تأهيل المقبلين على الزواج...بأنتظار تجاربكم وآرائكم

[عاشقة الكفيل]

شكرآ جزيلآ لك أخي كربلائي

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة عاشقة الكفيل

عدنا والعود أحمد
أجيب على سؤالك الثاني ومن خلال تجربتي في هذا المضمار





بعدما أستعرضت على أهمية التثقيف والوع الفكري لدى المقبلين على الزواج أضع أهم الركائز الأساسية لنجاح زواجهم .


إن عدم تفهم مسألة الزواج والتغافل عن الحقوق الزوجية وإهمال الممارسات كان ينبغي العمل بها تؤدي إلى سير فاشل في هذة الحياة .

ونطلافا مما ورد في القرآن الكريم من إشارات وما ورد في الأحاديث والروايات فإن ركائز الحياة الزوجية هي كما يلي

أولا : المودة والصفاء
ينبغي أن تسود الحياة الزوجية علاقات المودة والمحبة والصفاء وكما ذكره الله في محكم كتابة وجعل بينكم مودة ورحمة .
فإن الحياة الخالية من الحب لا معنى لها كما أن ارتباط الزوجين الذي يؤدي إلى ظهور جيل جديد يجعلهما في موضع المسؤولية المستركه .
ينبغي أن يكون الزوجان صديقين حميمين يتقاسمان حلاوة الحياة ومرارتها وأن يحلا مشاكلاهما في جو هادئ يبث أحدهما همه للآخر ويودعه أسراره
إن الحياة التي تفتقد هذا المستوى من الثقه المتبادلة هي في الواقع محرومة من رحمة الله .

بعد هذة المقدمة البسيطه والتي بينت فيها أهم ركيزة في الحياة الزوجية أتطرق إلى مكملاتها

بما معناه أن المحبة والمودة لا تسود إلى عبر ركائز أساسية .

ومثل العادة أضرب لكم مثلا لأصل بكم إلى ما أرنو إليه وهذا أسلوبي في الطرح أتمنى أن ينال رضاكم

وهذة المرة أضرب مثال يخصكم حينما تعملون طبخه معينه لا تختصرون فقط على وضع الإدام والأرز بل تضعون لمساتكم الأخيرة على هذة الوجبه مثل أن تزينوها بأوراق الخضار وتضعون البطاطس وتضعون السلطه من حولها وإلى ألخ...

وهذا الأمر تفعلونه لكي يطفي على الوجبة رونقها الخاص ولكي تبدو أكثر شهية للذي يأكلها وإن كانت خلافا لذلك أصبحت غير شهية .

كذلك الزواج لا تسود المحبة والمودة إلى عبر ركائز معينه والآن أبين أهمها


الركيزة الثانية التعاون
إن أساس الحياة الزوجية يقوم على التعون ومساعدة كل من الزوجين للآخر في جو من الدعم المتبادل وبدل أقصى الجهود في حل المشاكل وتقديم الخدمات المطلوبة .
يجب على كلا منهما نصرة الآخر ويكون عونا له وهذا ما يضفي على الحياة جمالا وحلاوة .

الركيزة الثالثة التفاهم
تحتاج الحياة المشتركة إلى التفاهم والتوافق فالبرغم من رغبة أحد الطرفين في الآخر إلا ذلك لا يلغي وجود أذواق مختلفة وسلوك متباين وليس من المنطق أبدا أن يحاول احدهما إلغاء الآخر في هذا المضمار بل إن الطبيعي إرساء نوع من التوافق والتفاهم حيث تقتضي الضروره أن يتنازل كل طرف عن بعض آرائه ونظرياته لصالح الطرف الآخر في محاولة التقرب لبعضهما ومد الجسور المشتركة على اساس من الحب الذي يقضي بإجراء كهذا وأن لا يبدي أي طرف تعصبا في ذلك ما دام الأمر في دائرة الشرعية التي يحددها الدين .

