم حاجته لمن يعينه فعادة الوالد يتخذ الولد عوناً,ثم نفى تعالى أن يكون قد وُلد من والد فيكون له بداية واحتياج لمن يوجده وهذا المعنى أكثر وضوحاً لنفي الحاجة والفقر ونفي الحدوث فقدم في السورة الأقل وضوحاً ثم الأكثر وضوحاً فالأكثر فختم بعدم وجود كفؤ له سبحانه وتعالى.
مع الأخذ بنظر الاعتبار مورد التهمة والغلو والضلال أيضاً حيث أن الاتهام السائد والصادر هو اتخاذه تعالى الولد كعيسى أو الملائكة أوعزيزاً وهلّم جرّاً, فنفيه في البداية أليق وابلغ لبيان أهميته والاعتناء بنفيه مع كونه واضحاً في مع نفيه تعالى للولد في غير ما آية مثل: (( وَقُلِ الحَمدُ لِلّهِ الَّذِي لَم يَتَّخِذ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرهُ تَكبِيراً )) (الإسراء:111).
وقال عزّ وجل: (( وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً )) (مريم:92).
وقال عزّ من قائل: (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحمَنُ وَلَداً سُبحَانَهُ بَل عِبَادٌ مُّكرَمُونَ )) (الأنبياء:62).
وقال تعالى: (( لَو أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصطَفَى مِمَّا يَخلُقُ مَا يَشَاءُ سُبحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ )) (الزمر:4).