جــــلالــــــة الــــمـــــلــك ميزان زين العابدين ملك ماليزيا
نُصِّب السلطان في 28 نيسان (إبريل) 2007 ميزان زين العابدين ( 45عاماً) ملكاً على البلاد في حفل تقليدي في القصر الملكي (استانا نيجارا) ليصبح ملك ماليزيا ال (13).
وحضر حفل رئيس الوزراء الماليزي السيد عبدالله أحمد بدوي الذي أعلن تنصيب السلطان ميزان ملكاً على البلاد.. كما حضر الحفل سلاطين الولايات الماليزية ومجموعة كبيرة من الوزراء وكبار المسؤولين في البلاد والدبلوماسيين الأجانب لدى ماليزيا.
وتعهد جلالة الملك أن يحكم الوطن بالعدل كما ينص عليه دستور البلاد وأن يحمي الإسلام كدين رسمي للدولة.
هذا وتم اختيار السلطان ميزان سلطان ولاية (ترينجانو) الماليزية ليصبح ملك ماليزيا ال (13) في اجتماع الحكام ال (208) الذي عُقد في ال (3) من نوفمبر الماضي في القصر الملكي.
النظام الملكي الدستوري أو الملكية المحدودة هو شكل من اشكال الحكم المنشأ بموجب النظام الدستوري الذي يقر انتخاب او وراثية الملك بوصفه رئيسا للدولة، بدلا من ملكية مطلقة، حيث العاهل ليس ملزما بموجب الدستور وهو المصدر الوحيد السلطة السياسية. ويقوم نظام الحكم في ماليزيا على أساس اتحاد فيدرالي من أربع عشرة ولاية، تسع من هذه الولايات هي سلطنات وراثية يتوارث السلاطين فيها الحكم عن آبائهم، أما الولايات الخمس الأخرى فيحكمها حكام ولايات.
يُنتخب رأس الدولة في اقتراع سري من قِبَل السلاطين التسعة كل خمس سنوات، ليصبح ملكاً فيدرالياً، وبعد انتهاء ولايته أو في حال موته قبل انتهاء الخمس سنوات ستكون هناك انتخابات جديدة.
ويحتفل الماليزيون مطلع شهر يونيو من كل عام بالمناسبة العظيمة مناسبة عيد ميلاد جلالة ملك ماليزيا ويصاحب ذلك الحفل سلسلة من الأحداث والمراسم الاحتفالية ذات الطابع الخاص والتي تُقام على أرض العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويشمل البرنامج الاحتفالي احتفال حشد الألوان أو "مهرجان ألوان ماليزيا" بالإضافة إلي عرض عسكري ينبض بالحماس.
وعلى المستوى الفيدرالي وبصورة رسمية، تقام الاحتفالات الصاخبة بمناسبة عيد ميلاد جلالة ملك ماليزيا الذي يوافق السبت الأول من شهر يونيو من كل عام وذلك بغض النظر عن التاريخ الصحيح لمولد الملك، وأثناء تلك الاحتفالات، يتم إذاعة قائمة من المراتب والألقاب الشرفية كما يُغدق جلالة الملك على الأعضاء والشخصيات العامة البارزة بالألقاب ودرجات الشرف.
وفي نوفمبر عام 2006 وللمرة الأولى، منح جلالة ملك ماليزيا العاشر منحا دراسية إلى عشرة طلاب متفوقين لكي يكملوا الدراسات العليا في صروح الجامعات العالمية العريقة.
ويُعد جلالة ملك ماليزيا واحداً من قلائل الملوك المنتخبين بإرادة الشعب في العالم، ومنذ عام 1993، أضحى اللقب الكامل لفخامته في اللغة الملاوية "سيري بادوكا باجيندا يانج دي بيرتوان أجونج"، كما تُلقب قرينة جلالته بلقب "رجا بيرمايسوري أجونج"، ويشار إلى كل منهما في اللغة الإنجليزية باللقبين "جلالة الملك" و"جلالة الملكة".
دور شعائري
وحضر حفل رئيس الوزراء الماليزي السيد عبدالله أحمد بدوي الذي أعلن تنصيب السلطان ميزان ملكاً على البلاد.. كما حضر الحفل سلاطين الولايات الماليزية ومجموعة كبيرة من الوزراء وكبار المسؤولين في البلاد والدبلوماسيين الأجانب لدى ماليزيا.
وتعهد جلالة الملك أن يحكم الوطن بالعدل كما ينص عليه دستور البلاد وأن يحمي الإسلام كدين رسمي للدولة.
هذا وتم اختيار السلطان ميزان سلطان ولاية (ترينجانو) الماليزية ليصبح ملك ماليزيا ال (13) في اجتماع الحكام ال (208) الذي عُقد في ال (3) من نوفمبر الماضي في القصر الملكي.
النظام الملكي الدستوري أو الملكية المحدودة هو شكل من اشكال الحكم المنشأ بموجب النظام الدستوري الذي يقر انتخاب او وراثية الملك بوصفه رئيسا للدولة، بدلا من ملكية مطلقة، حيث العاهل ليس ملزما بموجب الدستور وهو المصدر الوحيد السلطة السياسية. ويقوم نظام الحكم في ماليزيا على أساس اتحاد فيدرالي من أربع عشرة ولاية، تسع من هذه الولايات هي سلطنات وراثية يتوارث السلاطين فيها الحكم عن آبائهم، أما الولايات الخمس الأخرى فيحكمها حكام ولايات.
يُنتخب رأس الدولة في اقتراع سري من قِبَل السلاطين التسعة كل خمس سنوات، ليصبح ملكاً فيدرالياً، وبعد انتهاء ولايته أو في حال موته قبل انتهاء الخمس سنوات ستكون هناك انتخابات جديدة.
ويحتفل الماليزيون مطلع شهر يونيو من كل عام بالمناسبة العظيمة مناسبة عيد ميلاد جلالة ملك ماليزيا ويصاحب ذلك الحفل سلسلة من الأحداث والمراسم الاحتفالية ذات الطابع الخاص والتي تُقام على أرض العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويشمل البرنامج الاحتفالي احتفال حشد الألوان أو "مهرجان ألوان ماليزيا" بالإضافة إلي عرض عسكري ينبض بالحماس.
وعلى المستوى الفيدرالي وبصورة رسمية، تقام الاحتفالات الصاخبة بمناسبة عيد ميلاد جلالة ملك ماليزيا الذي يوافق السبت الأول من شهر يونيو من كل عام وذلك بغض النظر عن التاريخ الصحيح لمولد الملك، وأثناء تلك الاحتفالات، يتم إذاعة قائمة من المراتب والألقاب الشرفية كما يُغدق جلالة الملك على الأعضاء والشخصيات العامة البارزة بالألقاب ودرجات الشرف.
وفي نوفمبر عام 2006 وللمرة الأولى، منح جلالة ملك ماليزيا العاشر منحا دراسية إلى عشرة طلاب متفوقين لكي يكملوا الدراسات العليا في صروح الجامعات العالمية العريقة.
ويُعد جلالة ملك ماليزيا واحداً من قلائل الملوك المنتخبين بإرادة الشعب في العالم، ومنذ عام 1993، أضحى اللقب الكامل لفخامته في اللغة الملاوية "سيري بادوكا باجيندا يانج دي بيرتوان أجونج"، كما تُلقب قرينة جلالته بلقب "رجا بيرمايسوري أجونج"، ويشار إلى كل منهما في اللغة الإنجليزية باللقبين "جلالة الملك" و"جلالة الملكة".
دور شعائري
لا يعدو دور ملك ماليزيا أن يكون دوراً شعائرياً إلى حد كبير وذلك ما جاء في نصوص النظام الملكي الذي تحكمه القواعد والقوانين الدستورية الماليزية، حيث يقضي الدستور الماليزي بأن السلطة التنفيذية والتي يُعهد بها إلى رئيس الدولة تقع في قبضة مجلس وزراء الدولة أو تخضع لاستشارته، ويرأس المجلس رئيس الوزراء الذي يحمل على عاتقه المسئولية الكاملة أمام البرلمان، ويعد سلطان ولاية تيرينجانو السلطان "ميزان زين العابدين" هو ملك ماليزيا الحالي والملك الثالث عشر الذي ارتقى عرش ماليزيا، وليس من منصب في الدولة يفوق منصب ملك ماليزيا منزلة ووقاراً، وقد تمت صياغة هذا المنصب من خلال نصوص دستور الاتحاد الماليزي الفيدرالي، وقد حدث ذلك للمرة الأولى عام 1957، وبمُقتضى نصوص الدستور، يطلق على ملك ماليزيا "الرئيس الأعلى للاتحاد الماليزي" مما يجعله رئيساً لماليزيا.