الركيزة الرابعة السعي نحو الإتحاد
الحياة تشبه إلى حد بعيد مرآة صافية فوجود أقل غبار يشوة الرؤية فيها ولذا ينبغي السعي دائما لحفظها نظيفة صافية .
إن الحياة المشتركة تحتاج إلى التآلف والأتحاد ولذا فإن على الزوجين أن يتحدا فكريا وأن ينعدم ضمير الأنا تماما في الأسري .
يجب أن يكون القرار مشتركا يدعم كل منهما رأي الآخر .
أما المسألة التي تبرز فيها وجهات النظر المختلفه فإن أفضل حل لها هو السكوت والمداراة إلى أن يتوصل الطرف إلى حل مشترك آخذين بنظر الاعتبار أن النزاع سيوجه ضربه عنيفه لهما .

الركيزة الخامسة والأخيرة رعاية الحقوق
إن الحد الأدنى في الحياة الزوجية هو رعاية كل طرف لحقوق الطرف الآخر واحترامها ومن المؤكد أن أقصى ما وصلت إليه مختلف المذاهب والعقائد في حقوق الزوجية موجود في النظام الإسلامي وهذا حديث يطول فيجب رعاية الحقوق الزوجية . وأن يعطي كل طرف منهما حقه للآخر من حيث الواجبات الشرعية والذي نص عليها الإسلام .

أختي الفاضلة أود أن أضع آخر كلامي في هذة الأسطر الختامية

الإدعاء بإن الحياة الزوجية خالية من النزاع يفتقد إلى أساس معيا
إلا أن أكثر المنازعات إنما تنجم عن نفاذ الصبر وعدم القدرة على التحمل إن الحياة بشكل عام تحتاج إلى الإمان والصبر والتحمل وهذة المسألة تنعكس بوضوح في الحياة المشتركه التي تستوجب توفر هذه الخصال .

إن الحياة بحر متلاطم الأمواج يحتاج المرء فيه إلى الإمان والصبر لكي يمكنه تيسير قاربه نحو شاطئ السلام .

ولا يمكن أن يجتاز هذا المرء هذة العواصف والأمواج العالية إلا عبر هذة الركائز الأساسية

أعتذر لك أختي الفاضة عاشقة الكفيل أولا على هذا التأخير وثانيا على إطالت حديثي وأتمنى أن يكون ما كتبته لكم صحيح وثالثا عن الأخطاء الكتابية إن وجدت في كتابتي

وأنا بنتظار عودتكم ولكي تسألي سؤالك وإن شاء الله أجيبكم بما عندي وبوجهات نضر قاصرة

كم يعلم الله أني كتبت هذا الحديث بعين واحده فقط

فأرجوك تفهم وضعي في هذا الأمر

أخوكم المقصر كربلائي

لا تنسونا من حسن دعواتكم عند حضرة الإمام

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

أخي القدير كربلائي
أنا من يعتذر منك لآني أجهدتك بأسألتي وحالتك لا تسمح بذلك
كلامك منطي ورائع لأنه معزز بأمثلة وتجارب الحياة
كلام مفيد جدآ وأتمنى أن يستفيد منه الجميع ليكون بأذن الله تعالى صدقة جارية لكم
ويالها من أطالة رائعة أنا أحب مثل هذه الأطالات لأن فحوها مفيد جدآ
وخصوصآ مثل هذه المواضيه
أنار الله دربك كما تنير دربنا بحق فاطمة الزهراء
والحمد لله أني عدت لعائلتي الثانية
وأنا دعوت وأن شاء الله سأبقى مستمرة بالدعاء لكم دائمآ وأبدآ
وبالخصوص لك أخي المحترم كربلائي وأن شاء الله من نور محمد يكون في عينيك
وتشفى بأذنه تعالى

[وسيم الكربلائي]

نضرتي الى الزواج اذا كانت حقيبة المراة مملؤ بالنقود يكون زواج سعيد وامراة صالحة واذا كان العكس تكون المراة حزينه وحضها غير جيد واعتقد هذا واقع الحال شكرا لك على الموضوع

[متيمة العباس]

