م/ غزوة ذات السويق
في مثل هذا اليوم ( 5 / ذي الحجة ) على رأس أثنين وعشرين شهراً من مهاجره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت غزوة السويق .
وذلك أبا سفيان نذر أن لا يمس رأسه من جنابة حتى يغزوا محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فخرج في 100 ركب من قريش ليبر يمينه ، حتى اذا كان على بريد المدينة أتى بني النضير ليلاً ، فضرب على حيي بن أخطب بابه فأبى أن يفتح له فأنصرف عنه إلى سلام بن مشكم ، وكان سيد بني النضير ، فستأذن له وسارة ، ثم خرج في عقب ليلته حتى أتى أصحابه ، وبعث رجالاً من قريش إلى المدينة ، فأتى ناحية يقول لها : العريض ، فوجدوا رجلاً من الأنصار وحليفاً لهم فقتلهما ، ثم أنصرفوا ، ونذر بهم الناس ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في طلبهم حتى بلغ قرقرة الكدر ، ورجع وقد فاته أبو سفيان ، ورأوا زاداً من أزواد القوم قد طرحوها يتخففون للنجاء ، وكان فيها السويق ، فسميت غزوة السويق .