القصر الوطني
ويتخذ ملك ماليزيا من إيستانا نيجارا أو "القصر الوطني" مقراً رسمياً لإقامته والذي يقع في "شارع سيد بوترا" بالعاصمة الفيدرالية كوالالمبور، وهناك أماكن أخرى قد يقيم بها الملك مثل قصر "إيستانا ميلاواتي" بالعاصمة الإدارية المستقبلية "بوتراجايا" والذي يُعد المُعتزل الملكي لجلالة ملك ماليزيا وعائلته الكريمة أو ما يعرف بـ "إيستانا هينجاب". ويتناوب الحكام التسعة لولايات ماليزيا منصب ملك البلاد والذي لا تتجاوز فترة حكمه على عرش ماليزيا أكثر من خمس سنوات، وبشكل رسمي، يتم انتخاب ملك للدولة بواسطة ومن بين هؤلاء الحكام التسع الذين يشكلون اتحاد حكام ماليزيا، وتتم عملية الانتخاب بناءً على ترتيب الحكام على أساس أقدمية كل حاكم "والتي تقاس بطول فترة حكم كل حاكم" داخل اتحاد استقلال ماليزيا عن الملكة المتحدة في 1957.
وفاة الملك
في حالة وفاة جلالة ملك ماليزيا، يتم اجراء انتخابات أخرى كما لو أن فترة حكم الملك المتوفى قد انصرمت أو انقضت، ويرتقي ملك البلاد الجديد منصبه لفترة حكمِ تامة وكاملة، وبعد انتهاء تلك الفترة تُجرى انتخابات أخرى.
وقد عقدت الاجتماعات بين أعضاء اتحاد حكام ماليزيا بشكل دوري منذ عام 1895، وتشمل عضوية المجلس مدراء البلاد أو المعروفين باسم "يانج دي بيرتوان نيجري"، إلا أنه وحدهم الحكام الملكيين مسموح لهم التصويت وانتخاب أنفسهم لمنصب ملك ماليزيا.
ويتم إجراء عملية الانتخاب عن طريق استمارات اقتراع سرية غير مرقمة تحتوي على علامة من نفس القلم والحبر ثم يتم إدخالها داخل صناديق للاقتراع، ووحدهم الحكام و حامي أختامهم ومساعد سكرتير اتحاد حكام ماليزيا يستطيعون المشاركة في أحداث الانتخابات. وقد يُنيب الحاكم حاكماً أخر يفوض إليه التصويت بالنيابة عنه. وأثناء عملية الانتخاب، يقوم حامي أختام الحُكَّام بتوزيع استمارات الاقتراع مع واحد فقط من المرشحين للمنصب "وهو أكثر الحكام أقدمية".
ويخول إلى أحدث الحُكام عهداً والذي لم يرد اسمه باستمارة الاقتراع القيام بفرز وحساب عدد الاستمارات بمساعدة حامي أختام حكام ماليزيا فيما تنتهي عملية الاقتراع والتصويت بقبول الحاكم المنتخب منصب ملك ماليزيا بعد أن وقع عليه اختيار باقي الحكام، وحينها يتم إعلانه ملكاً على دولة ماليزيا يعتلي عرشها لفترة حكم كاملة تمتد لمدة خمس سنوات قادمة، ويتم إعدام استمارات الاقتراع في حضور الحكام التسع طالما أنه تم الإعلان عن نتيجة الاقتراع.
ويقوم الحاكم الذي حظي بهذا المنصب بتعيين حاكما أخر يشرف على ولايته قبل انغماسه في مهامه الجديدة، وعادة ما يكون هذا الحاكم "ولكنه ليس دوماً" من أقارب الحاكم الذي أوشكت مهامه الملكية أن تبدأ وتمتد فترة حكم هذا الحاكم لمدة خمس سنوات هي فترة حكم الملك الجديد.
ترتيب أقدمية الولايات
بعد انقضاء الدورة الأولى للملوك التسعة (1957-1994)، أصبح ترتيب حكام الولايات المؤهلين للانتخاب والقادمين لشبه الجزيرة يسير على نفس الترتيب الذي حددته هذه الدورة، والذي يمكننا أن نتتبعه في الترتيب التالي:
اليانج دي بيرتوان بيسار من ولاية نيجري سيمبيلان "والتي تعد في نفسها مََلَكيَة انتخابية أو موضع لاختيار": سلطان ولاية سيلانجور، ملك ولاية بيرليس، سلطان ولاية تيرينجانو، سلطان ولاية قدح، سلطان ولاية كيلانتان، سلطان ولاية بهانج، سلطان ولاية جوهور وأخيرا سلطان ولاية بيراك.
صلاحيات دستورية
يتم التجديد لرئيس الوزراء عقب كل اقتراع إلى أن يقرر هو أن يتنحى عن مهامه ومنصبه، ويتم إجراء انتخابات عامة وقتما يريد رئيس الوزراء إحلال البرلمان، ولملك ماليزيا الصلاحية الكاملة لرفض هذا الإحلال. ولعل من أكثر مهام وواجبات ملك ماليزيا تكراراً تتركز في دوره في تعيين أشخاصا ورجالا ذوي شأن كبيرا في الدولة بشروط ينص عليها الدستور الماليزي "الذي يتناول إجراءات هذا التعيين" وبقوانين وقواعد يوافق عليها البرلمان، وفيما يلي التعيينات:
• رئيس الوزراء: والذي يتمتع بحرية التصرف في التعيين من بين أعضاء مجلس النواب والذي ينتمي إلى حزب الأغلبية أو الائتلاف.
• وزراء مجلس الوزراء ونوابهم "ثاني من يقع عليه مسئولية إدارة الوزارة"، وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء أولاً.
• المدراء المسئولون عن قطاعات مختلفة في العديد من الوزارات، وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء أولاً.
• لجنة الاقتراع: وذلك أيضاً عقب استشارة اتحاد الحكام الماليزيين.
• لجنة الخدمات القضائية والقانونية: وذلك عقب استشارة وزير العدل.
• لجنة الخدمات العامة الماليزية، وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء واتحاد حُكَّام ماليزيا أولاً.
• قاضي قضاة الملايو وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء واتحاد حُكَّام ماليزيا أولاً.
• قاضي قضاة ولايتي صباح وسراواك وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء واتحاد حُكَّام ماليزيا أولاً.
• يقوم جلالة ملك ماليزيا بتعيين أربعة وأربعين عضوا في مجلس الشيوخ الماليزي.
• تعيين مدراء ولاية بينانج وملاكا وصباح وسراواك، ويأتي ذلك عقب استشارة وزير الولايات.
• تعيين محافظ ومجلس مدينة كوالالمبور والتي تعد العاصمة الفيدرالية للبلاد.
ويعتبر جلالة ملك ماليزيا هو إمام الإسلام في الولايات الأربع التي يحكمها المدراء المعينون، وتتشكل تلك الولايات من ثلاثة أقاليم فيدرالية بالإضافة إلى ولاية الملك ذاتها، ويمده بالاستشارة في هذا الشأن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في كل من الولايات، كما يعين الملك رئيساً وأعضاء لكل مجلس، وكذلك يقوم بتعيين مفتي بكل ولاية من هذه الولايات، لكن هناك مجلسا واحداً لشئون التشريع الإسلامي يعينه الملك ويتبع الأقاليم الفيدرالية الثلاثة.
ووفقاً للمادة 41 من الدستور الماليزي الفيدرالي، يعتبر جلالة ملك ماليزيا هو القائد الأعلى للقوات المسلحة مما يجعله في منزلة ومكانة عسكرية داخل المنشآت الحربية لا يضاهيها منصب عسكري آخر. وبكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة الماليزية، يقوم جلالة ملك ماليزيا بتعيين رئيس أركان حرب القوات المسلحة وذلك باستشارة مجلس القوات المسلحة، كما رؤساء الخدمات بكل فرع من الأفرع الثلاثة المتعلقة بالقوات المسلحة.