السلام عليكم أحبائي أعضاء منتدى الكفيل الكرام
أحببت أن أطرح عليكم موضوعآ مهمآ
وأود أن أستفيد من خبراتكم وتجاربكم وآرائكم
أن الزواج ضروري لكلا الجنسين وحثت عليه الكثير من الأيات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة
ومن الأفضل تأهيل المقدمين على الزواج نفسيآ وعليمآ
ليتمكنوا من الدخول الى هذه الحياة الجديدة ومواجههتا ومعرفة التصرف بها
ولما ينتظرهم من تحمل المسؤولية الكبيرة من تأسيس أسرة وتربية أبناء

كيف نأهل المقبلين على الزواج ؟؟
وما هي الركائز الأساسية لأنجاح الزواج؟؟

بانتظار آرائكم السديدة

السلام على الكفيل..

السلام على الأخ المواسي لأخيه..

السلام عليك يامولاي ياأبا الفضل..

عزيزتي عاشقة الكفيل ..

سلمت يمينكِ على طرحكِ لهذا الموضوع الذي هو أكثر من مهم

لإن الزواج هو من أهم العلاقات الإنسانية على الإطلاق.

عندما يكون الزواج ناجحاً ومبنياً على أسس متينة فإن نجاحه سوف

ينتج نجاح مجتمع بأكمله..

أكتب عما رأيته وسمعته وعشته..

في بداية حياة اي زوجين يحاولان أن يكون زواجهما مثالياً خالياً من

الشوائب ولكن سرعان ما تنطفئ ومضة الإنبهار ببعضهما ويكتشفان

أنّ لكل واحد منهما أسلوبه وطريقته في فهم الأمور وكيفية التعامل

معها , ومما يزيد الأمور سوءاً أن كل واحد يظن أن وجهة نظره هي

الأصح ويحاول إقناع الآخر بها, والأسوأ أنهما لا يلجأن الى الأكثر خبرة

وتجربة لظنهما أن أفكار الأكبر هي بالية ومتخلفة ولا تماشي العصر.

عذراً حبيبتي على إطالة المقدمة ..

أما بالنسبة لسؤالكِ كيف نؤهل المقبلين على الزواج؟

1- يجب أن يقتنعا أنه لابد من التأهيل ويسعيا لذلك.

2-يجب أن يتولّى التأهيل أهل الحكمة والكفاءة .

3-يجب أن تتم متابعتهما من حين لآخر وابداء الاستعداد لمساعدتهما

اذا احتاجا لذلك..

أما بالنسبة للركائز الأساسية لزواج ناجح فانا لن أضبف على ما قاله

الأخ كربلائي فقد أسهب وأبدع..

جزيل الشكر لكِ عزيزتي على هذا الطرح القيّم,

ودمتِ حبيبتي موفقة للخيرات,,

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّق جميع الأزواج لبناء أسرٍ اسلامية

راقية تنجب ممهدين وجنوداً لائقين بالحضرة المقدّسة لمولانا صاحب

العصر والزمان ومحيي الشريعة أرواحنا لتراب مقدمه الفدا..

تحياتي,,

متيمة العباس

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة عاشقة الكفيل

عدنا والعود أحمد
أجيب على سؤالك الثاني ومن خلال تجربتي في هذا المضمار

وما هي الركائز الأساسية لأنجاح الزواج؟؟

بعدما أستعرضت على أهمية التثقيف والوع الفكري لدى المقبلين على الزواج أضع أهم الركائز الأساسية لنجاح زواجهم .


إن عدم تفهم مسألة الزواج والتغافل عن الحقوق الزوجية وإهمال الممارسات كان ينبغي العمل بها تؤدي إلى سير فاشل في هذة الحياة .

ونطلافا مما ورد في القرآن الكريم من إشارات وما ورد في الأحاديث والروايات فإن ركائز الحياة الزوجية هي كما يلي

أولا : المودة والصفاء
ينبغي أن تسود الحياة الزوجية علاقات المودة والمحبة والصفاء وكما ذكره الله في محكم كتابة وجعل بينكم مودة ورحمة .
فإن الحياة الخالية من الحب لا معنى لها كما أن ارتباط الزوجين الذي يؤدي إلى ظهور جيل جديد يجعلهما في موضع المسؤولية المستركه .
ينبغي أن يكون الزوجان صديقين حميمين يتقاسمان حلاوة الحياة ومرارتها وأن يحلا مشاكلاهما في جو هادئ يبث أحدهما همه للآخر ويودعه أسراره
إن الحياة التي تفتقد هذا المستوى من الثقه المتبادلة هي في الواقع محرومة من رحمة الله .

بعد هذة المقدمة البسيطه والتي بينت فيها أهم ركيزة في الحياة الزوجية أتطرق إلى مكملاتها

بما معناه أن المحبة والمودة لا تسود إلى عبر ركائز أساسية .

ومثل العادة أضرب لكم مثلا لأصل بكم إلى ما أرنو إليه وهذا أسلوبي في الطرح أتمنى أن ينال رضاكم

وهذة المرة أضرب مثال يخصكم حينما تعملون طبخه معينه لا تختصرون فقط على وضع الإدام والأرز بل تضعون لمساتكم الأخيرة على هذة الوجبه مثل أن تزينوها بأوراق الخضار وتضعون البطاطس وتضعون السلطه من حولها وإلى ألخ...

وهذا الأمر تفعلونه لكي يطفي على الوجبة رونقها الخاص ولكي تبدو أكثر شهية للذي يأكلها وإن كانت خلافا لذلك أصبحت غير شهية .

كذلك الزواج لا تسود المحبة والمودة إلى عبر ركائز معينه والآن أبين أهمها


الركيزة الثانية التعاون
إن أساس الحياة الزوجية يقوم على التعون ومساعدة كل من الزوجين للآخر في جو من الدعم المتبادل وبدل أقصى الجهود في حل المشاكل وتقديم الخدمات المطلوبة .
يجب على كلا منهما نصرة الآخر ويكون عونا له وهذا ما يضفي على الحياة جمالا وحلاوة .

الركيزة الثالثة التفاهم
تحتاج الحياة المشتركة إلى التفاهم والتوافق فالبرغم من رغبة أحد الطرفين في الآخر إلا ذلك لا يلغي وجود أذواق مختلفة وسلوك متباين وليس من المنطق أبدا أن يحاول احدهما إلغاء الآخر في هذا المضمار بل إن الطبيعي إرساء نوع من التوافق والتفاهم حيث تقتضي الضروره أن يتنازل كل طرف عن بعض آرائه ونظرياته لصالح الطرف الآخر في محاولة التقرب لبعضهما ومد الجسور المشتركة على اساس من الحب الذي يقضي بإجراء كهذا وأن لا يبدي أي طرف تعصبا في ذلك ما دام الأمر في دائرة الشرعية التي يحددها الدين .

الركيزة الرابعة السعي نحو الإتحاد
الحياة تشبه إلى حد بعيد مرآة صافية فوجود أقل غبار يشوة الرؤية فيها ولذا ينبغي السعي دائما لحفظها نظيفة صافية .
إن الحياة المشتركة تحتاج إلى التآلف والأتحاد ولذا فإن على الزوجين أن يتحدا فكريا وأن ينعدم ضمير الأنا تماما في الأسري .
يجب أن يكون القرار مشتركا يدعم كل منهما رأي الآخر .
أما المسألة التي تبرز فيها وجهات النظر المختلفه فإن أفضل حل لها هو السكوت والمداراة إلى أن يتوصل الطرف إلى حل مشترك آخذين بنظر الاعتبار أن النزاع سيوجه ضربه عنيفه لهما .

الركيزة الخامسة والأخيرة رعاية الحقوق
إن الحد الأدنى في الحياة الزوجية هو رعاية كل طرف لحقوق الطرف الآخر واحترامها ومن المؤكد أن أقصى ما وصلت إليه مختلف المذاهب والعقائد في حقوق الزوجية موجود في النظام الإسلامي وهذا حديث يطول فيجب رعاية الحقوق الزوجية . وأن يعطي كل طرف منهما حقه للآخر من حيث الواجبات الشرعية والذي نص عليها الإسلام .

