في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «و الصافات صفا» قال: الملائكة و الأنبياء.
و فيه، عن أبيه و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن هذه النجوم التي في السماء مدائن مثل المدائن التي في الأرض.
الحديث.
و فيه، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «عذاب واصب» أي دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم.
و فيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): في حديث المعراج: قال: فصعد جبرئيل و صعدت معه إلى سماء الدنيا و عليها ملك يقال له: إسماعيل و هو صاحب الخطفة التي قال الله عز و جل: «إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب» و تحته سبعون ألف ملك تحت كل ملك سبعون ألف ملك.
الحديث.
أقول: و الروايات في هذا الباب كثيرة أوردنا بعضا منها في تفسير قوله تعالى: «إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين:» الحجر: - 18 و سيأتي بعضها في تفسير سورتي الملك و الجن إن شاء الله تعالى.
و في نهج البلاغة،: ثم جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها و عذبها و سبخها تربة سنها بالماء حتى خلصت و لاطها بالبلة حتى لزبت.