القصر الوطني
ويتخذ ملك ماليزيا من إيستانا نيجارا أو "القصر الوطني" مقراً رسمياً لإقامته والذي يقع في "شارع سيد بوترا" بالعاصمة الفيدرالية كوالالمبور، وهناك أماكن أخرى قد يقيم بها الملك مثل قصر "إيستانا ميلاواتي" بالعاصمة الإدارية المستقبلية "بوتراجايا" والذي يُعد المُعتزل الملكي لجلالة ملك ماليزيا وعائلته الكريمة أو ما يعرف بـ "إيستانا هينجاب". ويتناوب الحكام التسعة لولايات ماليزيا منصب ملك البلاد والذي لا تتجاوز فترة حكمه على عرش ماليزيا أكثر من خمس سنوات، وبشكل رسمي، يتم انتخاب ملك للدولة بواسطة ومن بين هؤلاء الحكام التسع الذين يشكلون اتحاد حكام ماليزيا، وتتم عملية الانتخاب بناءً على ترتيب الحكام على أساس أقدمية كل حاكم "والتي تقاس بطول فترة حكم كل حاكم" داخل اتحاد استقلال ماليزيا عن الملكة المتحدة في 1957.
وفاة الملك
في حالة وفاة جلالة ملك ماليزيا، يتم اجراء انتخابات أخرى كما لو أن فترة حكم الملك المتوفى قد انصرمت أو انقضت، ويرتقي ملك البلاد الجديد منصبه لفترة حكمِ تامة وكاملة، وبعد انتهاء تلك الفترة تُجرى انتخابات أخرى.
وقد عقدت الاجتماعات بين أعضاء اتحاد حكام ماليزيا بشكل دوري منذ عام 1895، وتشمل عضوية المجلس مدراء البلاد أو المعروفين باسم "يانج دي بيرتوان نيجري"، إلا أنه وحدهم الحكام الملكيين مسموح لهم التصويت وانتخاب أنفسهم لمنصب ملك ماليزيا.
ويتم إجراء عملية الانتخاب عن طريق استمارات اقتراع سرية غير مرقمة تحتوي على علامة من نفس القلم والحبر ثم يتم إدخالها داخل صناديق للاقتراع، ووحدهم الحكام و حامي أختامهم ومساعد سكرتير اتحاد حكام ماليزيا يستطيعون المشاركة في أحداث الانتخابات. وقد يُنيب الحاكم حاكماً أخر يفوض إليه التصويت بالنيابة عنه. وأثناء عملية الانتخاب، يقوم حامي أختام الحُكَّام بتوزيع استمارات الاقتراع مع واحد فقط من المرشحين للمنصب "وهو أكثر الحكام أقدمية".
ويخول إلى أحدث الحُكام عهداً والذي لم يرد اسمه باستمارة الاقتراع القيام بفرز وحساب عدد الاستمارات بمساعدة حامي أختام حكام ماليزيا فيما تنتهي عملية الاقتراع والتصويت بقبول الحاكم المنتخب منصب ملك ماليزيا بعد أن وقع عليه اختيار باقي الحكام، وحينها يتم إعلانه ملكاً على دولة ماليزيا يعتلي عرشها لفترة حكم كاملة تمتد لمدة خمس سنوات قادمة، ويتم إعدام استمارات الاقتراع في حضور الحكام التسع طالما أنه تم الإعلان عن نتيجة الاقتراع.
ويقوم الحاكم الذي حظي بهذا المنصب بتعيين حاكما أخر يشرف على ولايته قبل انغماسه في مهامه الجديدة، وعادة ما يكون هذا الحاكم "ولكنه ليس دوماً" من أقارب الحاكم الذي أوشكت مهامه الملكية أن تبدأ وتمتد فترة حكم هذا الحاكم لمدة خمس سنوات هي فترة حكم الملك الجديد.
ترتيب أقدمية الولايات
بعد انقضاء الدورة الأولى للملوك التسعة (1957-1994)، أصبح ترتيب حكام الولايات المؤهلين للانتخاب والقادمين لشبه الجزيرة يسير على نفس الترتيب الذي حددته هذه الدورة، والذي يمكننا أن نتتبعه في الترتيب التالي:
اليانج دي بيرتوان بيسار من ولاية نيجري سيمبيلان "والتي تعد في نفسها مََلَكيَة انتخابية أو موضع لاختيار": سلطان ولاية سيلانجور، ملك ولاية بيرليس، سلطان ولاية تيرينجانو، سلطان ولاية قدح، سلطان ولاية كيلانتان، سلطان ولاية بهانج، سلطان ولاية جوهور وأخيرا سلطان ولاية بيراك.
صلاحيات دستورية
يتم التجديد لرئيس الوزراء عقب كل اقتراع إلى أن يقرر هو أن يتنحى عن مهامه ومنصبه، ويتم إجراء انتخابات عامة وقتما يريد رئيس الوزراء إحلال البرلمان، ولملك ماليزيا الصلاحية الكاملة لرفض هذا الإحلال. ولعل من أكثر مهام وواجبات ملك ماليزيا تكراراً تتركز في دوره في تعيين أشخاصا ورجالا ذوي شأن كبيرا في الدولة بشروط ينص عليها الدستور الماليزي "الذي يتناول إجراءات هذا التعيين" وبقوانين وقواعد يوافق عليها البرلمان، وفيما يلي التعيينات:
• رئيس الوزراء: والذي يتمتع بحرية التصرف في التعيين من بين أعضاء مجلس النواب والذي ينتمي إلى حزب الأغلبية أو الائتلاف.
• وزراء مجلس الوزراء ونوابهم "ثاني من يقع عليه مسئولية إدارة الوزارة"، وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء أولاً.
• المدراء المسئولون عن قطاعات مختلفة في العديد من الوزارات، وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء أولاً.
• لجنة الاقتراع: وذلك أيضاً عقب استشارة اتحاد الحكام الماليزيين.
• لجنة الخدمات القضائية والقانونية: وذلك عقب استشارة وزير العدل.
• لجنة الخدمات العامة الماليزية، وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء واتحاد حُكَّام ماليزيا أولاً.
• قاضي قضاة الملايو وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء واتحاد حُكَّام ماليزيا أولاً.
• قاضي قضاة ولايتي صباح وسراواك وذلك عقب استشارة رئيس الوزراء واتحاد حُكَّام ماليزيا أولاً.
• يقوم جلالة ملك ماليزيا بتعيين أربعة وأربعين عضوا في مجلس الشيوخ الماليزي.
• تعيين مدراء ولاية بينانج وملاكا وصباح وسراواك، ويأتي ذلك عقب استشارة وزير الولايات.
• تعيين محافظ ومجلس مدينة كوالالمبور والتي تعد العاصمة الفيدرالية للبلاد.
ويعتبر جلالة ملك ماليزيا هو إمام الإسلام في الولايات الأربع التي يحكمها المدراء المعينون، وتتشكل تلك الولايات من ثلاثة أقاليم فيدرالية بالإضافة إلى ولاية الملك ذاتها، ويمده بالاستشارة في هذا الشأن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في كل من الولايات، كما يعين الملك رئيساً وأعضاء لكل مجلس، وكذلك يقوم بتعيين مفتي بكل ولاية من هذه الولايات، لكن هناك مجلسا واحداً لشئون التشريع الإسلامي يعينه الملك ويتبع الأقاليم الفيدرالية الثلاثة.
ووفقاً للمادة 41 من الدستور الماليزي الفيدرالي، يعتبر جلالة ملك ماليزيا هو القائد الأعلى للقوات المسلحة مما يجعله في منزلة ومكانة عسكرية داخل المنشآت الحربية لا يضاهيها منصب عسكري آخر. وبكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة الماليزية، يقوم جلالة ملك ماليزيا بتعيين رئيس أركان حرب القوات المسلحة وذلك باستشارة مجلس القوات المسلحة، كما رؤساء الخدمات بكل فرع من الأفرع الثلاثة المتعلقة بالقوات المسلحة.