أختي الفاضلة أود أن أضع آخر كلامي في هذة الأسطر الختامية

الإدعاء بإن الحياة الزوجية خالية من النزاع يفتقد إلى أساس معيا
إلا أن أكثر المنازعات إنما تنجم عن نفاذ الصبر وعدم القدرة على التحمل إن الحياة بشكل عام تحتاج إلى الإمان والصبر والتحمل وهذة المسألة تنعكس بوضوح في الحياة المشتركه التي تستوجب توفر هذه الخصال .

إن الحياة بحر متلاطم الأمواج يحتاج المرء فيه إلى الإمان والصبر لكي يمكنه تيسير قاربه نحو شاطئ السلام .

ولا يمكن أن يجتاز هذا المرء هذة العواصف والأمواج العالية إلا عبر هذة الركائز الأساسية

أعتذر لك أختي الفاضة عاشقة الكفيل أولا على هذا التأخير وثانيا على إطالت حديثي وأتمنى أن يكون ما كتبته لكم صحيح وثالثا عن الأخطاء الكتابية إن وجدت في كتابتي

وأنا بنتظار عودتكم ولكي تسألي سؤالك وإن شاء الله أجيبكم بما عندي وبوجهات نضر قاصرة

كم يعلم الله أني كتبت هذا الحديث بعين واحده فقط

فأرجوك تفهم وضعي في هذا الأمر

أخوكم المقصر كربلائي

لا تنسونا من حسن دعواتكم عند حضرة الإمام

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة عاشقة الكفيل

سامحيني على هذا التأخير فالأمر خارج عن إرادتي .

والله والله لم أنسى هذا الموضوع ولم أنسى بأني وعدتكم بالرجوع وقد شغل بالي هذا الموضوع كثيرا رغم الذي حدث لي وكنت أود أن أتمم بقية حديثي وأجيب على سؤالك الثاني ولكن لو أجبت لتدهورت صحة عيني أكثر فنتظرت لحين تحسن صحة عيني .

ولم تتحسن بصورة كاملة ولكن أستطيع أن أكتب بعين واحده وهذا ما سأفعله خلال هذة الفترة

وإن شاء الله لي ذلك

أعتذر لك مجددا أختي الفاضلة

وأرجوك أن تقبلي عذري

وأنا أعلم بغيابك في هذة الفتره وسأنتظر سؤالك بعدما اجيب على سؤالك الثاني إن شاء الله

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

[عاشقة الكفيل]

بأنتظار باقي الأعضاء الكرام

مع تقديري عاشقة الكفيل

[عاشقة الكفيل]

بارك الله فيك

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة عاشقة الكفيل أحمد الله على أن إطلالتي البسيطه قد حازت على رضاكم وقد استفدوا منها ولو بالشيئ اليسير ومثل ما اسلفت في جعبتي حديث كثير وكتفيت بهذا القدر .

أختي الفاضلة كم يسعدني بل يشرفني أن أجيب على أسألتكم وأتمنى لو أعطيكم الشيئ اليسير من وجة نظري القاصره ومن تجاربي الشخصيه في هذا المجال .

ولكي تستفيدون ويستفيد الأعضاء وكل من يمر على اسطري البسيطه ولكي تتفادون الأخطاء أو تجعلون لكم آليات تمنع حدوث هذة الأخطاء .

أختي تفضلي بأي سؤال بل أكثر من سؤال فنحن نتشرف بالإجابه عليكم .

أتمنى أن تعذريني سأجيب على سؤالك الثاني في وقت آخر لأن وقتي جدا ضيق ولا استطيع ان ادلو بدلوي بسطر أو سطرين فأريد بعض الوقت الكافي لكي يتسنى لي الإجابه على سؤالك من كل حذافيرة

فأستميحك عذرا وسأحاول قد المستطاع أن أجيب على سؤالك في اقرب وقت ممكن

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

أخي كربلائي لك ما تريد من الوقت
وأشكرك كثيرآ لأفادتنا بتجاربك
ونحن ممنونين لك
وعند أجابتك على السؤال الثاني سأخبرك بالسؤال الثالث
جزاك الله أحسن الجزاء بحق مولاتي فاطمة الزهراء صلوات الله عليها
أختك عاشقة الكفيل

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة عاشقة الكفيل أحمد الله على أن إطلالتي البسيطه قد حازت على رضاكم وقد استفدوا منها ولو بالشيئ اليسير ومثل ما اسلفت في جعبتي حديث كثير وكتفيت بهذا القدر .

