أمراض التغذية
تشمل أمراض التغذية مجموعة كبيرة من الأمراض تنشا، أحياناً عن المواد الطبيعية
السامة الموجودة في المأكولات ، وفي أغلبية الحالات عن العوامل المرضية الخارجية
( الجراثيم والسموم ) وفي بعض الحالات عن نقص إفراز الخمائر " ألإنزيمات "
الجسمية والأرجيات ( حالات الحساسية ) الفردية ..
ويمكن تقسيم أمراض التغذية إلى ( 4 ) مجموعات واليوم أن شاء الله سنتطرق إلى المجموعة ألأولى
وهي مجموعة حالات التسمم ألغذائي :-
أ- حالات التسمم الغذائي
من المشاكل ألتي قد تسببها ألأغذية الملوثة هي حالات التسمم الغذائي نتيجة وجود المواد
السامة في الطعام وقد تكون الجراثيم مصدر هذه السموم ويمكن تغلغل الجراثيم إلى داخل
المواد الغذائية حيث تسنح لها فرصة إفراز السموم عند بقاء الطعام خارج الثلاجات أو في ظروف
غير مناسبة .
وقد يسخن الإنسان مثل هذه الأغذية حتى تفتك الحرارة الجراثيم نفسها ولكن سمها يبقى محتفظاً
بفعاليته داخل هذه ألأغذية فتتولد حالة التسمم لتناول ألأغذية المذكورة من قبل الإنسان .
تظهر عادة لدى الشخص المتسمم بعد عدة ساعات حالات الغثيان والمغص والتقيؤ وأحيانا الشعور بالضعف العام والصداع وربما تؤدي حالات التسمم أحياناً إلى وفاة الإنسان ولتفادي حالات التسمم الغذائي يجب مراعاة ماذكرناه مسبقاً من ملاحظات إلى جانب الاعتناء بألامور الهامة التالية :-
1 -قد نعود بعد طبخ المواد الغذائية فنضعها ثانية في نفس الآنية التي وضعت فيها المواد الغذائية الملوثة قبل الطهي مما يسبب تلوثها ومن هنا يجب تجنب اتصال الأغذية المطبوخة لأي سبب كان بالأدوات والأواني ألتي وضعت فيها الأغذية النيئة .
2 -لابد من حزن الأغذية المطبوخة في حال تعذر تعاطيها فوراً في الثلاجة " البراد " حتى يحين موعد تناولها.
3 -قد نضطر احياناً لطبخ كمية كبيرة من الطعام لساعات قبل تناولها مثل وجبة طعام لمجموعة من ألأشخاص من المقرر تجمعهم في ذلك المكان لاحقاً. في حين لايمكن حفظ هذا المقدار من الغذاء
4 -في أوعيتها الكبيرة الحجم في الثلاجة عند أذن يجب حفظها على نار هادئة بمستوى يمنع احتراق ألأكل من جهة ويحفظه ساخناً بحيث تلتهب اليد عند ملامسته من جهة أخرى وبهذه الطريقة يمكن الحفاظ على سلامة الأغذية المعدة لساعات قبل تعاطيها عند تعذر حفضها بالثلاجة .
تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية