السلام عليكم
فضائل الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام من كتاب مسند الحارث - زوائد الهيثمي
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أولكم واردة على الحوض أولكم اسلاما علي بن أبي طالب
قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي : يا علي خذ الباب فلا يدخلن علي أحد فإن عندي زورا من الملائكة استأذنوا ربهم أن يزوروني فأخذ علي الباب وجاء عمر فاستأذن فقال يا علي استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ليس على رسول الله اذن فقال ولم قال لأن زورا من الملائكة عنده واستأذنوا ربهم أن يزوروه قال وكم هم يا علي قال ثلاثمائة وستون ملكا ثم أمر النبي صلى الله عليه و سلم عليا بفتح الباب فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انه أخبرني أن زورا من الملائكة استأذنوا ربهم تبارك وتعالى أن يزوروك وأخبرني يا رسول الله أن عددهم ثلاثمائة وستين ملكا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي عليه السلام أنت أخبرت بالزور قال نعم يا رسول الله قال وأخبرته بعدتهم قال نعم قال فكم يا علي قال ثلاثمائة وستون ملكا قال وكيف علمت ذلك قال سمعت ثلاثمائة وستين نقلة فعلمت أنهم ثلاثمائة وستون ملكا فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم على صدره ثم قال زادك الله ايمانا وعلما
لما كانت ليلة أهديت فاطمة الى علي عليه السلام قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تحدث شيئا حتى آتيك قال فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه و سلم أن اتبعهما فقام على الباب فاستأذن فدخل فإذا علي معتزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اني قد علمت أنك تهاب الله ورسوله فدعا بماء فمضمض ثم أعاده في الإناء ثم نضح به صدرها وصدره وسمت عليهما ثم خرج من عندهما
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما لي ولكم من آذى عليا فقد آذاني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان هذه الأمة ستغدر بك من بعدي
عن فضالة بن أبي فضالة قال : خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي وكان مريضا بها حتى ثقل فقال له أبي ما يقيمك بهذا المنزل لو مت لم يلك الا أعراب جهينة احتمل حتى تأتي المدينة فان أصابك اجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أصحاب بدر فقال له علي إني لست ميتا من وجعي هذا ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد الي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته قال فقتل أبو فضالة معه بصفين
فضائل الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام من كتاب مسند الحارث - زوائد الهيثمي
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أولكم واردة على الحوض أولكم اسلاما علي بن أبي طالب
قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي : يا علي خذ الباب فلا يدخلن علي أحد فإن عندي زورا من الملائكة استأذنوا ربهم أن يزوروني فأخذ علي الباب وجاء عمر فاستأذن فقال يا علي استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ليس على رسول الله اذن فقال ولم قال لأن زورا من الملائكة عنده واستأذنوا ربهم أن يزوروه قال وكم هم يا علي قال ثلاثمائة وستون ملكا ثم أمر النبي صلى الله عليه و سلم عليا بفتح الباب فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انه أخبرني أن زورا من الملائكة استأذنوا ربهم تبارك وتعالى أن يزوروك وأخبرني يا رسول الله أن عددهم ثلاثمائة وستين ملكا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي عليه السلام أنت أخبرت بالزور قال نعم يا رسول الله قال وأخبرته بعدتهم قال نعم قال فكم يا علي قال ثلاثمائة وستون ملكا قال وكيف علمت ذلك قال سمعت ثلاثمائة وستين نقلة فعلمت أنهم ثلاثمائة وستون ملكا فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم على صدره ثم قال زادك الله ايمانا وعلما
لما كانت ليلة أهديت فاطمة الى علي عليه السلام قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تحدث شيئا حتى آتيك قال فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه و سلم أن اتبعهما فقام على الباب فاستأذن فدخل فإذا علي معتزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اني قد علمت أنك تهاب الله ورسوله فدعا بماء فمضمض ثم أعاده في الإناء ثم نضح به صدرها وصدره وسمت عليهما ثم خرج من عندهما
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما لي ولكم من آذى عليا فقد آذاني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان هذه الأمة ستغدر بك من بعدي
عن فضالة بن أبي فضالة قال : خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي وكان مريضا بها حتى ثقل فقال له أبي ما يقيمك بهذا المنزل لو مت لم يلك الا أعراب جهينة احتمل حتى تأتي المدينة فان أصابك اجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أصحاب بدر فقال له علي إني لست ميتا من وجعي هذا ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد الي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته قال فقتل أبو فضالة معه بصفين