أختي الفاضلة كم يسعدني بل يشرفني أن أجيب على أسألتكم وأتمنى لو أعطيكم الشيئ اليسير من وجة نظري القاصره ومن تجاربي الشخصيه في هذا المجال .

ولكي تستفيدون ويستفيد الأعضاء وكل من يمر على اسطري البسيطه ولكي تتفادون الأخطاء أو تجعلون لكم آليات تمنع حدوث هذة الأخطاء .

أختي تفضلي بأي سؤال بل أكثر من سؤال فنحن نتشرف بالإجابه عليكم .

أتمنى أن تعذريني سأجيب على سؤالك الثاني في وقت آخر لأن وقتي جدا ضيق ولا استطيع ان ادلو بدلوي بسطر أو سطرين فأريد بعض الوقت الكافي لكي يتسنى لي الإجابه على سؤالك من كل حذافيرة

فأستميحك عذرا وسأحاول قد المستطاع أن أجيب على سؤالك في اقرب وقت ممكن

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

[عاشقة الكفيل]

سلمت يمناك على الأطالة البهية

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أعجبني كثيرا وأحببت أن أدلو بدلوي ومن خلال تجربتي في هذا النطاق .

شكرا لك أختي الفاضلة
عاشقة الكفيل على طرحك الهادف والممتاز .

ومن وجة نظري القاصرة

أقول بطبيعة الحال حينما يقدم الشاب والشابه على الزواج لا توجد لديهم أي خبرة في هذة المرحله .

وهذة المرحله نعبر عنا أنها نقلة نوعيه من كلا طرفين .

ينتقلون من حياة العزوبية والحياة التي اعتادوا على أن الأبوين هم من يتكفل شؤنهم على أغلب الأحوال .

قد يسمعون من هنا وهناك بعض الأمور الطفيفه في الزواج وعلى أن الزواج مسؤلية وقد يعطونها مقايس بسيطه أو كبيره . ولكن حينما يقدمون على الزواج يرون عكس ما تصوروه .

قد يعيشون في بداية مشوارهم بحياة جميلة وسعيده ولكن حينما تتراكم عليهم المسؤليات وإنجاب الأطفال وتزداد الخلفات بينهم لا يعرفون كيف يتعايشون مع بعضهم البعض وترون في آخر المطاف الطلاق والذي يبغضه الله .

وهذة المسؤليات و الخلافت ما يطلقون عليها ( ملح العيش أو ملح الحياة )

أمر لابد منه .

فإذا لم تكن لديهم الخبرة كما اوضحت .

كيف يتعايشون مع هذا الوضع ؟

وبعد هذة المقدمة البسيطه أجيب على سؤالك هذا


كيف نأهل المقبلين على الزواج ؟؟

وقبل الإجابه على هذا السؤال اضرب لكم هذا المثال ولكي اوصلكم إلى ما أرنو إليه بصوره واضحه .

حينما نريد أن نتعلم قيادة السيارة لا بد علينا أولا أن نتعرف على قوانين المرور ونتعرف على الإشارات المرورية والعلمات المرورية .

وندخل محاظرة لمدة ثلاث سعات وبحظور رجل المرور ويعلمنا على تلك القوانين وعلى تلك الإشارات وغيرها من هذة الأمور .

فإذا تعلمنا كل هذة الأمور وتقيدنا بها فلن تصادفنا تلك الحوادث المرورية .

وهكذا الحال في الزواج

يجب على كلا الطرفين أن يعرفوا قوانين الحياة الزوجية .

