م/هلاك المنصور الدوانيقي
في مثل هذا اليوم ( 6 / ذي الحجة ) سنة ) ( 158 هـ ) ، هلك أبو جعفر المنصور الدوانيقي ، وذلك في سفره الى الحج ، وعمره 63 سنة ، ودفن بالحجون .
وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي العباسي ، المعروف بالدوانيقي . ثاني ملوك بن عباس ، عرف باحراف عن الحق وعدائه لأهل بيت النبوة ( عليهم السلام ) . هلك بعد أن قتل خلفاً كبيراً من أشراف قريش ومضر وربيعة وأهل البيوتات الكريمة من المسلمين من علماء وفقاهاء وأدباء وشعراء وشعراء ، وأشنع ما قام به هو إيغاله في إهانة وتعذيب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وأخيرأ ودس السم إليه ، وقضى عليه السلام سنة ( 148 هـ ) .
وقيل ذلك ما فعله بعبد الله بن الحسن وأخوته وأبناء عمومته من سجن وتعذيب وقتل ، وذلك عند خروج محمد وإبراهيم أبناء عبد الله بن الحسين عليه .
وقد روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( لجنهم سبعة أبواب ـ وهي الأركان ـ لسبعة فراعنة ـ نمرود بن كنعان فرعون الخليل ، ومصعب بن الوليد فرعون موسى ، وأبو جهل بن هشام والأول ، والثاني ، ويزيد قاتل ولدي ، ورجل من ولد العباس يلقب بالدوانيقي اسمه المنصور )
في مثل هذا اليوم ( 6 / ذي الحجة ) سنة ) ( 158 هـ ) ، هلك أبو جعفر المنصور الدوانيقي ، وذلك في سفره الى الحج ، وعمره 63 سنة ، ودفن بالحجون .
وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي العباسي ، المعروف بالدوانيقي . ثاني ملوك بن عباس ، عرف باحراف عن الحق وعدائه لأهل بيت النبوة ( عليهم السلام ) . هلك بعد أن قتل خلفاً كبيراً من أشراف قريش ومضر وربيعة وأهل البيوتات الكريمة من المسلمين من علماء وفقاهاء وأدباء وشعراء وشعراء ، وأشنع ما قام به هو إيغاله في إهانة وتعذيب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وأخيرأ ودس السم إليه ، وقضى عليه السلام سنة ( 148 هـ ) .
وقيل ذلك ما فعله بعبد الله بن الحسن وأخوته وأبناء عمومته من سجن وتعذيب وقتل ، وذلك عند خروج محمد وإبراهيم أبناء عبد الله بن الحسين عليه .
وقد روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( لجنهم سبعة أبواب ـ وهي الأركان ـ لسبعة فراعنة ـ نمرود بن كنعان فرعون الخليل ، ومصعب بن الوليد فرعون موسى ، وأبو جهل بن هشام والأول ، والثاني ، ويزيد قاتل ولدي ، ورجل من ولد العباس يلقب بالدوانيقي اسمه المنصور )