فإذا عرفوا هذة القوانين وتقيدوا بها سيعيشون حياة سعيده وحتى لو حدثت بعض الخلافات سيعرفون كيف يتعايشون معها وحلها بصورة لبقه وهادئه .

فهنا أقول لابد على الشاب والشابه أن يثقفوا أنفسهم في هذا المجال .

أنقل لكم هذة الفكره من تجربتي الشخصية وقبل أن أتزوج .

في البحرين يصعب على الشاب ان يتزوج وإذا ما أراد أن يتزوج ويقيم له حفل لا يستطيع .

فيلجئ إلى الصناديق الخيرية ويساعدونه بمده بالمال

وهذة الصناديق الخيرية تجمع عدد الذين يريدون الزواج ويقيمون لهم حفل جماعي ويطلقون عليه الزواج الجماعي .

وقبل أن يذهبون هاؤلاء العرسان لملاقاة زوجاتهم وقبل أسبوع تقريبا يقيمون لهم محاظرات تثقيفية .

ويستدعون أساتذه ومفكرين إجتماعين وأطباء صحين وأطباء نفسانين

ويلقون عليهم محاظرات تشمل كل شؤون الحياة الزوجية من الخلفات العائلية ومن الأطربات النفسية ومن الأمور الصحية في الأولادة والحمل وأمور عديده .

فيستفيد هذا العريس من تلك المحاظرات قبل أن يتزوج وتكون عنده بينه كاملة على الحياة الزوجية

وأنا أستفدت كثيرا لأنني حظرت هذة المحاظرات .

ففي نهاية كل هذا الحديث أقول يجب على المقبلين على الزواج أن يثقفوا أنفسهم بالمطالعه والتبحث في هذة الأمور . سواء كان التبحث من خلال كتاب أو محاظرة تلفزيونيه أو من ندوات وغيرها .

فإذا عرفوا هاؤلاء المقبلين على الزواج كل شيئ سيعيشون حياة سعيدة وحتى لو نشبت الخلافات سيحلونها بأحلى آليات التفاهم . أو يستخدمون آليات تمنع حدوث الخلفات .

وكل حديثي يشمل الطرفين الشاب والبنت أيضا

وما هي الركائز الأساسية لأنجاح الزواج؟؟

يبدوا أنني أطلت عليكم حديثي فسأكتفي بهذا القدر ولو أني في جعبتي الكثير الكثير من الحديث في هذة المسأله .

وسأجيب على سؤالك الثاني في وقت آخر وهذا أيضا له حديث مطول .

إن شاء الله لي سأعود

أستميحكم عذرا على الإطاله

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

أخي المحترم كربلائي
سلمت يمناك على ماسطرته لنا من امور مهمة لحياة زوجية افضل
ويالها من أطالة رائعة
بصراحة كنت اقرأ واتمنى ان لا تنهتي الصفحة
فنحن نود أن نعرف كل تجارب الأعضاء الكرام ونصائحهم لنا
لنستفيد منهم ولا نقع في الأخطاء
وعند أجابتكم اخي على السؤال الثاني لدي سؤال
سأطرحه عليكم ان شاء الله
أستمحك عذرآ على أسئلتي التي لن تنهتي
وبارك الله فيك

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أعجبني كثيرا وأحببت أن أدلو بدلوي ومن خلال تجربتي في هذا النطاق .

شكرا لك أختي الفاضلة
عاشقة الكفيل على طرحك الهادف والممتاز .

ومن وجة نظري القاصرة

أقول بطبيعة الحال حينما يقدم الشاب والشابه على الزواج لا توجد لديهم أي خبرة في هذة المرحله .

وهذة المرحله نعبر عنا أنها نقلة نوعيه من كلا طرفين .

ينتقلون من حياة العزوبية والحياة التي اعتادوا على أن الأبوين هم من يتكفل شؤنهم على أغلب الأحوال .

قد يسمعون من هنا وهناك بعض الأمور الطفيفه في الزواج وعلى أن الزواج مسؤلية وقد يعطونها مقايس بسيطه أو كبيره . ولكن حينما يقدمون على الزواج يرون عكس ما تصوروه .

قد يعيشون في بداية مشوارهم بحياة جميلة وسعيده ولكن حينما تتراكم عليهم المسؤليات وإنجاب الأطفال وتزداد الخلفات بينهم لا يعرفون كيف يتعايشون مع بعضهم البعض وترون في آخر المطاف الطلاق والذي يبغضه الله .

وهذة المسؤليات و الخلافت ما يطلقون عليها ( ملح العيش أو ملح الحياة )

أمر لابد منه .

فإذا لم تكن لديهم الخبرة كما اوضحت .

كيف يتعايشون مع هذا الوضع ؟

وبعد هذة المقدمة البسيطه أجيب على سؤالك هذا


كيف نأهل المقبلين على الزواج ؟؟

وقبل الإجابه على هذا السؤال اضرب لكم هذا المثال ولكي اوصلكم إلى ما أرنو إليه بصوره واضحه .

حينما نريد أن نتعلم قيادة السيارة لا بد علينا أولا أن نتعرف على قوانين المرور ونتعرف على الإشارات المرورية والعلمات المرورية .

وندخل محاظرة لمدة ثلاث سعات وبحظور رجل المرور ويعلمنا على تلك القوانين وعلى تلك الإشارات وغيرها من هذة الأمور .

فإذا تعلمنا كل هذة الأمور وتقيدنا بها فلن تصادفنا تلك الحوادث المرورية .

وهكذا الحال في الزواج

يجب على كلا الطرفين أن يعرفوا قوانين الحياة الزوجية .

فإذا عرفوا هذة القوانين وتقيدوا بها سيعيشون حياة سعيده وحتى لو حدثت بعض الخلافات سيعرفون كيف يتعايشون معها وحلها بصورة لبقه وهادئه .

فهنا أقول لابد على الشاب والشابه أن يثقفوا أنفسهم في هذا المجال .

أنقل لكم هذة الفكره من تجربتي الشخصية وقبل أن أتزوج .

في البحرين يصعب على الشاب ان يتزوج وإذا ما أراد أن يتزوج ويقيم له حفل لا يستطيع .

فيلجئ إلى الصناديق الخيرية ويساعدونه بمده بالمال

وهذة الصناديق الخيرية تجمع عدد الذين يريدون الزواج ويقيمون لهم حفل جماعي ويطلقون عليه الزواج الجماعي .

وقبل أن يذهبون هاؤلاء العرسان لملاقاة زوجاتهم وقبل أسبوع تقريبا يقيمون لهم محاظرات تثقيفية .

ويستدعون أساتذه ومفكرين إجتماعين وأطباء صحين وأطباء نفسانين

ويلقون عليهم محاظرات تشمل كل شؤون الحياة الزوجية من الخلفات العائلية ومن الأطربات النفسية ومن الأمور الصحية في الأولادة والحمل وأمور عديده .

فيستفيد هذا العريس من تلك المحاظرات قبل أن يتزوج وتكون عنده بينه كاملة على الحياة الزوجية

وأنا أستفدت كثيرا لأنني حظرت هذة المحاظرات .

ففي نهاية كل هذا الحديث أقول يجب على المقبلين على الزواج أن يثقفوا أنفسهم بالمطالعه والتبحث في هذة الأمور . سواء كان التبحث من خلال كتاب أو محاظرة تلفزيونيه أو من ندوات وغيرها .

فإذا عرفوا هاؤلاء المقبلين على الزواج كل شيئ سيعيشون حياة سعيدة وحتى لو نشبت الخلافات سيحلونها بأحلى آليات التفاهم . أو يستخدمون آليات تمنع حدوث الخلفات .

وكل حديثي يشمل الطرفين الشاب والبنت أيضا

وما هي الركائز الأساسية لأنجاح الزواج؟؟

يبدوا أنني أطلت عليكم حديثي فسأكتفي بهذا القدر ولو أني في جعبتي الكثير الكثير من الحديث في هذة المسأله .

وسأجيب على سؤالك الثاني في وقت آخر وهذا أيضا له حديث مطول .

إن شاء الله لي سأعود

أستميحكم عذرا على الإطاله

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين